لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

كشافة السريان في عيون مار يوليوس ميخائيل الجميل/ تعقيب للمقال المنشورة في موقعكم 4/ 9/2007... روما

بشينا بكوخو خزايي

بئاذي ماثا دسورايي

بشينا بئاثرا دبغديدي

ئينا وشمشا وخاي

هذه هي حجارة هذا البناء المجبول بالغيرة الخديدية المستقاة من دماء شهداء (بيث كوديدا) يحمله كشافيها الـ (300) ويطوفون به كالسعانين في أزقتها الجميلة القديمة البسيطة الروح والقلب.. ثمرة خورنة بغديدا وعينها الأولى للعالم بعد أن غابت شمسها الثلاثينية.. هي اليوم ترنو النور وترتوي حليب كنائسها الثمان لتبدو أمام أعينكم كزهر الرمان وورد الجلنار.. يطيب لي أن أتكلل من (سميثا دتونايُخ) أيُّها الراعي الجليل أن أُقلدها على صدور بنيك الخديديين كشارة لا بل كأرفع الأوسمة فإن عرّفناهم بباول لا بد أن نعرّفهم بيوليوس الجميل هذا الطيب الذكر الذي يسير مع خطانا فنراه في سماء بغديدا كغيمة نحتمي في فيئها الجميل.. (من ثمر فم الإنسان يشبع بطنه) هذه الكلمات كُنّا نتمناها منذ زمن والحمد للرب إنها تأولت من فم سيادتكم ففيها ننسى الأعاقات وتنبسط طرق الشتاءات الوعرة في هذا الزمن الشتائي بغيومه المظلمة..

في كل نشاط نشكر الرب وفي كل تجربة نحمده هو الراعي والمُسير.. رغم أختصاصنا الكشفي لكن حياة بلدنا الجريح كشافة كبرى يتضلع بها الكشافين وبغديدا مُخيَمنا الصغير رويداً رويداً سقينا زروع بقاعها ومحلاتها (كنائسها) وطرّزنا في شالها البتولي نيشاناً جديداً ينسجه الزقارين ونحتاً رصيناً ينحته الفنانين. الرجال العظام أمثال سيادتكم أصبحوا لنا سِيّراً وقدوةً نرفع بها رؤوسنا عندما يصحبنا البعض وتجمعنا اللقاءات"

عن أخوتي المرشدين والقائمين في هذه الورشة الفتية التي يتبناها مركز السريان للثقافة والفنون نفتخر أن يكون متدفقاً كما تدفقت. كلماتكم الرائعة التي أحاطتنا بكسوة جديدة تُقينا برد الرصاص.. نأمل أيُّها الأب الكلي الإحترام أن يكون الإتصال منهاجاً يديم حياتنا الكشفية...

هذا البيت الجميل للراعي الجميل

شوحا لشمخ ماثتي

مئثواثخ بنيلي ئيتي

ئمي ودمي وستتي

كناشينخ وهركتخرتلي

 

مُحبكم

بشار الباغديدي

مسؤول اللجنة الرياضية والكشفية

لمركز السريان للثقافة والفنون

 

 

إلى الأعزاء أعضاء " كشافة السريان " أشبالا وعرفاء وقادة

تحية كشفية وبعد،

 

منذ مدة وأنا ارافق مسيرتكم الرائعة، وأنتم  البراعم في كشفية سريانية هي الأولى من نوعها في العراق. لقد حرَّك فيَّ مشروعكم واسمكم " كشافة السريان" مشاعرَ عميقة تمتد جذورها إلى عام 1980 عندماكنتُ مرشدا عاما لجمعية " الكشاف السرياني اللبناني" . كان عملا رائعا وخلاّقا . كوَّن رجالا ونساء ما زال عبيُر أخلاقِهم وثقافةُ تعاطيهم مع الناس يُضرَب بهما المثل. إلى جانب الإرشاد الروحي وإقامة القداس الإلهي والاجتماعات القيادية ، كنتُ أيضا أشترك معهم في المخيمات الصيفية وآخذ أدوارا في الحراسة الليلية تشجيعا لهم . ومع حركة الخدمة والحراسات الليلية  ونوبات والخروج والدخول إلى الخيمة والظلام مخَّيم كانت تأتيني دعسات على الكتفين أو على الرجلين . كنت سعيدا وما زلتُ أني عشتُ، مع حياتي الكهنوتية، أسلوبَ الحياة الكشفية أيضا وانضباطَها الرائع. صرخاتُنا كانت كلها بالسرياني . النشيد الوطني اللبناني كان أيضا مترجما ومرتلا بالسرياني  وباقي الأمور كانت طبعا باللغة العربية . هكذا بقيتُ حتى عندما صرتُ مطرانا عام 1986 كنت لا أترك فرصةُ إلا وأنا مع الكشافة بعد أن أقمتُ لهم مرشدين آخرين. كانت لنا صعوباتٌ ومفاجآت أحيانا صعبة ولكن هذه الصعوبات كونَّت لدى كل واحد شخصية وبنَتْ فيه قدرة على تحدي تفاهات الحياة وعلى السمو في التعاطي وفي السيطرة على الذات. فالبطل هو مَن يسيطر على ذاته.

سأبقى على اتصال معكم علّي أفيدكم بخدمة أو توجيه . أرجو فقط من الأخ القائد أن يشير إلى أنه قرأ ماكتبته ويبادرني برأيه وشعوره وانتظاراته.

من روما في 4 أيلول 2007

 محبكم المطران ميخائيل الجميل

معتمد بطريركي لدى الكرسي الرسولي

 مرشد ومؤسس الكشاف السرياني اللبناني سابقا