BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 12 حزيران 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

غلاطية 2: 1 ـ 10

يوحنا 16: 16 ـ 22

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء اللجنة المحلية للتجمع الشبابي، وذلك من اجل تهيئة تفاصيل التجمع.

 

 

 

 

 

 

 

 

اللقاء الاسبوعي لجماعة الدعوات الروحي الثقافي.

 

دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى.

 

السهرات الانجيلية

تواصل اخوة مار عبدالاحد واخو مار توما الاكويني مع اخوات حاملات الطيب وجماعة المحبة والفرح اقامة السهرات الانجيلية الاسبوعية.

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب..

 

لنشكر

قدم له سيجارة.. تخيلوا سيكارة!!! أخذها بلهفة وأغرقه بالشكر والامتنان حد التقبيل. وعلى الفور راح يدخنها برغبة جامحة وكأنه قد صام عن التدخين قرناً.. لسنا هنا بصدد التحدث عن مضار التدخين فالارشادات الطبية كافية وو افية (وما من يبالي). بل ما حركني في هذا المشهد، هو هذا الرجل الذي راح يشكر من أعطاه سيجارة ـ وهي من المضرات بشهادة الواهب والمستلم ـ  وكانه وهب له الحياة.         إن "الشكر" من القواعد التربوية الحسنة. فحسناً أن يشكر المرء من يقدم له خدمة.. حسناً.. ولكن ما يدهشني ان البشر لا يتمتعون بهذه التربية تجاه الله، وقد وهب لنا كل الحياة، ويواصل هباته لنا عبر أهم لوازم الحياة، ومنها الهواء على سبيل المثال لا الحصر.

أ في هذا إشارة لعدم تحسسنا الصميمي لوجود الله..افي هذا اشارة الى يماننا الضعيف بوجوده، اننا على مستوى المعرفة المجردة نقرّ بوجود الله، ولكن كم نحن نؤمن صميمياً بوجوده؟؟ وكم نتفاعل مع أهمية وجوده..؟؟

لانهدف في هذا الى الشكر المجرد.. بل نؤكد ان إيماننا الصميمي إنما هو شكرنا لله.. إيماننا بأن كلمته هي الأجدر في أن تقودنا الى حياة أفضل.. شكرنا لله هو تفاعلنا مع كلمته على أنها دستور خلاصنا.

 

 

الشكر للرب دائما