عيون
عيون بخديدا سلسلة مقالات تعني بدراسة تجارب الاخرين ومحاولة تطبيقها في بخديدا أن أمكن
|
البيت الصغير في القرية نجاة حبش
البيت الذي يعيش فيه الصحفيان من الخارج http://www.canada.com/ottawa/ottawacitizen/features/littlehouse/index.html لمدة اسبوعين ومنذ 20-8 لغاية 3-9 يعيش الصحفيان الكنديان هيلي مايك ونكو كوكبيرن في قرية تراثية حية تدعى كندا العليا بدون كهرباء وماء الحنفية والتلفون النقال
البيت الذي يعيش فيه الصحفيان من الداخل
بمناسبة مرور 160 عام على اصدار جريدة مواطن كندا في اوتاوا تحتفل الجريدة بارسال هذين الصحفيين في مشروع تاريخي الى هذه القرية لتعريف المواطنين بتاريخهم بطريقة شيقة وغير جافة، يقوم الصحفيان بارسال تقارير يومية عن تجاربهما بالتناوب مع بعضهما البعض. اختير اسم المشروع البيت الصغير في القرية ليعيد الى اذهاننا محبوبة مسلسل البيت الصغير( لورا انكلز) الذي تدور احداثه حول حياة المستوطنين
انشات القرية عام 1950وذلك بجمع 42 بناية قديمة وتاريخية في منطقة موريزبيرغ جنوبي مقاطعة اونتاريو. جميع البنايات اصلية قسم منها تم ترميمه مع الحفاظ على طرازها القديم. يزورها يوميا 2000 زائر وخلال موسم افتتاحها من شهر ايار لغاية تشرين الاول يتم تشغيل 119 عامل و43 طالب
استغرقت فترة استعداد الجريدة لهذا المشروع التاريخي اكثر من ثمانية اشهر قام الصحفيان خلالها ببحث ودراسة التاريخ الكندي كما قام مصممي الازياء بخياطة الملابس التراثية لهذا الغرض ان ما يقوم به الصحفيان ليس تمثيلا وللعيش في القرية عليهما اطاعة بعض القوانين المفروضة عليهما من قبل الجريدة منها عدم استخدام التلفون الا اثناء الطوارئ ( هيلي الصحفية خالفت القانون وخابرت صديقها من اول ليلة) كذلك عليهما عدم استخدام الانترنت اومشاهدة التلفزيون وغيرها من الاشياء التي لم تكن متوفرة في تلك الازمنة كما عليهما ارتداء الملابس التراثية طوال الوقت وتحضير وجباتهما الغذائية على الطريقة الكندية القديمة (على الموقد الحجري) وباستخدام ما كان متوفرمن المواد الغذائية في اواسط القرن التاسع عشر كل يوم وبلهفة نتابع صورهما وتقاريرهما الشيقة عن مختلف المواضيع منها الزراعة، الحصاد، الحدادة، المواصلات، الطباعة والكتابة، الاشغال اليومية منها الطبخ، حلب الابقار، غسل الملابس، ندف الصوف وغزله وغيرها ونقارن حياتهما بما كان يفعله اجدادنا
وبفرح التقينا بالصحفيان في القرية التراثية لنلتقط بعض الصورالتذكارية ونسألهما بعض الاسئلة منها للصحفية هيلي: هل خالفت القانون مرة اخرى وخابرت صديقك؟ بصوت خافت اجابت: نعم ما اسمه: غريغ هل يغار عليك من نكو الصحفي؟ لا ابدا لان نكو لديه صديقة ايضا هل تعتقدين بانك ستفتقدين هذه الحياة بعد مغادرتك للقرية ؟ نعم اي حياة تفضلين؟ الحالية لانني هنا اخذ حماما مرة واحدة بالاسبوع كما لا يمكنني استخدام اي معطرات او مواد تجميل حديثة حسب ما قراناه في الجريدة هنا لا يمكنك تصفح الانترنت، اذن كيف ترسلين تقاريرك اليومية؟ استخدمها ولكن لارسال التقارير فقط
هيلي الصحفية على يمين الصورة في مطحنة الصوف
نكوالصحفي في مطحنة الخشب نكو وهيلي يتناولان الغداء قرية كندا العليا ليست اول مثال لنقتدي به، قبل عدة سنين وفي ماليزيا جنوبي شرق اسيا كان لدينا تجربة حية في قرية مبنية على الطراز القديم وهذه بعض من صور تلك القرية
رقصة ماليزية تراثية
بعد تجربتنا الحية في قرية كندا العليا الساحرة بجمالها والعريقة بتاريخها مرة اخرى اقول لابناء بلدتي لنعمل جميعا من اجل انشاء متحف حي فيه نروي عن حياة اجدادنا، عاداتهم وتقاليدهم ومصاعبهم ليس فقط لابنائنا في بخديدا بل لابنائنا الذين سيزورونها من مختلف انحاء العالم
للذين يودون الاتصال بالصحفيين لابداء آرائهم واعجابهم بمشروع الجريدة يمكنهم الاتصال على العنوان التالي
او الاتصال بموقع بخديدا على العنوان التالي
للمزيد من المعلومات اكبس ادناه لزيارة موقع المشروع http://www.canada.com/ottawa/ottawacitizen/features/littlehouse/index.html
|
