لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum

متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان

أعلام

أرشيف الموضوعات

رعيَّة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا

 

البابا يقيِّم عام 2008 ويتحدَّث عن

يوم الشبيبة العالمي

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 (Zenit.org). –  في كلمته التي وجهها الى الكوريا الرومانية بمناسبة عيد الميلاد، قيّم البابا بندكتس السادس عشر الأحداث التي تمت خلال عام 2008.

من بين هذه الأحداث، تطرق قداسته الى يوم الشبيبة العالمي في سيدني، واصفاً إياه بأنه

عيد الفرح،

الذي "جمع أكثر من 200000 شاب من كل انحاء العالم، وقرّب بينهم ليس فقط على الصعيد الخارجي – بالمعنى الجغرافي – بل، وبفضل مشاركة خبرة الفرح المسيحي، قرّبهم أيضاً على الصعيد الداخلي".

وقال قداسته بأن أستراليا "لم تشهد في تاريخها عدداً من الناس من كل الأقطار، كالعدد الذي شهدته خلال اليوم العالمي للشباب" مشيراً الى أن التخوّف من الخلل في النظام العام، وخلق زحمة، وإعاقة الحياة اليومية، والتسبب بأعمال عنف وفسح المجال للمخدرات، "لم يكن له أي أساس وصحة".

وأوضح بندكتس السادس عشر بأن يوم الشبيبة العالمي ليس كما يظن البعض، "حدث يعبر عن ثقافة شبابية حديثة، كنوع من مهرجان الروك بحلة كنسية، يكون فيها البابا نجم الاحتفال"، بل هو "حدث فيه يخرج الجميع من ذواتهم، ويتخطون ذواتهم مع ذواتهم ومع الآخرين" و"ليس هناك من تفسير لطبيعة فرح هذه الأيام، وقدرتها الإبداعية على خلق الشراكة".

وأشار البابا الى أن أحداث الأيام العالمية لا تتوقف فقط عند أسبوع واحد فقط، بل هي

"مسيرة طويلة تستبق الحدث... وتستمر بعده...".

هذه الأيام – تابع الحبر الأعظم – هي ذروة مسيرة طويلة، يلتقي خلالها البعض بالبعض الآخر، ومعاً يسيرون نحو المسيح". "البابا إذاً - ختم يقول - ليس النجم الذي يتمحور كل شيء حوله، بل هو فقط النائب والوسيط. إنه يشير الى الآخر الذي هو المحور"، مشيراً الى أن خبرة فرح هذا اللقاء لا يمكن تشبيهها بفرح مهرجان الروك. وهنا استشهد البابا بنيتشي فقال:

"البراعة لا تكمن في تنظيم العيد، بل في وجود أشخاص

قادرين على الفرح في العيد".

 

  

* نقلاً عن نشرة الفاتيكان،  (Zenit.org)

الصادرة يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2008.

* الصور من إرشيف كنيسة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا.

باسم حنا بطرس

 ............................................

 

قدّاس واحتفال بعودة شباب مار أدّي الرسول الكلدانية الى نيوزيلاندا

من المؤتمر العالمي للشباب

 

 

عاد وفد شباب رعية مار ادّي الرسول الكلدانية (المكوّن من 25 شاب وشابة) الى اوكلاند يوم الثلاثاء 22 تموز 2008 بعد ان قضوا فترة احد عشر يوماً في سدني للمشاركة في اعمال المؤتمر العالمي للشباب حيث حصلوا على بركة ونعمة الروح القدس الذي كان يقوّيهم ويؤازرهم في رحلة حجّهم المباركة. وبرغم إمارات التعب والأرهاق الجسدي إلاّ ان علامات الفرح والأبتسامة كانت واضحة على وجوههم

 

 

وقد تم اقامة قداس احتفالي يوم الأحد 3 آب في كنيسة مار أدي الرسول للتعبير عن الشكر على سلامة الوصول حيث قدّم الشباب القراءات والطلبات مع بعض الخبرات التي بيّنوا فيها النعمة والفرح بوجودهم مع بعضهم البعض والأحساس بإنتمائهم الى الكنيسة الكبرى مع اخوتهم من بلدان كثيرة. وكان الشعور رائع كون الآلاف من الشباب مجتمعين بإسم المسيح

 

 

كما دعى مجلس خورنة مار أدي الرسول الشباب وعوائلهم وكافة ابناء الرعيّة الى حفل استقبال في قاعة الكنيسة حيث تم ذلك يوم السبت 9 آب بحضور الأب فوزي كورو راعي الكنيسة وضيفه الأب بول منكنا (الذي سيقوم بخدمة الرعية طيلة فترة غياب الأب فوزي) ودخل الشباب الى القاعة واستقبلهم الجميع بالزغاريد والتصفيق. وقد تم في الحفل الأستماع الى خبرات 12 شاب وشابة وعرض صور وفيديوعلى الـ Data Projector لفترة وجودهم في سدني. وقد عبّر الشباب عن إختبارات عميقة وحقيقية لمست قلوب الحاضرين وكانت خبرة غيّرت نفوسهم وجاء في بعض ما قالوا:

 

" لقد كان شيء مذهل ان ترى الممثل الذي مثّل دور المسيح على الصليب في ذلك البرد القارس ويجعلك تشعر كم قاسى المسيح نفسه في تلك الايام من العذابات والالام".

