BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس:28 شباط  2010م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

يا رب السلام ارفع هذه المحنة عن أبنائك…أمين.

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

الخروج 8: 5 ـ 19

أيوب 12: 1 ـ 15

أمثال 11: 17 ـ 26

اشعيا 58: 1 ـ 11

1 بطرس 2: 11 ـ 25

روم 11: 25 ـ 36

مرقس 3: 1 ـ 12

 

المسيرة السلمية الاحتجاجية

في الساعة العاشرة صباحا انطلقت المسيرة السلمية الاحتجاجية التي نظمتها خورنتنا. مسيرة صمت وصلاة احتجاجا وشجبا للعنف الذي يطال أبناء وطننا العراق والمسيحيون بشكل خاص ولاسيما في مدينة الموصل الشماء حيث يقتلون ولا من محاسب للقتلة...احتج على سياسة التهجير التي تمارس بحق المسيحيين حيث اضطرت ألاف العوائل على ترك بيوتها والنزوح الى بلدات أخرى ..وألاف العوائل اضطرت الى ترك الوطن الذي احبته وعملت على تقدمه.

انتظم الموكب عند كنيسة مار كوركيس لتجوب الشارع الرئيسي الى ساحة دار مار بولس. تقدم الموكب: سيادة راعي الأبرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والمطران مار غريغوريوس صليبا شمعون والسيد قائممقام قضاء الحمدانية والآباء الكهنة والأخوات الراهبات ومسؤولو الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من أبناء بغديدا. عزف كشافة السريان الحان سريانية معبرة عن المسيرة وهو يتقدم الموكب.

وفي ساحة دار مار بولس تجمع المتظاهرون، حيث أُكمل منهاج المسيرة:

ترتيلة: يا رب السلام (انشدها جوق أصدقاء يسوع)

كلمة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى.

كلمة المسيرة الأحتجاجية السلمية / قره قوش الأحد 28/2/2010

اخوتي السادة الأساقفة الأجلاء

السيد قائمقام قضاء الحمدانية

أيها الشعب المبارك

احتجاجا على أعمال الأرهاب والأختطافات والقتل والتفجيرات التي نالت حياة المواطنين عموما، والمسيحيين منهم خاصة، في مدينة الموصل.. ولاسيما في تصعيد الشهرين الماضيين، وبنوع ملفت في الأسابيع القليلة المنصرمة.. وعجز السلطات المختصة في المحافظة وفي الحكومة المركزية، أو احجامها عن أخذ الموضوع على محمل الجد الذي يستحقه، وادراجه في الملف الأمني العام، وخاصة في القائه في سلة الأنتخابات وترقينه كشأن عادي...قمنا بهذه المسيرة السلمية لنعبر عن احتجاجنا ولنهزّ الضمائر الصامتة.

في الحادي والعشرين من الشهر الماضي قابل مجلس مطارنة نينوى محافظ نينوى ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ولفيفا من رجال الدين الأفاضل وشيوخ العشائر ووجهاء المدينة على خلفية قتل عدد من المسيحيين الآمنين، من كسبة بسطاء لا ذنب لهم سوى أنهم يكافحون من أجل لقمة العيش، وذلك في غضون بضعة ايام.. سبقتها سلسلة من التفجيرات والسيارات المفخخة ضد كنائسنا وفي بلداتنا المسيحية، والعبوات اللاصقة بباصات طلبتنا... وفيما كنا، في أعقاب هذا اللقاء الموسع، قد تفاءلنا، اذا بموجة جديدة من عمليات الأختطاف والقتل لكسبة وطلبة مسيحيين في وضح النهار، وعلى مراى أحيانا من قوى الأمن والمارة. فأطلق مجلس مطارنة نينوى صرخته في مذكرة مدويّة في 19/2 وسلموها باليد الى محافظ نينوى ورئيس مجلس المحافظة وتناولتها وسائل الأعلام العالمية. وما هي الا ايام أربعة حتى تفاجأنا بماساة جديدة: مقتل ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة: والد واثنين من أبنائه. وما هذا الا الفيض الذي طفح به الكيل، حتى زاد شكنا من شيئين: الأول أن ثمة مخططا مدروسا للضغط على المسيحيين لتحقيق آجندة ما؛ والثاني وكأننا غير مرغوب فينا في هذه المدينة التي هي مدينتنا قبل غيرنا وفيها جذورنا وتاريخنا وحيث تربطنا وشائج المواطنة والصداقة والوفاء لجيراننا الذين وقفوا لنا ووقفنا لهم في المحن، وسوية دافع عنها آباؤنا في وجه القادمين لغزوها.

