لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

سلوان صباح موميكا

 

خنجر أسود.. صرخة بيضاء

 

 

 

كان يتبعها وهي تنتقلُ من شارعٍ إلى شارع
ومن زمنٍ إلى زمن
ومن منفى إلى منفى
كان يتبعها دون أن يعرفَ سرّها
دون أن يصل إلى رحيقها
مَن هي¿! يا الهي¡ مَن تكون¿!
لم يكن يعرفها أو يعرف سرّها
فقط
كان يعرفُ انه جزء منها
ربّما هي الشمس وهو البحر
أو الأم وهو الطفل
أو الأنثى وهو الذكر
ربّما هي النقطة وهو الحرف
أو المعجزة وهو النبيّ
أو اللعنة وهو الشيطان
لم يكن يعرفها أبداً
فقط
كان يتبعها
ضائعاً مثل دمعة طفل يتيم
وكلما أقتربَ من سرّها
أو خُيّل إليه أنه اقتربَ من سرّها
إلتفت
ليرى خنجراً أسودَ يثقبُ ظهره
ويرى صرخةً بيضاءَ تخرج ُمن فمه
وتتناثرُ كالزجاج   

 

Greece

 

 

 

 

حـــبـــيـــبـــتـــي  

 
حبيبتي : إن حاصرتكِ أعين العاشقين يوماً
فلا تتساءلي .. أخبريهم عن حبكِ الكبيرا
قولي لهم بكبرياء -  يحبني .. يحبني كثيرا ...
إن صاغ الذهب الرنين من خطوتكِ
وافاق العطر من أحشاءكِ
لا تخجلي حبيبتي
ارفعي هامة حبكِ عالياً
ورددي  يحبني .. يحبني كثيرا ...
أميرتي : إن انهمرت الحروف من عينيكِ سطورا
والبوح أصبح خادمكِ الأجيرا
مارسي سلطة الجنون في الحب
ما أروع ذاك الجنون من أنثى لها أسيرا
لا تخاطبي أناملكِ ويديكِ يملأها الدلال
كم من قلوبٍ أميرتي تفتقد الجمال
فقط إن أجبرتكِ العيون على نسج الحريرا
ابتسمي لمن يقبل بعينيه يديكِ
وأخبريه كم أني أعشقكِ كثيرا
حبيبتي : إذا أوشك الليل أن يصبغ النهار
وعاد من حيث أتى الصبح جميلا
وغاصت النجوم في البحور
وعادت لتلاقي شوقك المنثور
لا تسألي حينها عن الزمن الكسيرا
فقط امنحي المساء فنجان عينيكِ
وادعيه إلى حيث تخبريه عن حبكِ الكبيرا
مليكتي : إن قرأكِ الجميع في عيني
ونسجكِ قلمي أسطورةً في دفتري الصغيرا
وعاد الزمن في ملامحكِ طفلاً
يلعب بالظل ليغضب حياكة الزمهريرا
وصارت الحروف عقداً حول نحر شفتيكْ
والشوق ملأ روحكِ إحساساً عميقا
والعشاق أخذوا يسألون من تكون تلك الأميرا  
فلا تهتمي كثيراً لهم
(( قولي لهم .. يحبني .. يحبني كثيرا ... ))
صغيرتي : لو سألكِ الورد عن الندى
قبليه من ثغركِ الصغيرا
وادعيه لضيافة أحداقكِ ساعة تبتسمين
سيدتي ما أجمل الورد حدقتيكِ له سريرا
خاطبي في الشوق لغات اللقاء
صادقيه متى ما أراد قلبكِ صديقا
وإن غنتكِ السطور شغفاً لا تغضبي
رددي بصوتكِ عالياً يعشقني جداً الأميرا
حبيبتي : متى أشرقت الماسات من عينيكِ
وتناثرت الوردات من بين يديكِ
وتمايلت في خضاب الأنامل سكرا
وابتدع الكلام شفاهاً يخطب ابتسامتكِ ويسكرا
ارفعي عن عينيكِ تلك الخصلات
وتنهدي من يديكِ خضاب الحب المعطرا