 "ان وجودنا هناك بَيّن لي ان السلام ممكن إذا كنا جميعا نصلّي ونطلب بصدق ان يحل السلام في العالم".

 " لقد كان البرد قارسا حينما نِمنا في العَراء وقد شعرت بمقدار الألم الذي يشعره مَن ليس له مكان يضع راسه فيه".

"لقد أُعجبت بالمواعظ التي القاها علينا احد المطارنة عندما قال إن الكنيسة ليست كاملة لأننا جميعا خُطاة وانا اوّلهم!!".

" لقد اعجبني كثيرا شيئان في سدني: الأول ان اشترك واختبر الحياة المسيحية، والثاني أكل الكُنافة!".

"ليلة القداس الكبير للبابا وبالرغم من وجود اكثر من مائتي الف شخص في الملعب إلاّ ان الصمت اطبق على الجميع حينما طلب قداسته الصلاة والتأمل بصمت للتفكر بخطايانا، كانت لحظة رهيبة".

  

وقد شكر الشباب في كلماتهم كافة العوائل والأفراد الذين ساهموا طيلة فترة اكثر من سنة ونصف من التهيئة والأعداد وقدّموا هدايا تذكارية الى الأب فوزي كورو كما قدّموا هدية تقديرية خاصة الى رئيس وفد الشباب الى المؤتمر الشماس وسيم هرمز تعبير حب وإمتنان لجهوده الكبيرة والرائعة لرعايتهم طوال تلك الفترة. كما خَصّ الشباب الأب جرجس آلبطرس راعي كنيسة مار إلياس للروم الملكيين الكاثوليك بهدية تقديرية تثمينا لجهوده في رعاية الشباب طيلة فترة التهيئة. قدّم بعدها الأب فوزي كورو مع ممثلة مجلس الخورنة السيدة إنعام يوسف هدايا تقديرية لبعض الأشخاص الذين عملوا على تنظيم وتسهيل مهمة إقامة وفد الكلدان من فرنسا وقد إنتهز الأب فوزي الفرصة للتعبير عن شكره وامتنانه لما قدّمه ابناء الرعية وخاصة العوائل المُضَيّفة للوفد وما تركوه من انطباع ايجابي في نفوس الشباب الذي سيبقى محفوراً في ذاكرتهم الى مدى طويل.

واستمرت السهرة على انغام الموسيقى والمرح واستمتع الجميع بسهرة عائلية مع ابنائهم الذين  ارتسمت على وجوههم علامات الفرح والسرور.

والى اللقـاء في مدريـد /إسبانيا

 

 

 

>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<

 

معاً إلى ملتقى يوم الشباب العالَمي

 

نقول وداعاً ملتقى يوم الشباب العالَمي

 

" إنها أيَّام لا تُنسى."

 

النشرة الإخبارية الختاميَّة

تنالون الروح القدس، روح القوَّة الذي يجعلكم شهوداً لي".

إن حدثاً كهذا يتطلَّب تحضيراً وتنظيماً هائلين

وإلتقت ملايين الشباب في حاضرة الأب الأقدس

 

حين أزِف الموعد، وتقاطرت الوفود الشبابية القادمة تباعاً من مختلف بقاع العالَم على الأرض الأوسترالية، وجدنا الشوارع المؤدِّية إلى مواقع الإحتفال قد إزدانَت بالشباب من الجنسين، كلٌّ يحمل حقيبة الظهر البرتقالية اللون الخاصة بالمهرجان، بما إمتلأت من إحتياجات، يتوجهون بأعلامهم في طوابير بعضها يغنّي والآخر يعزف، وهم جذلون بفرح غامر، ليعيشوا حياة الجماعة الواحدة خلال هذه الأيام القليلة، التي غمرها شعاع الشمس والسماء الصافية.

تنوَّعت فعاليات الإحتفال التي أقيمت على مدى ستَّة أيام متتالية، كان من أبرزها إقامة مراحل درب الصليب بكفاءة فنيَّة وتعبيرية أخّاذة، تمثيلاً وترتيلاً وموسيقى ومؤثِّرات شدَّت إنتباه الحجّاج الناس، فأبكَتهم؛ شوهدت على الأرض مباشرةً من قبل الحجاج الحاضرين، ونقلاً حيَّاً عبر قنوات التلفزيون

 

 

البابا بندكتس السادس عشر يشيد بالإحتفالات:

 

 

في كلمته التي خاطب قداسته بها متطوِعي يوم الشبيبة العالمي، في لقائه إياهم، أشاد بجهودهم {التي أعدَّت الأساس لمجيء الروح بقوَّة}. إذ قال:

 أصدقائي الأحباء في المسيح،

 أشكر الكاردينال بيل على كلماته الطيبة، وأنا مسرور بالفرصة التي أُتيحت لي لأستودعكم جميعاً، وأعبِّر عن التجربة الرائعة التي عشتها في أسبوع يوم الشبيبة. لقد استطعنا في هذه الأيام أن نشهد في المقام الأول الفرح الذي يجده آلاف الشباب في إيمانهم، كما استطعنا أن نسبح ونشكر الله على صلاحه تجاهنا. لقد اختبرنا دفء وسخاء الضيافة الأسترالية، وألقينا نظرة سريعة على المناظر الرائعة في هذه القارة الجميلة. لقد كان أسبوعاً لا ينسى.