لقد ساهم المسيحيون بصورة مباشرة وفاعلة في بناء حضارة الموصل كمدينة ومحافظة وحاضرة للفكر والثقافة والفن والأبداع وكمركز اقتصادي واجتماعي، وكان دورهم دوما دور العنصر المسالم والبناء والمتعاون. فهل يكافأون اليوم بطردهم من مدينتهم أو بالتهميش من الحياة العامة وبالترعيب؟. هل كتب علينا أن تبقى دماء أبنائنا – وهم ابناء العراق – وحتى دماء  مطارنتنا وقسسنا، ودماء سائر مواطنينا من أبناء هذا المدينة العزيزة، تهدر ومن دون عقاب، وحتى من دون ملاحقة من يخطف ويقتل ويفجر ويعبث بسلامة المواطنين. أليس هذا ما يظهر للعيان؟ أوتكون الدولة عاجزة الى هذا الحد؟! أم هناك حسابات غير مسموح أن نطّلع عليها؟!

لسنا حاقدين على أحد. ليس لنا اعداء، ولا نتهم أحدا أو جهة معينة بما يصيبنا. بل نقول للجميع: لمواطنينا الآمنين، من أي دين أو قومية كانوا، ولممتهني السياسة، ولقادة الفكر والتوجيه والمؤتمنين على شرح كلام الله: كلكم مسؤول، بل كلنا سوية مسؤولون عن حياة العراق والعراقيين وشركاء في بنائه أو هدمه، مسلمين ومسيحيين.

نريد أن نبقى هنا لأن الأرض ارضنا، ولأن المدينة مدينتنا.

سنبقى نبني حضارة المحبة، نبني الجسور ولا نقطعها، نفتح الطرق ولا نسيجها، نرسل التحية ولا نمنعها، نمد اليد مع غصن الزيتون، ولن نمسك الشوك بايدينا، نبارك ولن نلعن، ونصلي من اجل من يضطهدنا...

ومع هذا، فالذي نطالب به اليوم، باسم ابناء العراق جميعا..جميعا، هو:

اولا: نطالب الحكومة المحلية في محافظة نينوى، ونطالب الحكومة المركزية، الحالية والمقبلة، أن تتحملا كامل مسؤولياتهما، وعدم المهادنة مع قوى الظلام، باية حجة كانت، لحماية المواطنين، كل المواطنين، وخاصة الأقليات، والمسيحيين منهم بنوع خاص، وبكل وسائل الحماية الأمنية والقانونية والدستورية.  

ثانيا: ملاحقة المجرمين المنفذين ومتابعة التحقيق في الأعمال الأجرامية من الخيوط الأولى وحتى الأخيرة، والكشف عمن يخططون لهم في الظلام، مهما كانت مواقعهم على الساحة، ومحاكمتهم قانونيا وقضائيا.

ثالثا: نناشد رجال الحكم والحكومة، والقادة السياسيين والأحزاب، لأعطاء الأولوية لفرض هيبة الدولة والقانون أولا، وبث روح التآلف وليس اقحام الناس في صراعاتهم كضحايا ووقود لمخططاتهم.

