BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 24 ايار  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

رسل 2: 14 ـ 21

روم 5: 1 ـ 11

يوحنا 15: 1 ـ 15 و 26 ـ 27

 

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

 

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

 

نذكركم بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.

 

نذكركم بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء جامعة شاملة في مناطقنا.

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

 

السهرات الإنجيلية

قامت أخوة مار توما الاكويني مع الأخوات حاملات الطيب بسهرة إنجيلية مع عائلة شهيد الطلبة رديف المحروك.

 

 

 

 

 

 

 

الأكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم أمام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة العروسان:

 

نور أمير كريم حنونا   و    سيمون عامر عزو عبادة

 

تهنيء أسرة "بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك.

 

كلمات بلغة القلوب

 

في السهرة الإنجيلية قرأت دموع زوجة شهيد الطلبة رديف المحروك

 

تأملتُ دمعتها

فدموع العروس معتّقة

معبأة بالحكمة

وبدفء الصلاة

سقطت الدمعة من عينيها بثقل القصيدة

سقطت وهي محملة بذكريات كل العصور التي شبت على كوكبنا الجميل

وظلت دمعتها تبرق بضياء أخّاذ

رايتها لوحة ما حظيت بها معارض الدنيا ولا متاحفها

بل لغة متكاملة

لغة يفهمها الشرق والغرب

الشمال والجنوب

لغة تفهمها كل الأزمنة

الماضي والحاضر والمستقبل

 

انسابت الدموع على الأرض فتبلورت عنوان ديوان اسمه "رديف"

قصيدته الأولى "حبيبتُك تبكيكَ"

قصيدته الوسطى "حبيبتكَ تغني لكَ"

قصيدته الأخير "حبيبتكَ تعتز بكَ إلى الأبد..."

فمد الديوان يديه الشهيدتين

ووضع على هامة الحبيبة تاجا مرصعا بمجوهرات الشهادة

تاج ينبض كلمات الرب:

"ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من اجل أحبائه"

فأدركت العروس أن العرس لن ينتهي

تبددت الوحدة...تبددت كل الظلمات

وكانت تراقص الحقيقة في رياض الفردوس

وتضم إلى صدرها وليداً معمدا بأنوار الحقيقة

فواصل الفجر ترنيمته

وواصل القلب حبه

وكانت الحياة

وغير الحياة كان قد اندحر

*****

انسابت الدموع من عيني "لليان"

دموع اعتزاز بمن فدى نفسه

دموع عتاب للعالم والذي إلى اليوم لم يتأدب

إلى اليوم يرفض قلبه بشرى لخلاص!!!!

 

دمعتها كانت سؤالا عظيما:

لماذا يوجد إلى اليوم من البشر مَن يُجهض قلبه

ويصحّر حياته من المحبة والخير....؟؟؟؟

 

والشكر للرب دائما