لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

مجلَّة {  نجمة البحر }

في عددها الثاني الصادر في

حزيران 2007

 

أقرأ العدد الثاني كاملا من مجلَّة نجمة البحر PDF

 

 

باسم حنا بطرس

أوكلند (نيوزيلندا) في 19 حزيران 2007

 

صدر عن خورنة مار أدَّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا، العدد الثاني في حزيران 2007، من مجلة

{نجمة البحر}

 

جاء في إفتتاحية العدد بقلم الأب فوزي كورو، رئيس التحرير، خوري الرعية، قوله:

 

لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟

بهذه الكلمات الجميلة يعلن الملاك للنسوة اللواتي جِئْن إلى القبر يبحثن عن يسوع القائم؛ إنه ليس هنا بل قد قام، إذهبوا الى الجليل فهناك سترونه؛ هكذا يعلن الانجيل نبأ القيامة.

 

 ويتحدَّث عن  { الصليب والفداء }:

 

    نعطى الرب عواطفنا، وشبابنا، وصبانا، وكل ما تبقّى لنا من أيام. نعطيه الممتلكات، والأوقات، والأموال. لا نعطي بالكلام ولا نعبد بالكلام، لأن هذا يحدث عندما تغيب عن أذهاننا صورة الفداء والصليب. لكن عندما نعبد في ظل الصليب، ونعرف أن كلَّ ما عندنا هو نتيجة لعمل الصليب في حياتنا، عندئذ نُقدِّم الكل ونحن نشعر بالخجل، وإذ ذاك نحن نعني العبادة.

 

القيامة والايمان

     إن قيامة المسيح من بين الأموات سرٌّ يطالنا في أعماق كياننا، فالذي يؤمن بهذا الحدث يشترك أيضاً بسرِّ القيامة وينال الحياة. فالإيمان لا يقوم إلا على هذا السر وبشارتُنا تَصْدُق من خلاله. فعلى كلِّ مؤمنٍ إذاً في باديء الأمر أنْ يعيش سرَّ القيامة ويختبرَه بعمقِه كي يستطيع هو أيضاً بدوره أن ينقل الى الآخرين خبرةَ عيشٍ وإيمانٍ حقيقة صادقة مع القائم من بين الأموات. فالقيامة تُعاش على مثال ما حدث مع النسوة اللواتي شعرنَ بالمسيح المتجلِّي، إلتقيْن به عند القبر فشعرنَ بالخوف يزول والفرح والحياة يدبّان فيهنّ ويدفعانهنّ للرسالة والبشارة من أجل البشرية جمعاء.

 

صعود يسوع وصعودنا

     صعد يسوع إلى السماء؛ يريدُنا الله بذلك أنْ نصعد جميعُنا مع إبنه، أن نُسعَد معه في مجدِه. فقيامة المسيح أصبحت إنتصاراً على الموت وإنبعاثاً لقيامة الأموات، وبصعوده تمجِّده الخلائق وتسجد له: هذا ما نقرأه في ترتيلة صلاة الليل في عيد الصعود (حوذرا ج2 ص 504).

     "بألم الصليب غَلَبْتَ الموتَ أيها المسيح مُحيينا، وأصبحت إنبعاثاً وبكراً لقيامة الموتى وصعدت بالمجد ..... نجثوا لك ويسجد كلُّ ما في السماء وعلى الأرض أيها المسيح مخلصنا".

 

الروح القدس يُقوّينا

     كان الرُسل ينتظرون تحقيق وعد المسيح لهم بإرسال الروح القدس، ليغيّروا العالَم من حولهم بنشر البشرى السارة وتعاليم المحبة والتواضع التي تعلموها من يسوع. 

     الروح القدس هو الذي يعطينا قوة حياتنا الجديدة للعيش وفق تعاليم  المسيح ونشرها. فالروح يبدأ فينا عملية تغيير شاملة لنصير كالمسيح. نقبل المسيح بالإيمان فنبدأ بعلاقة مع الله. إن الروح القدس لا يهب قوة فقط غير عادية، بل يعطينا الشجاعة والصبر والجرأة والثقة والقدرات والسلطان: فالتلاميذ يحتاجون إلى كل هذه الامور ليتمموا رسالتهم، فإذا كنا نؤمن بيسوع المسيح حقيقةً، فيمكننا نحن أيضاً أن نختبر قوة الروح القدس في حياتنا.

 

    أُقدِّم لجميع أبناء الرعية الكرام أخلص التهاني القلبية لمناسبة عيد القيامة المجيد وأتمنى للجميع بشفاعة أمِّنا العذراء وشفيعِنا مار أدَّي الرسول كلَّ النِعَم والبركات، مقدِّمين لكم العدد الثاني من مجلتكم {نجمة البحر} راجين دعمَكم لها. ليكن الرب دوما معكم وليحل سلامه في قلوبكم وفي عوائلكم وفي العراق الجريح وفي العالم كلِّه .

 

أقرأ العدد الثاني كاملا من مجلَّة نجمة البحر

 

صدورالعدد الثالث من مجلة نجمة البحر

 

خادم الرعيَّة الاب فوزي كورو