BakhdidaToday   بغديدا هذا اليوم

نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 25 آذار 2008م 

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية).

 قام المسيح...حقا قام

 

ثلاثاء القيامة

تكوين 15: 15 ـ 21

اشعيا 54: 1 ـ 5

رسل 5: 1 ـ 11

روم 10: 1 ـ9

متى 28: 11 ـ 20

بشارة والدة الله مريم

تكوين 28: 10 ـ 18

سيراخ 24: 9 ـ 20

حزقيال 10: 18 ـ 22

1 يوحنا 2: 20 ـ 29 و 3: 1

غلاطية 3: 15 ـ 22

لوقا 1: 26 ـ 38

 

لقاء صلاة من اجل السلام

 

احتضنت قاعة المطران عمانوئيل بني في دار مار بولس لقاء صلاة من اجل السلام لطلاب ندوات الاعدادية (الرابع والخامس والسادس) تضمن اللقاء قراءات كتابية وقراءات روحية وتراتيل.

 

 

 

الاكاليل

اقتبل سر الزواج المقدس عصر اليوم امام مذبح كنيسة الطاهرة الكبرى، العروسان:

ريان زهير يوسف جبريتا    و     ناهدة اسطيفان توما حبش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهنيء "اسرة بغديدا هذا اليوم" العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح...مبروك

  

من بغديدا

صور لبغديدا من الجهة الغربية....

 

 

 

كلمات بلغة القلوب..

 

أبشركم .. فالازمنة كلها صعبة

لكونك ايها الانسان لست مطالبا بان تصرخ فحسب ـ فقد يسمحك عصر بان تصرخ وعصر اخر يخرسك.

بل انت مطالب ان تشهد للحق!!!

والشهادة للحق  كانت ولاتزال صعبة في كل العصور

لاندري ماسرّ عزوف الانسان عن معرفة وقبول الحقيقة!!!!!

 

قاسية هي كل العصور

لكونك ايها الانسان لست مطالبا بارتداء ثياب بلون ما ـ قد تستسيغها عصور وترفضها اخرى..

بل انت مطالب بارتداء ثياب بلون البراءة ابداً.

لاندري بما تضرنا البراءة نحن ابناء الجنس البشري!!

 

ابشركم ان العصور كلها متساوية بقسوتها...

لان القضية ليست ان تجربَ وجنتيك على الابتسام ايها الانسان، بل ان تدمن عليه القلب...

لان القضية لست ان تكون سخيا بفضلتك، بل بعوزك..

لان القضية لست ان تعيش فحسب، بل ان تحيا...

لان القضية لسيت ان تطيعَ طاعة العبيد، بل طاعة الابناء..

لان القضية ليست ان تحظى بمجد في عيون الاخرين، بل في عين الله...

لان القضية ليست التحرر من الزنزانات العالم، بل ان تقبل ان تبقى قابعا في زنزانة المحبة..

لان القضية ليست ان تنتصر في الحروب، بل ان تنتصر في الحب.

لان القضية ليست ان تعترف بضياء الشمس بل ان تقبل ان تفوق الشمس ضياءً..

لان القضية هي ان تقبل مغامرة الحبّة والتي ان لم تدفن لن تيّنع بهية..مثمرة.!!!

 

والشكر للرب دائما