 مع ذلك، فإن هذا الحدث ما كان ليتم لولا الإعداد الكبير، والعمل الجاد والشفاف، خلال فترة ما قبل يوم الشبيبة العالمي. أود أن أشكركم جميعاً على تقديم أوقاتكم، وطاقاتكم بسخاء، من أجل ضمان التوجيه السلس للأحداث التي احتفلنا بها معاً. فجميعها تطلبت تعاوناً حذراً، بين السلطات المدنية، والشرطة، ووكالات المساعدة الأولية، ومجموعة الكنيسة، وعدد كبير من المتطوعين، والمرشدين والمشرفين.

لقد أعدَّت جهودكم الأساس لمجيء الروح بقوة، بصوغِ روابط الوحدة والصداقة بين الشباب من الخلفيات المختلفة، وإضرام محبتهم ليسوع المسيح، وكنيسته. كما رأينا، في الحشود التي اجتمعت هنا في سيدني، تعبيراً حياً عن الوحدة في الاختلاف في الكنيسة العالمية، ورؤية مصغرة عن الأسرة البشرية الموحدة التي نتلهف لرؤيتها. بقوة الروح، فليحول الشباب هذه الرؤية إلى حقيقة في عالم الغد!

 

 

وإختتم كلمته قائلاً:

بينما أودِّعكم بحنان، أستودعكم جميعاً بشفاعة سيدة الصليب الجنوبي، معونة المسيحيين، وأتضرَّع إلى الروح القدس أن يمنحكم مواهبه السبع، وأؤكد لكم أنني سوف أصلي لكم من غير انقطاع. فليبارك الله شباب عالمنا، وليبارك شعب أستراليا!   

وقال في كلمته الوداعية: 

قبل رحيلي، أود أن أقول للذين استضافوني أنني استمتعت كثيراً بزيارتي، وأنني أشعر بالامتنان لاستضافتكم لي. أشكر رئيس الحكومة، المحترم كيفين راد، للطف الذي أبداه لي ولجميع المشاركين في يوم الشبيبة العالمي. كما أوجه شكري إلى الحاكم العام، اللواء مايكل جيفري، لحضوره هنا، ولاستقباله الكريم لي في دار الإميرالية، في بداية أعمالي العامة. لقد قدم الجميع تعاونهم في دعم يوم الشبيبة العالمي من حكومة فدرالية، وحكومة ولاية نيو ساوث ويلز، ومقيمين، ومجتمع الأعمال. إن حدثاً كهذا يتطلب تحضيراً وتنظيماً هائلين، وأعلم أنني أتكلم نيابةً عن آلاف الشباب عندما أعبر عن تقديري وامتناني لكم جميعاً. لقد قمتم، بطريقة أسترالية مميزة، بالترحيب الحار بي وبالأعداد الكبيرة من الحجاج الذين أتوا إلى هنا من كل صوب. إنني أشعر بالامتنان بخاصة إلى العائلات المضيفة في أستراليا ونيوزيلندا، التي أعدت الغرف للشباب واستقبلتهم في المنازل. لقد فتحتم أبوابكم وقلوبكم لشباب العالم، وأنا أشكركم نيابةً عنهم.

فليبارك الله شعب أستراليا!

 

 

حصاد لقاء الشبيبة: الفرح "تسلل" إلى سيدني

 سيدني، أستراليا، الخميس 24 يوليو، 2008 Zenit.org .

 

 

*بعد إحتفال إمتد أسبوعاً في جميع أنحاء سيدني، قال منظِّمو يوم الشباب العالمي إنهم فرحون جداً بالحضور الجماهيري الذي فاق 400,000 مشاركاً خلال القداس الختامي في ميدان راندويك يوم الأحد الماضي.

*ذكر الكاردينال جورج بال في بداية تقريره الأسبوعي ضمن عمود صانداي تلغراف ، " هذا هو الوقت المناسب لأن نكون كاثوليك."

*وقال الضابط داني كاسي: إن يوم الشباب العالمي كان مكللاً بالنجاح للمدينة المضيفة وللكنيسة الكاثوليكية في أوستراليا.

*قال كاسي: " كان مشهدًا لا يوصف وغير مألوف عندما ترى أكثر من 400,000 مشارك مجتمعين للإحتفال بالقداس الإلهي القديم يوم الأحد الماضي. بالتأكيد كان هذا من أكبر الذبائح الكاثوليكية على الإطلاق التي تم الإحتفال بها في بلدنا."

