BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 18 كانون االثاني 2009م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 الاحد الثاني بعد الدنح

 

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

الخروج 14: 5 ـ 14

يشوع 2: 9 ـ 17

اشعيا 41: 14 ـ 20

1 يو 1: 1 ـ 10

1 طيم 3: 1ـ 10

يوحنا 1: 43 ـ 51

 

قداديس الاحد

تم فيها الاعلان عن:

بدء تسجيل تلاميذ التناول الاول يوم الجمعة القادم في دار مار بولس.

استئناف ندوة لثقافة المسيحية العامة لنشاطها الثقافي الاسبوعي.

استئناف دورة التعليم المسيحي الشتوية تعليمها الجمعة القادم.

 

من مراحل بناء كلية مار افرام للاهوت والفلسفة

 

 

 

 

 

 

 

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد سامي متي منصور ددو عن عمر يناهز (52) سنة اثر اصابته بمرض عضال، اقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى.

تعزي اسرة "بغديدا هذا اليوم" ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه".

 

 

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)

اوصاف باغديدية

بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الوصف الباغديدي البلاغي للحالات والمواقف. ومنها:

يوصف الوضع الفوضوي، بالقول: "لتلي لا ريشا ولا أقلا" او "علّو لكياذء بخلّو"

بالعربية (حرفيا): لا راس له ولا رجل. او علّو لا يعرف بخلّو

 

كلمات بلغة القلوب

 

غربتُنا تتفاقم عبر ما انجبته العصور من الحواجز بيننا وبين الحياة

فهل كانت العصور امينة على حقيقة كون الانسان ابن الحياة…؟؟

لا، بل كانت مجهضة لهذه الحقيقة

حتى بات الانسان وكانه لايولد في احضان الحياة

بل في احضان تتنكر بصورة احضان الامهات

او تتنكر بصيغة المهود الدافئة

فتُسرق طفولة الحياة من الوليد

تُسرق برائته

ويُجنّد حرفا في قصيدة المتنفذين

و وهما في طموحات المتصلّبين

يُخنّدقونه بمكان يسمونه بمكرٍ "الوطن"

وببشرية يسمونها "القبيلة" او "الشعب"

حواجز...وحواجز

أ ما هو ابن الحياة واخ للبشر في كل الشعوب...؟؟؟

يستغلون صمته فيعلمونه ما خالوه اللغة المقدسة..

يعلمون لسانه النطق ويكتمون غناء قلبه

يستغلون لون بشرته ويقترحون منطق التباين فيفعلون منطق الاختلاف والخلاف

لا يعيرون اهمية لوحدة لون الدم ولون النور

يكبر وقد اغتيلت الحياة في حليب طفولته

وشُوّكت برائته

انه مشروع اسد .. ربما خشية انقراض ابطال الافتراس

سُجن دماغة في قحف اقسى من قحفه العظمي

فقحفه العظمي يحميه من قساوة البيئة وما يمنع عنه الدماء

اما قحفهم فيمنع عنه دماء الحقيقة..وصلوات الروح

انها لعبة التسلط والسحق والتجبر

تناسلت اصولها عبر الازمنة.. وهاهي تجتاح ازمنتنا

فالى اليوم ليس كافيا جهد الانسان في تحرير الانسان

من رغبته الجامحة في التسلط

ومن خوفه من المتسلطين

انها الاسوار اذن ايها الانسان.. يا ابن الحيا ة واخ البشر

فكن لها...هيّا افعلها

هيّا اترك كل اللالي

وانطلق باتجاه اللؤلوة التي اريك

انطلق ايها المغامرة... فاللؤلوة هي المحبة ودونها الوهم

هيا .. ما بالك منذهلا

أ طاب لكَ نفّيك عن الحياة

ام انك تخشى مغامرات المحبة

فالمحبة تريدك مضحيا للحياة كونك ابنها

وللبشر كونك الاخ

وللحقيقة كونك البطل

 

ولد لنا المخلص .....هاليلويا