بغديدا هذا اليوم

أوقف الطلبة الجامعيين اعتصامهم والذي دام ثلاثة أيام على اثر ما قدمه وفد وزراة التعليم العالي والبحث العلمي والذي أكد موافقة الوزارة على إجراء الامتحانات النظرية في قره قوش ومحاولة إجراء الامتحانات العملية الممكنة في قره قوش أما التي يتعذر إقامتها فلابد من إقامتها في الحرم الجامعي..ويبدو أن هذه التصريحات حقق نسبة مهمة من مطاليب الطلبة فيما يخص إجراء الامتحانات النهائية. وقد لا يكون هذا الحل مناسبا للجميع وذلك بسبب تنوع الكليات وأنظمة امتحاناتها، ونحن ألان بانتظار التنظيم العملي لكيفية إجراء الامتحانات... نهنئ طلبتنا الأعزاء على إصرارهم وعلى عقلانية تدبير أمورهم وتفانيهم من اجل إجراء الامتحانات من اجل خدمة بلدنا العراق وجعله في مصافي الدول المتقدمة.

وطلبت اللجنة قائمة بأسماء الطلبة الجامعيين، فشرعت لجنة مشروع نقل الطلبة الجامعيين بتهيئة القوائم الخاصة بالطلبة، ومن اجل الدقة في الاسم والكلية والقسم والمرحلة، حققت لجنة مشروع نقل الطلبة اجتماعا موسعا مع الطلبة في دار مار بولس من اجل دقة المعلومات.

وضع أحبائنا الجرحى

إن الوضع الصحي لكافة أحبائنا المصابين مستقرة.. نتمنى الشفاء للجميع.

ظهرت حالة من بين المصابين الذين نقلوا إلى تركيا، طالب إصابته كانت قد آذت كلتا عينية ويبدو إن العلاج تمكن من تطيب احدهما إلا أن الأخرى تحتاج إلى عملية زرع القرنية وله تلف في الشبكية ويبدو ان لأطباء اكدرا عدم قدرتهم على إجراء هذا النوع من العمليات، وأشاروا الى أن في المانيا او امريكا او دول أخرى لهم باع في إنجاح هكذا عمليات..إننا نضع الأمر امام كل من يتمكن أن يسعى ويحقق هذا التضامن لطالب وحيد أهله وهو طالب في المرحلة الثالثة هندسة تقنية، ولمن يسعى سنعطيه كافة التفاصيل عبر اتصاله بالموقع..مع وافر شكرنا لكل من يسعى ويجتهد في خدمة أخيه الإنسان.

نذكركم

نذكركم أن يوم الأحد 2 أيار 2010 إنما هو احد معجزة العذراء.

نذكركم بضرورة التضامن مع المصابين روحيا وعمليا ...

نذكركم بضرورة إيجاد أطباء المنظمات الإنسانية باختصاص التجميل أن يتضامنوا مع جرحى الحادث وان يتمكنوا من القدوم إلى بلدتنا وإزالة التشوهات التي ستتركها الشظايا على الوجوه ولاسيما في وجوه بناتنا إذ هم شابات في مقتبل العمر...انه مشروع جدير بالتحقيق.

نذكركم أن تثيروا هذه الجريمة في الإعلام العالمي..وفي كل منظمات حقوق الإنسان..وان تعرض إلى المحكمة الدولية...فان نتائج الجريمة هذه قاسية "إذ سيتم حرم ما يقارب (2000) طالب وطالبة جامعيين من الدراسة ولا سيما إن الامتحانات النهائية قد اقتربت.

نذكركم بالسعي إلى تحقيق هدف مستقبلي تزيل هذه المحنة إلا وهو بناء جامعة شاملة في مناطقنا.

(قلنا يوم الجريمة أننا لم نصور وجوه أحبائنا وقد شوهت جمالها الدماء.. بعد الشفاء لكم صور المصابين وأقوالهم):

الطالب رغيد الياس حبيب سقط، يقول:

أتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين..ونطلب بتلبية حقوقنا المشروعة...والسعي لتحقيق أهم هدف ألا وهو إنشاء جامعة في قره قوش.

الطالب ايفا نمرود حبيب زهرة، يقول:

شكرنا لله..شكرنا للعذراء مريم التي نجتنا من هول الحدث الدامي، وحسننا أسميناه بأحد معجزة العذراء، وشكرنا بالغ لطلابنا الشجعان الذين أسرعوا في نقلنا إلى المستشفى بالتعاون مع السواق..شكرنا لكل من قدم المساعدة..شكرنا لكل الذين تبرعوا بالدم...ولا ننسى رغم ألمنا ما قاله ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب اذ قال " أبتي اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون".