BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 17 ايار  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

1 قور 10: 23 ـ 33

يوحنا 6: 16 ـ 21

 

 

وضع أحبائنا الطلبة الجرحى

إن الوضع الصحي لكافة أحبائنا المصابين مستقرة.. نتمنى الشفاء للجميع، وقد عادت مجموعة أخرى من الطلبة المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج في تركيا وهم بصحة جيدة.

 

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

 

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

 

نذكركم بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.

 

نذكركم بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء جامعة شاملة في مناطقنا.

(قلنا يوم الجريمة أننا لم نصور وجوه أحبائنا وقد شوهت جمالها الدماء.. بعد الشفاء لكم صور المصابين وأقوالهم):

 

الطالبة لارا ألبير يوحنا، تقول:

نشكر الله ونطلب منه أن يشفي جميع المرضى.

 

الطالبة لورا ألبير يوحنا، تقول:

إن معجزة أمنا مريم العذراء قد حررتنا من الموت وإعادتنا إلى الحياة الجميلة...

 

الطالبة سوزان نوح رفو، تقول:

الله عوننا...اطلب من أمنا العذراء أن تمنح الشفاء العاجل لإخوتنا المصابين...والرحمة لشهدائنا الأبطال.

 

 

الطالب كرم نعيم عطاالله، يقول:

يوم 2 أيار صباحا فجأة انتابني شعورا لا اقوي على وصفه، لا اعرف ما الذي جرى بالضبط...بل وجدت نفسي أعوم بالدماء، وعند وصولنا إلى المستشفى كنتُ أسال: هل يوجد ضحايا، جاءني الجواب: لا، عندها شعرت بالطمأنينة..شكرتُ أمنا العذراء في شهرها المريمي الذي فيه نكرم أمنا العذراء نحن الباغديديون...لقد كانت معجزة بحق  شكرنا البالغ لربنا ومخلصنا يسوع المسيح.

 

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح.

 

إقامة الامتحانات النهائية لمعهد السياحة في دار مار بولس بإشراف أساتذة من المعهد.

 

 

كلمات بلغة القلوب

 

حوار رقم (3)

 

انطفأت الأنوار حولها

والشمس باتت لها مجرد دفء

أما ابتسامة وجهها فسرها هو أن لون الحب وحده لم يغب من عالمها

إن عظمة الحب تكمن في أنه حتى الأعمى يبصره

وان الإنسان قادر على يبصر لون الحب

لقد استهدف الإرهاب بصرها

وحقق رغباته الدنية

خال انه غيّب عنها بهجة الدنيا

ولكن بهجة الدنيا تبصرها الأعماق

لقد غزى ألعمي عينيها الجميلتان

والتي ببحرها الأزرق كان يعوم حبيبها

*****

وقفت أمام النافذة في غرفتها الدافئة

في عالم لا نوافذ له

سمعت صوت الباب وصوت وقع إقدام داخل إلى الغرفة

قالت: مَن هناك..؟؟

تقدم الحبيب صوبها بهدوء واضع يديه على عينيها

قال: هذا أنا...

قالت: وماذا تريد مني وها قد أصبحت عمياء...؟

قال: أن أهب لها قلبي..

.فلم يعد لمجوهرات الدنيا ومهما كان بريقها ساحرا من أهمية في عالمك

القلب وحده جوهرة…

قالت:شكرا..ولكن ما ذنبكَ لتبتلي بزوجة عمياء

قال: هذا يعني أنني سأشتري لك كل شيء بحسب ذوقي

سأرحل بك إلى كل مكان بحسب ذوقي

قالت: لا تكن خياليا…فكر مليا في الموضوع...أنا فتاة عمياء..

قال ملاطفا: إذن سوف لن تبصرين التجاعيد في وجهي

آه كم كان هذا الأمر يقلقني

وكان ما يقلقني أيضا أن تبصرين الشيب في راسي

أما ألان فسوف لن ترينني إلا شابا

غض الوجه نديا

قالت: سأراك شابا أبدا ووسيما...ولكن ماذا عنكَ..فأنت سترى بصمات العمر على وجهي

قال: سأعالجها بالحب

قالت مبتسمة في سرها: الحب عيون وعلاج

لقد تيقنت تلك الطالبة الحسناء إن الحب وحده بصر وبصيرة الإنسان والدنيا.

تيقنت أن الحب وحده يُفشل مخططات الشر والإرهاب

 

 

والشكر للرب دائما