*بعد نوم أكثر من 200,000 مشارك في المكان المنشود عقب الأمسية التي أمضوها مع البابا ، وصل مئات الآلاف صباح يوم الأحد للإحتفال بالقداس الإلهي، النشاط الرسمي النهائي الموجود في البرنامج. لوَّح ووجَّه التحية البابا بندكتس السادس عشر الى الحجاج المشاركين عند تجاوزه الحشد الغفير قبل البدء بالذبيحة الإلهية.

*خصَّ البابا بندكتس السادس عشر الشكر للحضور، كما شكر مدينة سيدني لإستضافتها الأسبوع الإحتفالي الطويل.

بعدها أعلن عن نبأ إختيار مدينة مدريد لإستضافة يوم الشباب العالمي في سنة 2011.

*قال الأب مارك بودستا، الناطق الرسمي ليوم الشباب العالمي: " لقد كان أسبوعاً لا يُنتسى، وقد سمح كل من الإحتفالات الرسمية وحضور الأب الأقدس أن تتسلل بهجة العديد من الشباب الكاثوليكي الى مدينتنا."

*غادر بندكتس السادس عشر أوستراليا  صباح الإثنين بالتوقيت المحلي حوالي الساعة 10:30 صباحاً.

* شاطر الكاردينال بال أفكاره وخبراته النادرة في عموده، إذ كتب:" كل سكان سييدني، وليس فقط كاثوليك سييدني، رحَّبوا واستقبلوا من كل قلبهم بالحجاج. قال الحجاج لي شخصياً كيف إستقبلهم قاطنو سيدني، في كثير من الأحيان غير الكاثوليك، خرجوا ومدُّوا يد العون.

*وأضاف الكاردينال:

"بطبيعة الحال كانت تلك الجولة الأولى مع الأب الأقدس في سيارة البابا المرسيدس. كان شعور لا يوصف ومقوِّ أيضاً، عند رؤية الشباب المليء بالإثارة والحماس، والصغار أيضاً، كيلومتراً بعد كيلومتر، يركضون ويلوِّحون وراء الحشود محاولين مجاراة الموكب

."

 

وختَم:

إنها حقَّاً أيام لا تُنسى.

 

 

  • بإذن خاص من وكالة أنباء (Zenit.org) http://www.zenit.org

  • نقلته من الإنكليزية إلى العربية غرة معيط

 

 

كتابة باسم حنا بطرس.

أوكلند في 25 تموز 2008

 

 

 

 

 

 >>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<

 

النشرة الإخبارية رقم 8

 

نقول وداعاً ملتقى يوم الشباب العالَمي

 

"تنالون الروح القدس، روح القوة الذي يجعلكم شهوداً لي"

خورنة مار أدَّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا

تحتفي بوفدها العائد من

ملتقى يوم الشباب العالَمي

 

تقيم خورنة مار أدَّي الرسول الكلدانية في أوكلند قدّاساً في السادسة من مساء السبت الموافق 26 تموز 2008، مكرَّساً لجماعة شبيبة الكنيسة، إحتفاءً بوفدها العائد من إحتفالات ملتقى يوم الشباب العالّمي الذي شهدته سيدني للفترة بين 15 لغاية 20 تموز الحالي.

يتولَّى خوري الرعيَّة الأب فوزي كورو إقامة الذبيحة الإلهيَّة ، ليمنح البركة خلالها للوفد الشبابي، ومن ثم إقامة إحتفالٍ على قاعة الكنيسة ببرنامج حافل بالفعاليات والموسيقى والغناء، وتناول العشاء.

باسم حنا بطرس

أوكلند في 24 تموز 2008.

 >>>>>>>>>><<<<<<<<<<<

 

النشرة الإخبارية رقم 7

لقاء الشبيبة العالمي 2008: عنصرة جديدة

رسالة البابا بندكتس السادس عشر الى الشعب الأسترالي وإلى الشباب الحجّاج المشاركين في يوم الشبيبة العالمي 2008

سيدني، الأحد 13 يوليو 2008 (zenit.org).- بمناسبة يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين، بعث البابا بندكتس السادس عشر برسالة إلى الشعب الأسترالي والشباب الذين سيشاركون في الأيام العالمية بتاريخ 4 يوليو 2008.

ننشر في ما يلي نص رسالة الأب الأقدس التي نُشرت صباح يوم الأحد 13 يوليو 2008.
إلى الشعب الأسترالي الحبيب

والحجَّاج الشباب المشاركين في يوم الشبيبة العالمي 2008

"ستنالون قوة من الروح القدس الذي ينزل عليكم فتكونون لي شهودا"

(أعمال1، 8).

نعمة وسلام الله أبينا والرب يسوع المسيح يكونان معكم! بعد أيام سأبدأ زيارتي الرسولية إلى بلادكم، للإحتفال بيوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين في سيدني. أتطلَّع إلى ملاقاتكم وملاقاة الشباب القادمين من كل أنحاء العالم لنصلِّي ونتأمَّل ونفكِّر معاً.

