BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 4 ايار 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

الخروج 6: 2 ـ 8

2 ملوك 2: 9 ـ 4

حزقيال 11: 17 ـ 24

رؤيا 3: 14 ـ 22

قولسي 2: 16 ـ 23

افسس 1: 15 ـ 23

سوحنا 13: 31 ـ 36

 

قداديس الاحد

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة مارت شموني، العروسان

ميثاق صبيح صليوه باباوي   و   رائدة نوري داؤد النجار

والعروسان

مشتاق صبيح صليوه باباوي    و    خالدة فرج انطانيوس باباوي

 

 

تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" العرسان وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح مبروك.

 

من زينة العرس الباغديدي

 

صور من  ليلة الحنة في بغديدا

نشير الى ان ليلة الحنة في بغديدا كانت تسبق يوم حفلة البراخ ولايزال التقليد الى الان في الغالب، الا اننا نلاحظ ظهور تقليد جديد احيانا فيه يرتأي اصحاب العرس ان يكون هناك يوم استراحة بين ليلة الحنة ويوم البراخ.

(الصور من ليلة حنة الخطيبين (هانس نعيم متي حداد و نرمين تركي اسحق عجم)

 

 

كلمات بلغة القلوب..

 ارى ان مهمة الانسان في الحياة لاتكمن في ان يخطط لحياته!!

(قد يجد البعض غرابة في التعبير هذا)

اننا نرى ان مهمة الانسان تكمن في التفاعل مع الحياة عبر مواهبه...واثقين من ان الله ومن خلال سعينا الجاد، قد خطط لنا اسمى مستقبل يمكننا بلوغه في حياتنا...

اننا نشدّد على الاجتهاد والسعي والبذل، كي لانتوهم اننا مدعوون الى الاتكالية والكسل.

ان الله ولانه يحبنا ونحن نثق بانه يحبنا..

فقد خطط لحياتنا عبر محبته...

ترى ماذ كان لأبراهيم ان يكون في هذه الحياة حتى وان كان قد بلغ ابهر مستقبل خططه لنفسه..؟؟؟

اما قبوله وتفاعله الواثق والجاد مع مخطط الله، جعلة مؤمنا باله الحقيقة (جعله ابا المؤمنين)

مكّنه من التحرر من العبودية والوثنية..الامر الذي لم تتمكن منه ملوك الدنيا في الحضارات القديمة.

وهكذا حينما نتحدث عن رجالات الايمان في تاريخنا الايماني..

وماالذي كان يمكن ان يصبح الرسل (تلاميذ يسوع) لو انشغلوا نتحقيق ما خططوا لحياتهم.

بينما مخطط الله وعبر بذلهم، جعلهم شهودا لحقيقة الخلاص.

ان مخططنا قد يحرمنا من السمو الذي اراده لنا الرب

بينما تفاعلنا مع مخطط الله لنا يحقق لنا بلوغ السمو، فنصبح بحق "ابناء الله"

 

والشكر للرب دائما