BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 26 نيسان 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

قام المسيح...حقا قام

افسس 2: 11 ـ 18

يوحنا 8: 1 ـ 11

 

قداس عيد القيامة في كنيسة الشهيدين سركيس وباكوس

ترأس مساء اليوم  الاب اسحق باباوي القداس الاحتفالي بمناسبة عيد قيامة الرب المجيدة في كنيسة الشهيدين سركيس وباكوس، وقدم موعظة قيمة بالمناسبة.

خدم المراسيم جوق الشمامسة والشماسات وجوق كنيسة الشهيدين سركيس وباكوس بحضور جمع غفير من المؤمنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء اخوة الشبيبة الثقافي الاسبوعي.

لقاء اخوة سفراء المسيح الثقافي الاسبوعي.

دروس جديدة على الة الكيتار والكمان في دورة مار افرام للموسبيقى.

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى العروسان:

ميلاد ناجي رفو عطاالله   و     ريتا جون  متي كسكو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك.

 

لقطات فرح

 

 

 

كلمات بلغة القلوب..

ما ان انتهيت من متابعة الفيلم الشهير "تايتنك"

والذي غمرني برومانسية اكدتْ لي ان عصرنا ليس بمتصحر كما يحلو للبعض وصفه..

لقد حرك فيّ الشجن لاحداثه حقيقية كانت ام خيالية...

فقد اجادت استهداف القلب..

ما ان انتهيت من مشاهدته، حتى كان قلبي امام لقطات اخرى جعلتني اطلق عنوانا هو "حضارة التهجير"

في بلد.. ربما كان اكثر البلدان حظاً ـ ان صدقت الادلة التاريخية ـ

فعلى تربته شمخت اعظم الحضارات...

وها هو اليوم يحظى "بحضارة التهجير"!!!!

وبحق منْ...؟؟ بحق ابرياء يعتصرون الماً وهم يودعون ذكرياتهم وطموحاتهم..ترى هل سيعودون يوما ؟؟؟

امراة فقدت زوجها في حرب ما (لم يتضح امره أهو حي أم ميت)...ترك لها طفلين..

صارعت كل الازمات وكل ما يقلق الحياة..

عملت موظفة تخدم بلدها بالكفاف وبكل امانة وتفاني..

ترقبتْ اخبار عودة الاسرى...سألت كل الاسرى العائدين،

لعل احدهم يذكر شيئا عن زوجها...وما من خبر!!

ظلت حياتها انتظار عودته...

بل عمرها بات حلم تجديد عرسها مع العريس الضائع...

انتهت الحرب... وحربها واوجاعها لم تنتهي

كبر الصغار ...

وظلت احلامها عنيدة امام المستحيل..

ايها الانسان يمكنك ان تنتظر...ولكن قد لايمكنك ان تحقق حتى ما يحق لك تحققه..

لقد افّنت حياتها لبلدها..

واليوم تجبرها الحياة الى الهجرة..

لأجل أي اثم ايها البلد..؟؟؟؟

أ بهذا تكافيء زوجها المفقود...؟؟؟

أ بهذا تكافيء خدمتها موظفة امينة مواظبة...؟؟؟

لاجواب...!!!

طوت امسها الذي قضته في بلد الحضارات، وشرعت تُغرق طريقها المجهول بدموع ساخنة

لم يكرمها بلدها الا بدموع لتغسل بها الذكريات..

انها حضارة التهجير!!!

 

والشكر للرب دائما