BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 27 آذار 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

قام المسيح ... حقا قام

 

خميس القيامة

اشعيا 52: 7 ـ 10

قضاة 1: 15 ـ 36

قولسي 2: 1 ـ 10

يوحنا 20: 11 ـ 18

 

بغديدا السلام والوفاء تقيم مسيرة السلام

وفقا لما نص عليه البيان الاخير لمجلس اساقفة نينوى، على ان يقام يوم الخميس 27 أذار 2008م مسيرة السلام اعتزازا بشهداء كنيستنا (المثلث الرحمة المطران مار بولس فرج رحو والاب بولس اسكندر والاب رغيد كني والشمامسة الست وغيرهم من الابرياء) ومن اجل احلال السلام والوئام في بلدنا العراق المتألم.

نظمت خورنتنا صباح اليوم مسيرة السلام، لوح فيها المشاركون باغصان الزيتون علامة لتأصيل السلام في النفوس. وكان في مقدمة المسيرة المنطلقة من كنيسة مار كوركيس وباتجاه دار مار بولس، سيادة را عي الابرشية المطران مارباسيليوس جرجس القس موسى، سيادة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون والمطران اسحق ساكا والاباء الكهنة والاخوات الراهبات والسيد قائممقام قضاء الحمدانية وبعض من مسؤولي دوائر الدولة وبعض الاحزاب، واعضاء الجماعات الكنسية وكشافة السريان التي عزفت على الاتها الموسيقية الحانا سريانية وعلى ايقاع طبولها انتظم الجمع الغفير من المؤمنين كبارا وصغارا.

لقد  كانت المسيرة بحق مسيرة سلام، حيث صلى المتظاهرون ورنموا ترانيم السلام وهم يلوحون باغصان الزيتون، ساروا بقلوب خاشعة ومنسحقة متضرعة لباريها ان يمطر سلامه على بلدنا الحبيب العراق، ويزيح عنه هذه المحنة القاسية.

وفي ساحة دار مار بولس حيث ختمت المسيرة تجمهر المتظاهرون ليصغوا الى كلمة المناسبة التي اطلقها سيادة راعي الابرشية (سنورد نصها مع الاخبار).

لنتوحد جميعا ونتضرع الى الهنا اله السلام ان يمطر علينا سلامه ويغني قلبنا بالحب والوئام..امين.

 

نص الكلمة التي القاها المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى

في ختام مسيرة السلام

في بغديدا( قره قوش) يوم الخميس 27/3/2008

على استشهاد المطران مار  بولس فرج رحو

اخوتي السادة الأساقفة الأجلاء

أيها الشعب الخديدي العزيز والمؤمن والصامد

باستشهاد المطران بولس فرج رحو لم أفقد فقط أخا وصديقا وسندا إنسانيا، يا ما فتحتُ له قلبي! فلقد كنا كلانا متلازمين في الخدمة الكهنوتية في الموصل منذ خطواتنا الكهنوتية الأولى منذ الستينات، وعندما صرنا أسقفين مسؤولين عن رعاية الأبرشية الموصلية، كنا نشكل ثنائيا منسجما تماما.

لماذا حزنا وتأثرنا وثرّنا وغضبنا لمقتل المطران بولس فرج رحو؟

ألأنه أسقف كنيستنا وبفقدانه فقدنا راعيا صالحا؟

ألأنه كان يجسّد الطيبة والتفاؤل بالعيش المشترك؟

ألأنه كانت له صداقات واسعة ويعدّ رسولا للحوار والانفتاح؟

ألأنه كان رجلا يرتاح اليه مستمعه ويزين اللقاء بروحه الخفيفة وقصصه الطريفة؟

ألأنه كان يمثل طيبة رجل الدين والكنيسة.. وشجاعة القائد الروحي مع البساطة؟

ألأنه كان كاهنا فاضلا، غيورا، وأبا روحيا.. وركنا من أركان مجلس مطارنة نينوى    وكنيسة العراق؟

أجل لهذا كله.. بكينا ونبكي ونأسف أن يذهب مثل هذا الرجل غدرا ونكاية!

 

ولكن خصوصا لأنه كان رمزا لنا ولشعبه، ولذلك يشبه مقتله اغتيال الرأس من الجسد.

لأن المسيحية تتعرض للاغتيال على يد أناس خارجين عن القانون ولا جذور لهم في أرض الرافدين.

لأن هناك من يعمل على اغتيال الألفة والمحبة والرحمة والذمة بين المسيحيين والمسلمين. ولكن هيهات أن يصلوا الى مآربهم! هيهات أن يدخلوا بين صفوفنا ويفرقونا!

3. ولأننا نشعر بأن الجرح قد أدمى عميقا.. بأن الخطر يداهمنا، بأن الكنيسة مستهدفة في رؤوسها، وفي وجودها!

بعد فرج رحو ماذا نعمل ؟

أولا ـ  نفعل كما فعل المطران بولس فرج رحو :

نريد أن نبني حضارة السلام.

نريد أن نبني العراق سوية ومعا.

