`

BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: تموز 2009م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

شهر قلب يسوع

 

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية)

روم 8: 28 ـ 34

متى 23: 34 ـ 39

 

لجنة مشروع نقل الطلبة

اقامت لجنة مشروع نقل الطلبة لقاءً بارشاد الاب اندراوس حبش، لتنظيم العمل في العطلة الصيفية.

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

تهيئة تلاميذ التناول الاول .. الوجبة الثانية.

 

دروس جديدة على الة والكيتار في دورة مار افرام للموسيقى

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان

اياد حبيب متي شميس    و      لينا سعد ججي عولو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء اسر ة "بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب و الفرح ..مبروك.

 

 كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)  اوصاف باغديدية

بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الاوصاف الباغديدية البلاغية للحالات والمواقف. ومنها:

يقال لذوي المسافر العائد: "اينخو بهوري".

بالعربية (حرفيا): "عيونكم منيرة".

 

كلمات بلغة القلوب

انتَ اذن من بلدي

قالتْ ذلك بفرح من يكتشف سرا يبحث عنه سنين طويلة

انتَ اذن من...

وسبقت الدموع كلماتها

قلت: اجل انا من العراق

قالت: من بلدي..اخبره كم هي قاسية الغربة

لا.. لا تخبره...

فالحبيب لابد وان يعذب حبيبته

لا تخبره اخشى ان يتالم

وان تدمع عيناه الساحرتان

بل اخبرني انت عن العراق وقد طال عنه الفراق

قلت لها وهي تلتهمني اصغاءً

في بلدي لا يزال الرافدان (الدجلة والفرات)

شريانين ماء زلال

ولكنهما لا يقدران اطفاء ضمأ من يتوق الى الحرية

*****

اخبرني عن بلدي ..معذبي الذي لا اقدر ان اتوب عن حبه

قلت لها وهي تذوب رويدا رويدا في دمعتها:

والنخيل لايزال شامخا في بلدي

ولكن بلحه لم يعد قادرا على ان يحلي ايامنا

والسمرة المذيبة لاتزال صامدة على الوجوه

الا انها لم تعد قادرة على رسم الابتسامات على الوجوه

كل شيء في بلدي هو موجود وليس موجود

ايدت كلماتي باكية وقالت: اجل، اهله موجودون وليسوا موجودين

عندها سالتها: أ الى الابد سيطول الفراق؟؟؟؟

فما حظيت بجواب من تلك الضبيّة التي واصلت جريها وراء احلامها الهاربة...

 

 

والشكر للرب دائما