BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 26 ايار  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

عبرانين 10: 24 ـ 31

يوحنا 8: 47 ـ 59

 

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

 

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

 

نذكركم بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.

 

نذكركم بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء جامعة شاملة في مناطقنا.

 

قلنا يوم الجريمة أننا لم نصور وجوه أحبائنا وقد شوهت جمالها الدماء.. بعد الشفاء لكم صور المصابين وأقوالهم):

 

الطالبة ميرنا ثائر بطرس، تقول:

الحمد لله... كنت طافحة بفرح عظيم ذلك اليوم إذ كنت سأحتفل بتخرجي...ولكن الحادث كان رهيبا أجهض الأفراح وانزف الدماء..ولكن العذراء كانت لنا خيمة نجاة.. لتمنى الشفاء لبقية زملائي وزميلاتي المصابين.

 

الطالبة الجامعية ريتا بهنام عز مقدسي حسو

كانت كارثة مهولة… ولكن محبة الله لنا كبيرة حقا فأنقذنا......

 

الطالبة الجامعية فرح بهنام عزو مقدسي حسو

لقد دخلتُ الغيبوبة ولم أحس بوضعي إلا وأنا في المستشفى سمعت للحظات الأب لويس يقول أسعفوها بسرعة إنها تنزف...ومن جديد غبتُ عن الوعي...وبقدرة الرب المحب فقد شفيتُ..

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دروس جديدة على آلة الكمان في دورة مار افرام للموسيقى.

 

 

كننتا دبغديدا

البساتين الصيفية والمعروفة باللهجة الباغديدية بـ "خضرة"

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

ما توقعتُ يوما أن احمل لؤلؤة لا تثمّن ولن تثمّن

حبيبتي تلك التي كنت انظر إليها بصمت

وكان قلبي يضطرب إن اقتربت منها

أنفاسها الدافئة كانت لي كالعصف

أتذكر حينما كلمتها لأول مرة

إنني نسيت لغتي

فمن يقول إن الإنسان اكتشف ما يسمى باللغة

أما هي فابتسمت من تلعثمي

ترى ماذا قالت في سرها عني؟؟

أ ظنت أنني مصاب بالبلاهة

أم أدركتْ أنني أحبها حد الجنون والتلعثم والخجل والصمت

الصمت…ما بال الوحي يجعلني انزف قصيدة تلو قصيدة في خلوتي

الأوراق التي ملأتها بقاصد الغزل لها

أضعاف كتبي ودفاتر الجامعية

مخيلتي مكتظة بها

ولكم أتمنى أن تجلس في الباص إلى جانبي

مرة وقعت هذه المعجزة

فكانت إلى جانبي

وكان الشارع يتلألأ

لازمتُ الصمت

جارتي زلزال

تصنعتُ إنني أطالع واجباتي…وإنني لا بالي لهيبها

تمنيت أن يطفأ السائق التدفئة

فما أحر هذا الشتاء

وما أحر هذا الثلج ناري

*****

ظلت تلازمني

إنها حبيبتي إذن

حبيبتي

وفي يوم ما جنت الانفجارات

هرعت كالمجنون في تلك الطرقات المجنونة

فحبيبتي في ذلك الباص الملتهب

عروستي وسط تلك النيران الكافرة

حملتُ جسدا ينزف براءة

فكل البريئات حبيباتي

مَن هذه الفتاة التي احملها

إنها هي...تلك الملكة التي نصبها قلبي

لقد عرفتها من دمائها

إذ كانت بلون البراءة

بلون الحب

بلون الإيمان بيسوع المنتصر على الموت

كانت بلوني

وبلون جنوني

كانت في غيبوبة

فسردت لها طول الطريق قصتي معها

وتضرعت من العذراء أمي أن تشفع من اجل حبنا

أن تشفها وتشفي حبنا

*****

وكانت الحياة لحبنا

فحبنا اقوي من الإرهاب

ومن قبضة الأشرار

قريبا سيموت كل الإرهاب

ولن يسود في الوجود إلا الحب

ويبقى حبنا...!!!!

 

والشكر للرب دائما