BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 9 أذار  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

يا رب السلام ارفع هذه المحنة عن أبنائك…أمين.

 

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

2 بطرس 3: 8 ـ 18

1 قور 2: 1 ـ 9

مرقس 12: 35 ـ 44

تكوين 4ك 8 ـ 15

1 اخبار 24: 15 ـ 22

ارميا 26: 8 ـ 15

رسل 12: 1ـ 7

2 قور 4: 7 ـ 15

متى 10: 14 ـ 23

 

النشاطات في دار مار بولس

تهيئة تلاميذ التناول الأول (الوجبة الأولى).

 

 

 

 

لقاء لجنة التربية الدينية والتثقيف المسيحي.

 

 

 

لقاء مشترك لجنة تنسيق ندوة الثقافة المسيحية مع لجنة تنسيق أخوة عمل مريم.

 

 

 

صلاة الدفنة

أقيمت صباح اليوم في كنيسة مار بهنام وسارة صلاة دفنة المأسوف على صباه ماهر حازم خضر حنو  الراقد على رجاء القيامة يوم أمس عن عمر ناهز (13) سنة اثر صعقة كهربائية.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحوم وتتضرع إلى الرب قائلة

"الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".

 

كلمات بلغة القلوب

على اثر الانتخابات الأخيرة

حزّ في نفسنا فن التهاني والتي وضعت في بعض مواقع شعبنا!!!

أجل، لقد تأسفنا من اجل انعدام اللياقة فيها

فما قولكم وقد تحولت التهاني إلى حرب

تضمر بين اسطرها أبشع الشتم والحقد والكراهية

فتسألنا باستغراب:

أحقا يوجد من بين أفراد شعبنا المسيحي بهذه السطحية وانعدام اللياقة حد السفاهة

ترى أي أيدلوجيات هي التي تحقن هذه السموم في أخلاقية أبناء شعبنا؟؟؟

 

طبعا، يحق للمحتفل بالنتائج أن يهنيء الفائز

ولكن لا يحق له أبدا أن يسخر من الأخر...

 

واخجلتاه، مع مَن ترانا نتكلم..؟؟

أ مع شعب أؤتمن على أسمى وصية في الحياة؟؟؟

هل نسينا وصية المحبة؟؟

ما بالنا نشب أعمال الشر لدى الآخرين إذن

لنتشجع ونقبل رسالة المحبة

بل ومحبة الأعداء!!

فما الحكمة من أن نجعل لنا أعداء

كيف لنا أن نتحول ونحن أبناء السلام، إلى أدوات كراهية؟؟

أ إلى اليوم ما تعلمنا قبول الآخر بكل ما يحمل من اختلافات؟؟

يا أبناء شعبي..

شعبي الذي أريد أن افتخر به أمام كل الشعوب

شعبي الذي سينظر الناس إلى أعماله الحسنة فيمجدوا أبانا السماوي

******

وعتبي أيضا على تلك المواقع وقد تحولت إلى ساحات حرب

مواقع بقصد أو بدون قصد تنشط في بعضنا روح المهاترات

ربما تحت ذريعة الحرية

وكأننا لا نعرف أن الحرية تعني قول الحقيقة وفق احترام تام للآخر..

اعتذر إن تبين لكم أنني اتخذ دور المصلح

فما علينا جميعا إلا أن نذكّر أنفسنا برسالتنا "المحبة"

ولا ندع الأوضاع توهمنا

ولا السياسة تعمينا

رسالتنا... قضيتنا هي "المحبة" ونحن شعب المحبة

ولن نقبل بأسم بديل....!!!!

خارج عن شعبنا من يقبل باسم بديل...

  

والشكر للرب دائما