أود قبل كل شيء أنْ أُعبِّر عن تقديري لجميع الذين ضحُّوا بوقتِهم وطاقاتِهم وصلواتِهم لإنجاح هذا الإحتفال. باسمي ونيابةً عن جميع الشباب المشاركين في يوم الشبيبة العالمي، أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى الحكومة الأسترالية وحكومة ولاية نيو ساوث وايلز، منظِّمي جميع الأحداث، وأعضاء لجنة الأعمال الذين عملوا على تأمين الرُعاة الماليِّين للإحتفال، وجميع الذين يدعمون هذا الحدث.

عدد كبير من الشباب ضحَّى بالكثير ليأتي إلى أستراليا، أصلِّي لهم لينالوا الجزاء الحسن. ولا بد لي من أنْ أعبِّر عن شكري وتقديري للأبرشيَّات والمدارس والعائلات الذين أظهروا عن سخاءٍ كبير في الترحيب بالحجاج الشباب.

ستنالون قوة من الروح القدس الذي ينزل عليكم فتكونون لي شهوداً

(أعمال 1، 8).

هذا هو موضوع يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين. كم يحتاج عالَمُنا ليتجدَّد بالروح القدس! لا يزال هناك الكثير من الناس لم يسمعوا بعد بُشرى يسوع المسيح السارَّة، بينما البعض الآخر لم يُبصِروا في هذه البشارة السارَّة الحقيقةَ الخلاصية التي تروي ظمأ قلوبهم.

يقول صاحب المزامير: "ترسل روحَك فيُخلَقون، وتجدِّد وجهَ الأرض" (مز 104، 30). إن الشباب مدعوون ليكونوا أدوات هذا التجديد، ناقلين إلى أترابِهم الفرح الذي إختبروه باتِّباع المسيح، ومتقاسمين مع الآخرين المحبةَ التي يفيضها الروحُ في قلوبهم، ليمتلئوا بالرجاء ويشكروا الآب السماوي على كلِّ ما وهَبَهم من خيرات.

الكثيرُ من الشباب يفتقدون إلى اليوم إلى الرجاء. يشعرون بالإرتباك أمام أسئلةٍ محرِجة في عالمٍ مُربِك، ولا يعرفون أين يجدون الجواب. يرَونَ الفَقرَ والظلمَ ويرغبون بإيجادِ الحُلول. يشعرون بإحباطٍ إزاء مَن ينكرون وجودَ الله، ويتساءلون كيف يُجيبون. يشهَدون على الأضرارِ الجسيمةِ في البيئةِ الطبيعيةِ بسبب الجشع البشَري ويكافحون لإيجادِ سُبُلٍ للعيش بتناغُم مع الطبيعة ومع بعضهم البعض.

أين نبحث عن الأجوبة؟ يقودُنا الروحُ إلى السبيل المؤدي إلى الحياة، المحبَّةِ والحقّْ. الروحُ يقودُنا َلى يسوع المسيح. هناك قولٌ منسوبٌ للقديس أغسطينوس: "إنْ أردتَ أنْ تبقى شاباً، فابحث عن المسيح". فيه نجد الأجوبة التي نبحث عنها، فيه نجدُ الأهدافَ التي تستحق العيش من أجلها، ونجد القوةَ للمُضي قُدُماً في السبيل الذي يؤدِّي إلى عالمٍ أفضل. إن قلوبَنا لن ترتاح إلاّ في الرب، كما يقول القديس أغسطينوس في بداية إعترافاته. لا راحةَ أتمنَّاها للشباب المجتمعين في سيدني، للمشاركة في يوم الشبيبة العالمي، إلا بالربِّ الذي سيغمرُهم بالفرح والحَماسة لنشر البشرى السارَّة بين أصدقائهم، عائلاتهم وجميع مَن يلتقونْ.

أيها الأستراليِّين الأصدقاء الأعزاء، على الرغم من بقائي فقط بضعة أيام في بلادكم، ولن أستطيع أنَ أزورَ مدناً أخرى غير سيدني، فإن قلبي معكم جميعاً، وبنوعٍ خاص المرضى والمضنوكين. وباسم الشبيبة كلِّها، أشكركُم مجدَّداً لدعمكم لرسالتي، وأسألكم أن تصلُّوا من أجل الشباب.

يبقى لي أنْ أجدِّد دعوتي للشباب في كل أنحاء العالم ليَنضمُّوا إليَّ في أستراليا "أرض الروح القدس الجنوبية" العظيمة. أتطلَّع إلى ملاقتكم هناك!

فليباركم الله جميعاًً.

الفاتيكان، 4 يوليو 2008

نقلها الى العربية طوني عساف – وكالة زينيت العالمية

 

أستراليا أرض الروح القدس الجنوبيَّة

وصول البابا إلى سيدني: راحة وصلاة استعدادا لليوم العالمي للشبيبة

سيدني، الأحد 13 يوليو 2008 (zenit.org).-  عن إذاعة الفاتيكان - بعد نحو عشرين ساعة من الطيران وهبوط تقني في مطار داروين العسكري في أقصى شمال البلاد، وصل البابا بندكتس الـ16 إلى مطار ريتشموند العسكري القريب من سيدني حيث استقبله رئيس الوزراء رود والكاردينال بيل رئيس أساقفة سيدني والكاردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس المجلس الحبري للعلمانيين المحِّرك للأيام العالمية للشبيبة.

