BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 13 تشرين اول 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

2 طيم 4: 8 ـ 18

يوحنا 15: 1 ـ 8

 

بغديدا والعوائل الوافدة...

يتواصل فريق الاغاثة في الخورنة استقبال العوائل الوافدة من الموصل واسكانها. وجمع الاعانات المهمة المتنوعة وتوزيعها على العوائل الوافدة.

لنصلِ متضرعين الى الرب كي تزول هذه المحنة سريعا.. ويعم السلام والامن بلدنا والعالم كلّه.

 

النشاطات  في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لاخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.

دروس جديدة على الة الكيتار والارغن في دورة مار افرام للموسيقى.

 

الاكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بخمسة اكاليل.

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان

رعد مارزينا عبود قليموس   و     ايمان شاكر متي شوشندي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وامام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان

سرور روكسي قرياقوس مروكي   و     ناهدة عزيز صليوا الكاتب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وامام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان

مروان ايشوع الياس مسو   و     رنا شعيا بهنام كحك

والعروسان

روني سامي كوركيس ال بزو     و      اثمار وعد بيوس صوران

والعروسان (ظهرا)

اياد طارق الياس الطويل    و    نورا صباح فرج اليوسف

تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة السيد دانيال بحو دديزا ( وهو من المعلمين الرواد الذين ساهموا مساهمة فعالة في التقدم العلمي والبناء الحضاري المعاصر لبلدتنا) وغدا ستقام صلاة الدفنة عن روحه.

تعزي"اسرة بغديدا هذا اليوم"ذوي المرحوم وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه"

 

 

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)

 

كلمات بلغة القلوب

قبل اربعين عاما...

ابتسمتْ مقاعد الدراسة في تلك الصفوف البريئة

لم تكمن مقاعد مجردة..بل كانت لنا عروشا

اذ كانت الحياة عندنا مدرسة.. وكانت المدرسة عندنا هي حياة

ابتسمت قلوبنا...كل الاشياء ابتسمت يوم دخل الينا معلم رشيق كرّس و جنتيه للابتسام..

كان يسرّ طفولتنا ان يحمل المعلم ابتسامة عوضا عن العصا

وان عصا تلك الايام كانت حنونة وحازمة وتجيد فن التربية

غير ان الابتسامة كانت اكثر حنكة في فن التربية...

وكانت تفوق الحلوى لذة...

انها حصة الرسم..

فطلب منا معلمنا ان نرسم منظرا طبيعيا

رحلنا بصحبته الى مواطن جمال العالم

فعلمنا كيف نصافح الالوان بحرارة

نبهنا الى ان الالوان ينبغي ان تكون في غاية الانسجام

واشار الى ان خير مدرسة لذلك انما هي الطبيعة

كما اكد لنا باننا لايمكننا من ان نجعل الالوان متناسقة..

الا وان نكون شفافين..

الشفافية....!!!اننا في حصة الشفافية اذن ولسنا في حصة رسم مجرد.

اجل ان استاذنا .."دانيال"

حمل لنا الشفافية ...

اه، ما احوجنا الى هذه الحصة...

عندها ابتسمتْ كل الالوان...ما اجمل الالوان..

بدت جميلة كل الخطوط ..

لوحاتنا كانت في منتهى الروعة..

لوحات تنتمي الى مدرسة فنية حديثة هي "الشفافية"

ففاقت بجمالها نتاج المدارس الفنية الاخرى

بل فاقت الروائع المعروضة في متاحف الدنيا..

اجل، والا ما بال استاذنا ينظر الى لوحاتنا باعجاب؟

انها الشفافية اذن...

فهي التي مكّنت استاذنا من ان ينظر الى اعماقنا

ويتامل في لوحات المستقبل فينا..باننا سنكون...

دق الجرس...غاب الاستاذ.. ونحن لانزال على تلك المقاعد البريئة نحتفل بحصة الشفافية

ننطلق الى الحياة عبر شفافية...لذا فالحياة لدينا لوحة نورانية

الوانها لن تتلاشى...وقيمها غضة نابضة

لوحات معرضها الوحيد هو القلب

شكرا ايها الاستاذ المبتسم...

 

 

الشكر للرب دائما