BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 10 كانون الاول 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

عيد مار بهنام وسارة اخته ورفاقه الشهداء

 عيد مار بهنام وسارة اخته ورفاقه الشهداء

  القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية للمتابعة الروحية

روم 8: 28 ـ 34

لوقا 12: 1 ـ 12

 

عيد مار بهنام الشهيد

اقيم صباح اليوم احتفالا روحيا في كنيسة مار بهنام وسارة بمناسبة عيد مار بهنام الشهيد، حيث ترأس سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى القداس الاحتفالي. بحضور الاباء الكهنة وجمع غفير من المؤمنين.

بعد القداس قص سيادة راعي الابرشية والاباء الكهنة كعكة المناسية، ثم تم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية للمصور متي كذيا ومعرض الكاريكاتير للفنان عمار بدر، اقيم المعرض في قاعة مار متي في كنيسة مار بهنام وسارة. بعد ذلك تقاسم الحضور فطور المناسبة (الاكلة الشعبية الهريسا).

ثم انتظمت الجموع في مسيرة ترنيم وصلاة وانطلقت من كنيسة مار بهنام وسارة الى دير مقورتايا.

وبعد الظهر تراس سيادة راعي الابرشية القداس الاحتفالي في دير مار بهنام الشهيد، بحضور الاباء الكهنة وجمع غفير من الزائرين على خلاف السنوات الماضية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

دروس جديدة في الدورة العامة لتعلم اللغة الانكليزية.

 

دروس جديدة على الة الارغن والكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)

اوصاف باغديدية

بعد ان ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية سابقا، سرّنا ان ندرج في واحتنا الوصف الباغديدي البلاغي للحالات والمواقف. ومنها:

يوصف العنيد ، بالقول: "ريشح حزيقيلي"

بالعربية(حرفيا): رأسه قوي.

 

كلمات بلغة القلوب

تينع الارض بالازهار وبالباسقات بسبب ان الشمس خضبتها بنورها

العالم منتعش بالفكر لان العقل خضبها بالمعرفة

وتتباهى الدنيا بالانسان كونه خضبها بدمائه..

فما كانت الارض لتكون الى اليوم دارا للانسان لولا موهبة الاستشهاد

لولا تجرد الشهداء...

وما كان الحق ليكون معروفا ومحبوبا لدى الانسان لولا دماء الشهداء

ما كانت الارض لتحتفل اليوم بحكايات الحب

وبالاصوات المنددة بالحروب وبالظلم

لولا دماء الشهداء لكانت الحجارة الى اليوم تطالب الانسان بالضحايا

ولكانت قوانين الانسان وعاداته تحاك وفق رغبات الاوهام.

لولا دماء الشهداء..

لكانت الطبقية قبرا تدفن البشر وهم احياء

ولكانت قوانين الشعوب تخدم لا انسانية الانسان

بل لكانت الانسانية مفهوما ملغيا

وما كانت العقول لتجرأ وتتطور الى حد ترغب في الانسانية وتعشقها

لكانت البشرية مثخنة بالبربرية

ان الارض لمسة استشهاد

الارض لوحة اثرتها دماء الشهداء ببهاء كل الالون وبفحوى كل المعاني السامية.

 

الشكر للرب دائما