وعلى الرغم من السفر المرهق، فقد بدا الأب الأقدس بصحَّة جيدة وسار بخُطىً سديدة حين نزوله من الطائرة كما أفاد مراسل إذاعة الفاتيكان من سيدني. وتوجَّه بعد ذلك، وسط هُتافات وترحيب الناس، نحو مركز الرياضات الروحية التابع لحبرية أوبوس داي في ضاحية سيدني الشمالية الغربية في محلة تدعى كنت هورست، ليمضي فيها ثلاثة أيام من الراحة والصلاة قبل بدء احتفالات اليوم العالمي للشبيبة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلة هي الأطول حتى الآن في حبرية بندكتس الـ 16.

أما في مطار سيدني وكما أفاد مندوب إذاعتنا، فهناك مئات الشباب المتطوِّع من الرعايا الأسترالية يستقبلون آلاف الشبَّان والشابَّات الوافدين من كل أنحاء العالم بالغناء والرقص ليخفِّفوا عنهم عناء السفر الطويل؛ وتُعَد هذه الحفاوة سابقةً فريدة وجميلة، إسترعت إنتباه وإهتمام وسائل الإعلام كلها، وأثار دهشة وإعجاب العاملين في مطار سيدني الدولي.

 

 

وإلى متابعة لاحقة

كتابة باسم حنا بطرس

أوكلند في 14 تموز 2008

 >>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<

 

النشرة الإخبارية رقم 6

مغادرة الوفد الكلداني من فرنسا متَّجهاً إلى سـيدني

 

بفرحٍ غامر ونفوسٍ مليئة بالروح القدس ومغمورة بدموع الفرح والوداع، غادر صباح السبت 12/07 الوفد الكلداني من فرنسا (المكوَّن من 84 عضواً) قاصداً سيدني للمشاركة في ملتقى يوم الشباب العالَمي، بعد أن قضَّوا بيننا خمسة أيام من الفرح والمرح والعمل الأخوي والحياة الإجتماعية.

 

وبهذه المناسبة يشكر مجلس خورنة مار أدّي الرسول وفي مقدَّمتهم الأب فوزي كورو، خوري الرعيَّة،  كافة العوائل المضيِّفة التي احتضنت بفرح هؤلاء الشباب وسهَرَت على تقديم أفضل الخدمات لهم والرب يبارك ويعوِّض عطاءهم.

 

كما نشكر الجميع لإحتفائهم بالوفد وبيّنوا بعملهم هذا أواصر المحبَّة التي تربط أبناء الرعية الواحدة.

ولا ننسى أن نشكر لجنة تنظيم واستقبال الوفد التي عملت ما بوسعِها لتسهيل إقامتهم وتنقلاتهم. ومرافقتهم في الجولات التفقدَّية لزيارة معالَم مدينة أوكلند وضواحيها السياحية، وأخيراً نشكر كلَّ من ساهم بعمل خفي بفرح وصمت لإنجاح زيارتهم وهي الأولى إلى نيوزيلندا.

الرب يبارك الجميع ولنردِّد قولَ القديس فرنسيس الأسِّيزي

"يارب إجعل مني أداةً لسلامك".

 

 

وإلى متابعة لاحقة.

كتابة وتصوير سنان شوكت بوّا.

إعداد باسم حنا بطرس.

أوكلند في 12 تموز 2008.

 

>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

 

النشرة الإخبارية رقم 5

وفد خورنة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا يغادر إلى سيدني

 

غادر الوفد ظهر يوم الجمعة الموافق 11 تموز 2008، ببركة الرب ورعايته، متوجِّهاً إلى سيدني للإلتحاق بالمجاميع الشبابية القادمة من مختلف بقاع العالَم والمشاركة بالإحتفال الكبير لملتقى الشباب العالمي

 

 

وإلى متابعة لاحقة.

كتابة وتصوير سنان زيا.

إعداد باسم حنا بطرس.

أوكلند في 11 تموز 2008.

 

>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

 

النشرة الإخبارية رقم 4

 

قام وفد شباب فرنسا الزائر بجولة في ربوع شلاّل (Hunua Falls) في الجنوب من أوكلند، حيث قاموا وبموجب خطَّة مطرانية أوكلند، بعمل شعبي تعاوني لرصف أرضية الممرات الضيَّقة بين الأشجار بالحصى، لجعلها مناسبة للسير. كان العمل دؤوباً ومُضنياً لثلاث ساعات متعبة، ساده الفرح والغناء بالأناشيد التراثية والتراتيل العذبة. ثم نزل الجميع إلى منطقة الشلال لتناول طعام الغداء.

وفي المساء عاد الوفد إلى كنيسة مار أدّي الرسول حيث أقيمَت صلاة تأمليًّة فيها، والتقاط صور تذكارية جماعية مع شبابنا المغادرين الى سيدني في اليوم التالي

 

 

وإلى متابعة لاحقة

كتابة وتصوير سنان زيا

إعداد باسم حنا بطرس

أوكلند في 11 تموز 2008

>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

النشرة الإخبارية رقم 3

الوفود الشبابية تتواصل إستعداداً للمشاركة في الملتقى

وصول الوفد في مطار أوكلند الدولي.

