BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 7 حزيران 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

قولسي 1: 21 ـ 27

متى 23: 13 ـ 22

 

التهاني

تقدم "اسرة بغديدا هذا اليوم" تهنئتها الحارة بمناسبة ترقي الاب الفاضل يوسف حبش الى الدرجة الاسقفية.. وبقلوب غامرة بالفرح نقول "بريخا ياابونا" ونتمنى لك الموفقية في مواصلة مسيرتك الروحية الفعالة ايها الشاهد الغيور على ان الرب يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة....

مبروك لبغديدا ولكنيستنا السريانية وللكنيسة في العالم اجمع...مبروك..

 

نهنيء منتخبنا العراق بعد فوزه على المنتخب الاسترالي ضمن تصفيات كاس العالم، لقد اعاد هذا الفوز الامل في تاهيل منتخبنا.

وما ان اطلق الحكم الصافرة معلنا انتهاء المبارياة حتى انطلق الشباب محتفلين بالفوز... مبروك.

 

 

 

 

لقاء اللجنة المحلية لتجمع الشبيبة

اقامت اللجنة المحلية في  الخورنة عصر اليوم في ديوان دار الاباء الكهنة. لقاء من اجل التباحث في شؤون اقامة تجمع الشبيبة المسيحية المزعم اقامته في تموز المقبل.

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

 

لقاء كادر التعليم المسيحي قدم فيه الاب يوسف عتيشا درسا نموذجيا.

 

لقاء اخوة الشبيبة الثقافي الاسبوعي.

 

لقاء تحضيري لأخوة مار يعقوب جماعة المحبة والفرح.

 

دورة مار افرام للموسيقى

دروس جديدة على الة الكتيار.

 

 

كلمات بلغة القلوب..

النزال الختامي

كان لابد لأبناء الدنيا ومن كل ألازمنة ان يحضروا ويشاهدوا النزال.. وأي نزال!! يمكن وبكل بساطة أن يوصف بكونه "النزال الأعظم" اجل، ولاسيما ان المتصارعين هما أقوى ما انجبته ارضنا الولودة والمتخمة بالابطال، لقد تسلح المتصارعان بأرقى فنون المصارعة وبأكثر الأسلحة تطوراً.. وابتدأ النزال بعد أن دوى في الكون صوت بوق أيقظ الشرق والغرب، افزع الشمال وأقصى الجنوب.. وما كان لأبناء الدنيا إلا ان ينقسموا قسمين، تحمس كل قسم لتشجيع أحد المتصارعين.. فتوسعت الحلبة لتسع كل الجموع المتصارعة قتالاً وتشجيعاً.. فوجدنا أنفسنا امام حرب كونية بالتمام والكمال ـ الكل كان له فيها نصيب!!!ـ.. حرب شملت الأرض كلها والبشر كلهم.. حرب لم تشهد الدنيا مثيلتها منذ ان نبضت في عروقها الحياة.. استمر النزال وما كان للبشر إلا ان يتباهوا بترجمة القوة التي يمكن ان يمتلكوها.. الكل مندهش من عظمة هذه القوى.. لذا اشتدّ حماس المشجعين والمصارعين، فسخُنت صياحاتهم وتحولت السنتهم اللاهبة الى السنة بركانية.. مما أدى الى ارتفاع في درجات حرارة كوكب الأرض لتقترب من (100) درجة مئوية، عندها شرع الجميع ينصهر..وبغته شمل الوجود صمت، ولم يعد هنالك من أحد ليعلن نتيجة النزال.. وربما بقي من تمكن استيعاب حكمة ما جرى ليهمس، اننا نتصارع لا لشيء إلا لكون مناخ أرضنا مناخاً معتدلاً.. فيا له من بطر!!!

 

 

الشكر للرب دائما