BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 25 آيلول 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

روم 16: 1 ـ 10

متى 10: 34 ـ 39

 

النشاطات في دار مار بولس

 

لقاء جماعة الدعوات الثقافي الاسبوعي تضمن مسابقة كتابية في رسالة القديس بولس الى اهل رومية.

 

دورات تعلم الكومبيوتر، يقيم دار مار بولس هذه الدورات بالتعاون مع جمعية الرجاء للتربية والتنمية فرع بغديدا. تقام دورة اساسية، ودورة تعلم برنامج "اكسل".

 

دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.

 

الاكاليل: بغديدا الفرح تحتفل بثلاثة اكاليل:

 

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان:

نادر افرام ككو موميكا     و     نور صباح رفو ميرو

 

والعروسان:

مهند باسم بكو كجو    و      رفاه عماد بكو كجو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وامام مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، العروسان:

سافان بهجت يوسف متي    و     شيرين بهنام بولص شوشندي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء اسرة " بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهم حياة ثرية بالحب والفرح ...مبروك.

 

 

 

كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية)

لننعش ذاكرتنا بمناظر سلق الحنطة لصنع البرغل وكان يسمى الموسم بالسورث (وقت دشلاقا)

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب

دخلتُ غرفتها الجميلة النابضة بالحياة مثلها

فبالرغم من انها عجوز تحمل على ظهرها المستقيم المعاند للزمن الاف السنين..

تجدها نابضة بالحياة

اندهشتُ لتزاحم الساعات الجدارية على جدران غرفتها

حتى خيل لي انه في محل بيع الساعات

او ربما في معرض يهتم بعرض طرز الساعات

بل خلتها هاوية لجمع الساعات

ولكنني ادركتُ اخيراً..وربما بسبب تباين توقيتات الساعات

ان الام العجوز تترقب توقيتات مدن دنيا الله وقد توزع بنوها وبناتها فيهم مرغمين!!

ادركتُ انها تتفاعل مع فلذات اكبادها وفق توقيتات الدول التي هاجروا اليها

لذا فقد نسيتْ النوم..وكيف لها ان تنام...؟؟

فليل بلادنا يقابله مساء بلد يحتفل فيه احد ابنها بعيد ميلاد حفيدها..وما عليها الا ان تحتفل واياهم

وصباح بلدنا تقابله ظهيرة في ذلك البلد وقد هيأت فيه ابنتها الغذاء لعائلتها..وما عليها الا ان تتغذى واياهم

وهكذا .. فمساء بلدنا يقابلة ليل في ذلك البلد الذي اجتمع فيه ابنها مع عائلته وشرع يحدثهم بدفء

عن ذكرياته في بلد شمخت على ترابه الحضارات

في بلد استقرت فيه "بغديدا وكرمش وبرطلي وتلكيبي وموصل وباطنايا وتسقوبا والقوش وباقوفا وعنكاوا وطوراني وكوليهي مثواثا دسوراي دينا بريسي بدشتاثا وبأني طوراني ألاي"

في بلد سكنه الطيب..ودجلة...والنخيل..وو..

*******

وتواصل العجوز الشابة احتفالها الدائم مع ابنائها وبناتها وقد توزعوا في ديار الله كلها

لذا نام النوم وغفى....وتبعثرت الاحلام بين عقارب ساعات الدنيا..

وظلت الام العجوز ساهرة تحتضن بدفئها ابناءها رغم البعد والمسافات رغم المعاناة والدموع والذكريات

غفى الزمن وظلت عيناها لاتنفك تهاجر من ساعة الى ساعة

الزمن كله عندها بات يقظة... تعصر فيه قلبها فيضوع اريج الحنان

ويغطي حنانها كوكبنا بجدارة تفوق جدارة الازون

سوف لن ينشب ثقب في طبقة حنانك ايتها الام العجوز الشابة ابداً....

 

الشكر للرب دائما