وصل مطار أوكلند الدولي وفد الشبيبة الكلدانية بصحبة الأب صبري أنار، قادماً من سارسيل بفرنسا، ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 تموز 2008، وجرى إستقابلهم بحفاوة وفرح كبيرين من قِبل رعية خورنة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا، يتقدمها الأب فوزي  كورو، خوري الرعية.

حيث أقيمت للوفد وليمة غداء من ألوان الطعام العراقي، لينتقل بعدها الوفد الزائر إلى هيكل الكنيسة حيث تم توزيعهم على العوائل المضيِّفة فترة بقائهم في نيوزيلندا.

 

 

يشترك الأب صبري أنار بمعية الأب فوزي كورو، بإقامة قدّاسٍ مساء الأربعاء 9/7/2008 على مذبح الرب في خورنة مار أدّي الرسول في أوكلند، بحضور الوفد الضيف وشمامسة وجوقة الكنيسة والشعب، والإنتقال بعده إلى قاعة الكنيسة لحضور الحفل الترفيهي الذي تقيمه الجمعية الكلدانية على شرف الضيوف.

 

 

وقد تم إعداد برامج متنوِّعة لزيارة الوفد لحين مغادرته إلى سيدني ظهر يوم السبت الموافق 12/7/2008.

وإلى متابعة لاحقة.

كتابة: باسم حنا بطرس.

تصوير: سنان زيَّا.

متابعة: وسيم هرمز.

أوكلند في 9 تموز 2008.

>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

النشرة الإخبارية رقم 2

لقاء الشبيبة العالمي 2008: عَنصَرة جديدة

ننقل للقارئ الكريم هذا المقال المتصِّل بملتقى يوم الشباب العالَمي، المنشور بتاريخ 6 تموز/يوليو 2008، على صفحة (زينيت) الإخبارية *.

 

 

البابا يدعو الكنيسة إلى الصلاة استعدادًا للقاء الشبيبة العالمي الوشيك

بقلم روبير شعيب

كاستل غاندولفو، الأحد 6 يوليو 2008 (Zenit.org). – توجه فكر الأب الأقدس قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي اليوم في باحة القصر الرسولي في كاستل غاندولفو إلى استراليا، حيث سيتوجه السبت المقبل، 12 يوليو ليحتفل مع الشبيبة باليوم العالمي الثالث والعشرين للشبيبة.

ويتضمَّن برنامج اللقاء عدة محطات مع الأب الأقدس وهي: في 15 يوليو سيقام حفل استقبال الشبيبة، وفي السبت 19 ستقام العشية الكبرى، ونهار الأحد 20 ، الاحتفال بالافخارستيا، الذي هو "ذروة وختام الحدث".

ودعا الأب الأقدس في كلمته الكنيسة بأسرها "لكي تشعر بأنها شريكة في هذه الخطوة الجديدة من الحج الشبابي عبر العالم، الذي بدأه خادم الله يوحنا بولس الثاني في عام 1985".

وأوكل بندكتس السادس عشر لحماية مريم هذه الزيارة إلى استراليا ولقاء الشبيبة في سيدني.

كما واستدعى شفاعة مريم لكي يكون "فصل الصيف للجميع وقتًا مناسبًا للراحة وللاستجمام الجسدي والنمو الروحي".

 

 

 

وإلى متابعة لاحقة.

كتابة باسم حنا بطرس .. أوكلند في 9 تموز 2008.

>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

النشرة الإخبارية رقم 1

معاً إلى ملتقى يوم الشباب العالَمي

"تنالون الروح القدس، روح القوة الذي يجعلكم شهوداً لي"

 

بدأ العدّ التنازلي لموعد (ملتقى يوم الشبيبة العالمي) للعام 2008، الذي سيقام في مدينة سيدني الأوسترالية، للفترة من 15 لغاية 20 تموز 2008.

 

نبذة عن ملتقى يوم الشباب العالَمي

 

أسَّس البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، ملتقى يوم الشبيبة العالمي في العام 1986، كحدَث يُعقَد سنوياً للقائه مع شباب العالَم، إستوحاه من التجمُّع الجماهيري الكبير للشباب الذين إحتشدوا في روما، إحتفالاً بيوبيل الشباب لسنة 1984، السنة الدولية للشباب الذي نظَّمته الأمم المتحدة سنة 1985. وجرى عقد الملتقى في الجدول الآتيً:

 

YEAR

COUNTRY

THEME

1987

11-12 April

ARGENTINA

"We ourselves have known and put our faith in God's love towards ourselves"
(1Jn 4:16)

1989

15-20 August

SPAIN

"I am the Way, the Truth and the Life"
(Jn 14:6)

1991

10-15 August

POLAND

"You have received a spirit of sonship"
(Rom 8:15)

1993

10-15 August

USA

"I came that they might have life, and have it to the full"
(Jn 10:10)

