تأمل ومناجاة بين بخديدا واحباءها

 منير شوني

 

في كل ليلة أسهر بصحبة قمري المضيء .. وحولي دفاتري ومذكراتي

أتذكر أيامي التي مضت

أروع لحظات حياتي عشتها في ذلك المكان مع من أحب

لقد عشت السعادة الحقيقية بكل معانيها ... أيام جميلة

لم أر دمعتي تستأذنني

 
يوما للنزول .. ولم يجد الحزن مكانا له في قلبي

لحظات تمنيت أن يقف العمر عندها

 تمنيت أن أصرخ بأعلى صوتي وأقول


مهلا أيها العمر توقف .. لحظات عشتها

 

لقد تعالت ضحكاتنا في ذلك المكان الجميل

 ويشهد لنا المكان بذلك ... ولــــــــــكن

...
للأسف لم تدم سعادتنا وضحكاتنا طويلا .. لقد قسى علينا الزمن

وقذفتنا أيام الفراق بعيدا عن بعضنا

...
ولكن مهما بعدت بيننا المسافات ستظل روح الذكرى تجمعنا

حبيبي ...  سعيدة حين أقرأ رسائلك

سعيدة حين أذكر حديثك .. سعيدة حين تمر في خيالي أطيافك

..
تذكر .. أني لن أنساك..وسأروي ورود الحب التي زرعناها سويا بالذكرى..

لكي تنشر أريج عبيرها في سماء حياتي

 وتمدني بأمل اللقاء بك ولو بعد زمن

وأخيرا .. أقول لك


أنت باقي في قلبي للأبد