نريد أن نبقى هنا لأن الأرض أرضنا.

ليس لنا أعداء.

ولا نحمل حقدا على احد.. بل لا نسمح لأنفسنا ، لا نسمح لقلوبنا أن يدخلها أي حقد أو كراهية. وإذا باغتتنا مثل هذه المشاعر في حالة غضب واستياء.. فسنطردها من قلبنا كما نطرد تجربة من الشيطان الرجيم.

سنبقى نرعى المحبة والرحمة والأمانة. الأمانة للتاريخ. الأمانة لمبادىء مسيحنا: "أغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون..." ولا ننسى صلاتنا التي علمنا إياها معلمنا: "اغفر لنا كما نحن أيضا نغفر لمن أخطا إلينا..."

سنبقى نبني حضارة المحبة وحضارة اليد الممدودة الى الآخر مع غصن الزيتون.

نبني الجسور ولا نقطعها، نفتح الطرق ولا نسيّجها، نرسل التحية ولا نمنعها...

ثانيا ـ  ولكن لا نريد أحدا يغيّبنا، ولا نحن نغيب أحدا!

نريد فقط احترامنا في الوجود وفي الحقوق.

لا نرتاح الى التبعية، لا نرتاح الى الشفقة، لا نرتاح الى المواطنة من الدرجة الثانية، لا نرتاح أن يحسبنا أخوتنا غرباء أو متعاطفين مع الغريب أو المحتل. نحن أصلاء وقبل غيرنا في هذه الأرض التي هي أرضنا وارض أجدادنا قبل المسيحية والإسلام.

معا كنا وسنبقى. نطلب فقط أن نكون شركاء وشريكين في البناء والتجديد والحياة. وأن يعترف أخوتنا بأننا شركاؤهم وشريكين معهم في بناء هذا الوطن، العراق الحبيب، عراق النهرين. خيمتنا الواحدة هي العراق. لا أكثر من غيرنا، ولا أقل منهم.

الموصل موصلنا. كانت وستبقى عزيزة علينا.

ثالثا ـ  دم الشهداء لا يمكن تلا أن يكون بذارا للحياة لنا جميعا.

كنيستنا كنيسة شهداء. ونحن شهود وشهداء اذا اقتضى الأمر. نتجدد بدم شهدائنا. تتجدد دماؤنا وحيوية كنيستنا بهم: نكتسب المناعة والشجاعة منهم : عندما يختلط الدم وعرق الجبين في تربة الأرض تنبت الحياة اقوى، وأصفى : فيها الروح طاقة خلاقة.

لا تخافوا .. ها أنا معكم الى انقضاء الدهر.

لا تخافوا ممن لا يقدر أن يقتل سوى الجسد.. الروح يحيي.. في الروح القيامة. هذا هو رجاؤنا . وعلى رجاء القيامة نحيا ونموت.. بل نموت ونحيا !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

لقاء ندوة الاخوة الجامعية

لقاء ندوة الثقافة المسيحية العامة.

دروس جديدة في دورة مار افرام للموسيقى.

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان

رائد جميل عبدالله اشا   و   منال بهنام منصور جندو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء اسرة "بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك.

 

 

كلمات بلغة القلوب..

 

وانطلقَ في مسيرة الايمان

وجاهد من اجل ان ينبت الايمان في كل مكان وكل الازمنة..

 

وانطلق في مسيرة حرية

مبشرا كل الامكنة والازمنة بانها ستتعطر بعطرها

 

وانطلق في مسيرة توبة

مبشرا ان القلب المنسحق سيسكن كل كيان...

 

وانطلق في مسيرة حب

مبشرا ان الموت سيموت

والابناء وحدهم سيينعوا بالقيامة...هنالك في احضان الاب الابدية

 

وانطلق... وانطلق.. وانطلق ...

واليوم انطلقوا حاملين الاغصان النابضة سلاما..

حاملين افواها تهتف ان اسمى علاقة بين البشر انما هي السلام المنبثق من الحب

حاملين دماء عاشقة للشهادة، تشهد ان دماء الشهداء لاتثمر الا السلام..

حاملين الايمان الذي حصّنهم من الاحقاد

انطلقوا يسلام...فعلى اسوارك ياسلام تنتحر قنابل الدنيا وخرافاتها وامبرطورياتها العاهرة..

اليوم ستقفل البوابات قاطبة ولن يدخلها الا المعطر بندى السلام..

 

الكلمة التي القاها المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى

في ختام مسيرة السلام

في بغديدا( قره قوش) يوم الخميس 27/3/2008

على استشهاد المطران مار  بولس فرج رحو

اخوتي السادة الأساقفة الأجلاء

أيها الشعب الخديدي العزيز والمؤمن والصامد

باستشهاد المطران بولس فرج رحو لم أفقد فقط أخا وصديقا وسندا إنسانيا، يا ما فتحتُ له قلبي! فلقد كنا كلانا متلازمين في الخدمة الكهنوتية في الموصل منذ خطواتنا الكهنوتية الأولى منذ الستينات، وعندما صرنا أسقفين مسؤولين عن رعاية الأبرشية الموصلية، كنا نشكل ثنائيا منسجما تماما.