1995

10-15 January

PHILIPPINES

"As the Father sent me, so am I sending you"
(Jn 20: 21)

1997

19-24 August

FRANCE

"Teacher, where are you staying? Come and see"
(cf. Jn 1:38-39)

2000

15-20 August

ITALY

"The Word became flesh and dwelt among us"
(Jn 1:14)

2002

23-28 July

CANADA

"You are the salt of the earth ... you are the light of the world" (Mt 5: 13,14)

2005

16-21
August

GERMANY

"We have come to worship Him"

(Mt 2,2)

 

 

 

The last WYD in Cologne featured:

  • 435,000 registered pilgrims from 197 nations

  • 23,000 volunteers from 120 nations

  • 8,000 accredited media

  • 800 Cardinals and Bishops

الملتقى من تنظيم الكنيسة الكاثوليكية، مع شبيبة العالَم القادمة للمشاركة فيه. وفي دورته الحالية، يُعتبَر الحدَث الأكبر الذي تستضيفه أوستراليا، ويُسجِّل أوَّل زيارة يقوم بها قداسة البابا بندكتس السادس عشر للبلد المضيِّف أوستراليا. 

وهو بمثابة حَحٍّ إيماني للقاء العام للشباب،

والتعايش بحُبِّ الله.

 

جدير بالذكر أنه يُقام في موسم الشتاء بالنسبة إلى الأوقيانوس. كما أن المجيء إلى أوستراليا يتطلَّب إستعداداً من لدُن الزائرين من مختلف أقطار العالم، لقطع المسافات الشاسعة التي تفصل بين البلد المضيف والعالَم.

لعلَّنا نحن هنا في نيوزيلندا، نكون الأقرب مسافةً، إذ تستغرق الرحلة جوّاً بحدود ثلاث ساعات ونصف الساعة.

لذلك، سيأتي العديد من الوفود إلى نيوزيلندا، لزيارتها لبضعة أيام والتوجُّه منها إلى سيدني؛ إنها فرصة لهم للقاء الوفود الشبابية النيوزيلندية والتعرُّف على هذا البلد القصيّ والجميل. وقد هيَّأت الكنيسة الكاثوليكية في نيوزيلندا، بما فيها خورنة مار أدَّي الرسول الكلدانية، كل المستلزمات لإستضافة هذه الوفود، وممارسة برنامج حافل يشتمل على زيارة المعالم المهمة، وإقامة الفعاليات الإيمانية والإجتماعية المشترَكة.

إستعدادات خورنة مار أدّي الرسول الكلدانية

في نيوزيلندا

منذ قرابة عام أخذت كنيستنا بالتهيئة والإستعداد لحثِّ شبيبتها بتشكيل وفد منها للمشاركة في هذا اللتقاء، وهكذا لبَّى الدعوة شبيبة الكنيسة المذكورين في أدناه:

 

 

First Name

الإسم الأول

Surname

الشُهرة

1

Waseem

وسيم

Hermiz

هرمز

2

Tania

تانيا

Esraail

إسرائيل

3

Renin

رنين

Yousif

يوسف

4

Raneen

رنين

Attalla

عطا الله

5

Farkad (Alec)

فرقد (أليك)

Rahim Alias

رحيم إلياس

6

Diana

ديانا

Esho

إيشو

7

Faris

فارس

Hamama

حمامة

8

Reyam

ريـام

Zaia

زيـّا

9

Tara

تــارا

Zaia

زيـّا

10

Bashar Raad

بشّار رعد

Matti

متـّي

11

Ranny

رانـي

Kettoola

كتّولة

12

Rita

ريتا

Kettoola

كتّولة

13

Loeha

لـؤي

Kamal

كمـال

14

Issa

عيسى

Yaqouna

ياقونا

15

مرافقة

Niran

نيران

Iskandar

إسكندر

16

Saad

سـعد

Mansour

منصور

17

Yousif

يوسف

Mansour

منصور

18

Larsin

لارسين

Yousif

يوسف

19

Sinan

سنان

Hermez

هرمز

20

Marven

مــارفن

Yacoub

يعقوب

21

Noel

نؤيــل

Salmon

سلمان

22

Randa

رنــدا

Esraail

إسرائيل

23

Doreen

دورين

Nissan

نيسان

24

Samih

سـامح

Zaia

زيـّا

 

25

 

26

مرافق

Hanan

حنان

Bassim

باسم

Petros

بطرس

Petros

بطرس

 

واستهلَّت خورنة مار أدّي الرسول الكلدانية إحتفالها بإقامة قدَّاس لشبيبة الكنيسة، صبيحة الأحد الموافق 6 تموز 2008، ترأَّسه خوري الرعية الأب فوزي كورو، أدًّى الخدمة خلاله شابّات جوقة الكنيسة من ضمن الوفد، والشماس وسيم هرمز بالقراءات والتراتيل باللغات الكلدانية العربية والإنكليزية، بالمشاركة الجماعية للشعب.

 

وإلى متابعة لاحقة

كتابة باسم حنا بطرس

أوكلند في 7 تموز 2008

من فعاليات شبيبة الكنيسة