BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 22 نيسان 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

قام المسيح...حقا قام

1 قور 15: 29 ـ 33

مرقس 11: 20 ـ 26

 

النشاطات في دار مار بولس

اللقاء التحضيري لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح عصر اليوم.

 

 

 

دروس جديدة على الة العود والكمان والكيتار في دورة مار افرام للموسبيقى.

 

 

 

زوروا معنا معرض البوستر المقام ضمن فعاليات احتفالية القيامة المقامة بتاريخ 4 نيسان 2008م في دار مار بولس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات بلغة القلوب..

تطور العالم...

ولكن الى اليوم لا يُعتبر تخلفا كونه يستنير بضوء الشمس..

فالشمس القديمة حاضرة جديدة اليوم ايضا...

 

تطور العالم ...

والى اليوم لا ينكر الانسان ان الماء اروع سائل يطفيء به ضمأه

ان العالم الجديد يعتمد على الماء العريق...ولا عيب في ذلك...

 

تطور العالم..

والى اليوم لايستنكف الانسان من ان ينسج ملابسه من صوف الماشية تلك التي حضرت الي الوجود منذ ملائين السنوات

الانسان لايزال يستمتع بنسمات الهواء ... والهواء موجود عريق... عريق

الانسان الى اليوم لا يخجل من ان يعبّر عن بهجته العارمة وهو في حضرت ازهار الطبيعة.

ولاينكر انها تملأه غبطة اضعاف ما تثيره باقات الازهار الاصطناعية (شخصيا ارى كل الازهار الاصطناعية مقرفة)

 

تطور العالم..

وحسناً يفعل الانسان اذ يقرّ باهمية الاشياء، ويبدي معها تفاعلا شديدا..

ولكن ما يحزننا هو ان الحكمة تنفخ الانسان وتجعله يتنكر لأهمية المفاهيم السامية.

مفاهيم تفوق ما للشمس من اهمية وفائدة للوجود..

فماذا عن المحبة...؟؟؟

أما تفوق بنورها شموس الكون...أما تطفأ ضمأ الانسان القاتل..

أما تُفيض النفوس بالسعادة؟؟؟

واكثر من كل هذا..

أ ليست المحبة الاسم الوحيد الذي يليق ان يكون اسما للاله الحقيقي؟؟!!!!!

أ ليست المحبة وحدها جواز الانسان الى الربوع الابدية...؟؟

فلماذ تتنكر البشرية اذن لأله المحبة...؟؟؟

لماذا تتنكر ليسوع وبه بلغت الحياة ذروة بهائها

اجل، وما على الانسان الا ان يواصل الاحتفال بهذا البهاء!!!

مالذي يُخجِل في يسوع...؟؟؟؟

وأي من تعاليمه يمكن ان يشوبها العُتق والبلاء؟؟؟؟

فهل تعتق المحبة...؟؟؟

أنذركَ ايها العالم ان توهمتَ بانه ثمة حضارة سامية بديلة لتلك التي أحلّها الرب يسوع عبر فدائه.

فاليوم وان تجرأت واوهمت نفسك بان تعاليم يسوع باتت مجرد تراثيات...

اعّلم انك تُجهض حضارة الانسان وتفرّغ الحياة من المعنى والهدف....

فحذاري!!!!!!!!

 

والشكر للرب دائما