 

لماذا حزنا وتأثرنا وثرّنا وغضبنا لمقتل المطران بولس فرج رحو؟

ألأنه أسقف كنيستنا وبفقدانه فقدنا راعيا صالحا؟

ألأنه كان يجسّد الطيبة والتفاؤل بالعيش المشترك؟

ألأنه كانت له صداقات واسعة ويعدّ رسولا للحوار والانفتاح؟

ألأنه كان رجلا يرتاح اليه مستمعه ويزين اللقاء بروحه الخفيفة وقصصه الطريفة؟

ألأنه كان يمثل طيبة رجل الدين والكنيسة.. وشجاعة القائد الروحي مع البساطة؟

ألأنه كان كاهنا فاضلا، غيورا، وأبا روحيا.. وركنا من أركان مجلس مطارنة نينوى    وكنيسة العراق؟

-      أجل لهذا كله.. بكينا ونبكي ونأسف أن يذهب مثل هذا الرجل غدرا ونكاية!

-      ولكن خصوصا لأنه كان رمزا لنا ولشعبه، ولذلك يشبه مقتله اغتيال الرأس من الجسد.

-      لأن المسيحية تتعرض للاغتيال على يد أناس خارجين عن القانون ولا جذور لهم في أرض الرافدين.

-      لأن هناك من يعمل على اغتيال الألفة والمحبة والرحمة والذمة بين المسيحيين والمسلمين. ولكن هيهات أن يصلوا الى مآربهم! هيهات أن يدخلوا بين صفوفنا ويفرقونا!

-      3. ولأننا نشعر بأن الجرح قد أدمى عميقا.. بأن الخطر يداهمنا، بأن الكنيسة مستهدفة في رؤوسها، وفي وجودها!

 

 

بعد فرج رحو ماذا نعمل ؟

 

أولا ـ  نفعل كما فعل المطران بولس فرج رحو :

- نريد أن نبني حضارة السلام.

- نريد أن نبني العراق سوية ومعا.

- نريد أن نبقى هنا لأن الأرض أرضنا.

- ليس لنا أعداء.

- ولا نحمل حقدا على احد.. بل لا نسمح لأنفسنا ، لا نسمح لقلوبنا أن يدخلها أي حقد أو كراهية. وإذا باغتتنا مثل هذه المشاعر في حالة غضب واستياء.. فسنطردها من قلبنا كما نطرد تجربة من الشيطان الرجيم.

- سنبقى نرعى المحبة والرحمة والأمانة. الأمانة للتاريخ. الأمانة لمبادىء مسيحنا: "أغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون..." ولا ننسى صلاتنا التي علمنا إياها معلمنا: "اغفر لنا كما نحن أيضا نغفر لمن أخطا إلينا..."

- سنبقى نبني حضارة المحبة وحضارة اليد الممدودة الى الآخر مع غصن الزيتون.

- نبني الجسور ولا نقطعها، نفتح الطرق ولا نسيّجها، نرسل التحية ولا نمنعها...

 

ثانيا ـ  ولكن لا نريد أحدا يغيّبنا، ولا نحن نغيب أحدا!

- نريد فقط احترامنا في الوجود وفي الحقوق.

- لا نرتاح الى التبعية، لا نرتاح الى الشفقة، لا نرتاح الى المواطنة من الدرجة الثانية، لا نرتاح أن يحسبنا أخوتنا غرباء أو متعاطفين مع الغريب أو المحتل. نحن أصلاء وقبل غيرنا في هذه الأرض التي هي أرضنا وارض أجدادنا قبل المسيحية والإسلام.

- معا كنا وسنبقى. نطلب فقط أن نكون شركاء وشريكين في البناء والتجديد والحياة. وأن يعترف أخوتنا بأننا شركاؤهم وشريكين معهم في بناء هذا الوطن، العراق الحبيب، عراق النهرين. خيمتنا الواحدة هي العراق. لا أكثر من غيرنا، ولا أقل منهم.

- الموصل موصلنا. كانت وستبقى عزيزة علينا.

 

ثالثا ـ  دم الشهداء لا يمكن تلا أن يكون بذارا للحياة لنا جميعا.

- كنيستنا كنيسة شهداء. ونحن شهود وشهداء اذا اقتضى الأمر. نتجدد بدم شهدائنا. تتجدد دماؤنا وحيوية كنيستنا بهم: نكتسب المناعة والشجاعة منهم : عندما يختلط الدم وعرق الجبين في تربة الأرض تنبت الحياة اقوى، وأصفى : فيها الروح طاقة خلاقة.

- لا تخافوا .. ها أنا معكم الى انقضاء الدهر.

- لا تخافوا ممن لا يقدر أن يقتل سوى الجسد.. الروح يحيي.. في الروح القيامة. هذا هو رجاؤنا . وعلى رجاء القيامة نحيا ونموت.. بل نموت ونحيا !

 

 والشكر للرب دائما