رابعا: أتوجه الى أبنائنا المسيحيين الأعزاء، أن لا ندع قنديل الرجاء ينطفىء عندنا، فلا بد لقوى الظلام ان تتلاشى أمام شمس الحقيقة؛ وان نبقى منفتحين لنور الرب يقوي عزائمنا وايماننا: لا تخافوا، أنا معكم الى انقضاء الدهر، فيزجر الفتنة ويسكت العاصفة؛ ولا ندع مكانا في قلوبنا سوى للحب والوفاء لأرضنا وشعبنا وجيراننا، فتستمر شهادتنا للمسيح حية فاعلة معطاء في هذه الأرض العراقية التي هي ارضنا، وفي هذه المدينة التي هي موطننا والى بيوتنا فيها نعود. وأقول لمواطنينا وجيرانا وبني شعبنا واخوتنا المسلمين: أنتم ترس لنا ونحن الظهير والنصير لكم؛ انتم ونحن، في مركب واحد، معكم نبحر ومعكم نرسي، عراقيون معكم حتى العظم وأنتم كذلك معنا؛ نحن في ذمتكم وأنتم في ذمتنا: الهنا والهكم واحد، فلنأت الى كلمة سواء، ولا نتفرق.

 

المطران جرجس القس موسى

الأحد 28/2/2010

 

تشمشت الشهداء.

صلاة الابانا

ترتيله الختام: من ذا الذي يفصلنا.

(ومن الجدير بالذكر أن مظاهرات احتجاج أخرى قد أقيمت في العديد من البلدات المسيحية هذا اليوم).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بطولة عشائر بخديدا الأولى بكرة القدم المصغرة ـ الدور الثاني

جرت هذا اليوم ثلاث مباريات وعلى ملعب المرحوم يوسف سعيد جبو الكائن في مقر نادي          قره قوش الرياضي، وكالأتي:

 

المباراة الأولى جمعت فريق عشيرة آل سلمان مع فريق عشيرة آل عناي.

انتهت المباراة بفوز فريق عشيرة آل سلمان بأربعة أهداف مقابل لا شيء لفريق عشيرة آل عناي

 

المباراة الثانية تقابل فريق عشيرة آل سقط مع فريق عشيرة آل عبا.

انتهت المباراة بفوز فريق عشيرة آل سقط هدفين مقابل هدف واحد لصالح فريق عشيرة آل عبا.

  

المباراة الثالثة تقابل فريق عشيرة آل شيتو مع فريق عشيرة آل قريو.

انتهت المباراة في وقتها الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق، ثم حسمت بالضربات الترجيحية ليفوز فريق عشيرة آل شيتو بهدفين مقابل لاشيء لفريق عشيرة آل قريو.

 

*********

وغدا ستجري أربع مباريات، حيث سيلتقي فريق عشيرة آل أوفي مع فريق عشيرة آل جندو، وستعقبها مباراة ثانية بين فريق عشيرة آل باباوي مع فريق عشيرة آل زيباري، ثم المباراة الثالثة بين فريق عشيرة آل ككي و فريق  عشيرة آل بربر، ثم المباراة الرابعة بين فريق عشيرة آل موميكا وفريق عشيرة آل بوسا.

(نشكر السيد رائد ألبنا (إعلامي نادي قره قوش الرياضي) لرفدنا بالأخبار اليومية للبطولة والصور).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

قد يستنكر الإنسان أفعال وحوش الغاب..

ويستنكر فيضانات البحار

يستنكر القحط

يستنكر العصف الشديد

يستنكر الزلازل

يستنكر ما تبديه الطبيعة من قسوة قاتلة..

ولكن..أن يستنكر الإنسان فعل أخيه الإنسان

فذلك هو السقوط

سقوط هو أن يعاني الإنسان من أخيه الإنسان

سقوط هو أن يفوق الإنسان وحشية وحوش الغاب

أن يفوق تعسف البحار

أن يفوق تعاسة القحط

أن يفوق شراسة العصف

وجنون الزلزال

أن يكون عميل الموت

وشريك الشرير

ترى ما الذي في هذا الإنسان كي يدعى أنسانا؟؟؟؟؟؟

والشكر للرب دائما