BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 6 حزيران 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

قولسي 1: 1 ـ 8

متى 22: 15 ـ 22

 

من مراحل بناء كنيسة مار كوركيس الجديدة

 

 

 

 

 

 

السنة التثقيفية

احتضنت كابيلة مار عبد الاحد عصر اليوم  لقاء السنة التثقيفية للاخوات الدومنيكية في ربوع الحمدانية (اخوة مار عبد الاحد قره قوش، اخوة مار عبد الاحد برطلة، اخوة مار توما الاكويني) والمتمحورة هذا العام حول شخصيات دومنيكية عبر التاريخ، حاضر اليوم الاب فيليب الدومنيكي محاضرة بعنوان "التصوفية الرينانية".

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

 

لقاء جماعة الدعوات الثقافي الاسبوعي.

 

لقاء العائلة بارشاد الاب انور زومايا.

 

دورة مار افرام للموسيقى

دروس جديدة على الة الكتيار والكمان.

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس ظهر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى العروسان

سهود سليمان ايليا قاقو    و    فلة هلال متي نعوم بطي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" العروسين  وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح

  

 

كلمات بلغة القلوب..

مع الطفولة..

وبعد.. أليس خير لنا أن نحتفظ بطفولتنا مهما اجتاحتنا السنون وعلامات ما يسمى بالشيب؟؟

ان الطفل ينظر الى كل شيء على انه ثابت، وعلى انه موجود منذ الأزل.. فالحياة لدى الطفل اكثر عراقة مما هي، ومما تقرّه بحوث الباحثين.. والكائنات اكثر أصالة.. أبواه موجودان منذ الأزل والى الابد.. وهكذا مستلزماته.. وكل ما يحيط به.. فالطفولة ماهرة  للغاية في تخليد الأحياء والأشياء. ان الاطفال وحدهم ينعمون بنعيم دائم.. فكل ساحاتهم انما هي فردوسات.. وهنا يكمن سر قبولهم العميق للحياة.. هنا يكمن السر في عدم امتعاضهم او تمردهم او يأسهم. أ تعرفون ان الأطفال لا يعرفون اليأس ابدا..؟؟؟!! فالحياة عندهم خصبة..وفيرة.. ولمَ لا، وهي عندهم توأم الخلود، بل هي الاخلد من الخلود..

ان الحياة لدى الأطفال روضة فرح تحدّها واحات السرور والغبطة والنشوة والحبور من الشمال والجنوب من الشرق والغرب ومن الأعلى والأسفل.

هذا ما اكتشفناه.. ان الطفل وحدة يشعر صميمياً بأبدية حياته.. ولا ريب ان هذا الشعور هو السر في حياة الطفل المتدفقة حيوية وانطلاقاً..

فالى الطفولة الدائمة يدعونا الرب يسوع..كي نواصل احتفالنا بابديتنا.

 

 

الشكر للرب دائما