وتحدثي بصوتكِ الجميل يعشقني
ما أجمل لحن الهمس يتخذ من ملامحكِ مئزرا
صديقتي : إن جاءكِ الشفق على جدائل السماء
وبسموٍ عانق فيكِ الحب وغدا لعينيكِ سفيرا
اقرئيه السلام مني وضمي من ذاته الحنينا
أخبريه قصص طفلة العود قبل النوم
ومتى أغمض الهدب وكان بأحداقكِ جميلا
رددي بحنانٍ يحبني كيف ابتسم طويلا
كيف أرمي الضياء من بين أهدابي
وكيف أني أحبه .. أحبه .. كما يحبني كثيرا
حبيبتي : لو أخبروكِ عن كل من عشقتهم
وعن كل نساء الياسمينا
اتركي في قلوبهم نبضةً من ابتسامتكِ
حبيبتي رددي أنا كل نساء العالمينا
حدثيهم عن زمن الجمال في احشاءكِ
كيف يولد الحب ويبقى فيكِ جنينا
أخبريهم عني في قلبكِ الصغير
وفي جدائل الحلم وبوح الأثير
شكلي في أحشاءهم زمناً من ذاتكِ عبيرا
وراقصي قلمي على طاولات الورق
كلماتي يا سيدة البوح غدت فيكِ غديرا
وقبل الرحيل رددي -  يحبني ... يحبني كثيرا ...
حبيبتي : إن سألوكِ عن حبكِ في قلبي الكبير
وعن الجمال على شرفات تلك الضفيرا
إن عاتبوكِ لأني أعشقكِ جنوناً بريئا
وحاولوا مغازلة حلمكِ ومن حيث أتوا عادوا كثيرا
صفيهم بكسر التجاهل حين يعانق الغروب
اضحكي في صمتهم لا تقسي عليهم كثيرا
ورددي في أعماقكِ يحبني كيف ألهو مع الورد
يحبني كيف أرتقي للغيوم ليحضنني الوجد
ارقصي حول أحداقهم واصحبي دمعهم صديقا
وقبل أن تغادري جموع نظرتهم في الشفاه
اقبلي عليهم وأخبريهم يعشقني .. يعشقني كثيرا
حبيبتي : إن تساءلوا يوماً عن سر ابتسامتكِ الرقيقا
وعن عطر الجمال في شفاهك الصغيرا
إن قرءوكِ في عيني .. ورأوك من بين شفاهي
ولمسوا في أنوثتكِ ما كان يتمناه قلبهم أن يصيرا
وجادلوكِ في شطآن شعركِ كيف غدت حريرا
إن أخبروكِ أنكِ طفلةً في عمرٍ لا يليق بكِ رفيقا
وسموكِ بغير صاحبة السمو لا تهتمي كثيرا
قولي لهم يحبني كيف أبدوا في أنوثتي صغيرا
يحبني كيف ألهو في بسمتي لأكون من شفتيه قريبا
قولي لهم كم أني أحبكِ .. أحبكِ
وأحب طفولتكِ كيف تحتضن حبري الكسيرا
رددي بصوتكِ الجميل لا أبالي -  يحبني ... يحبني كثيرا

 

........................................

 

مجنون بأمي

 

 

أمي أنتِ نَبعُ الحنان
و حُضنُكِ مركزُ الأمان
حين تبتسمين
يَبتَسمُ لي الزمان
أحبكِ وأنتِ تعلمين
وإن غضبتي مني سالت دموع العين
وإن غبتي لحظة تملكني الحزن
أنتي أجمل من في الكون
أنتي أغلى من المليون
و قلبي بكِ يا أمي مفتون
قولي عَني أني مجنون
لاني لا أبعد عنكِ
كطفل الصغير
كيف لي أن أعيش بدونكِ
فأنتِ الحياة و الحياةُ مِنكِ
فكل عام أتمني أن تظلي بقُربي
و لكِ أنتي يا أمي
عمري مرهون
فأنا بكل المعاني
بكِ مجنون
 

 

.........................................

 

 

 

حبيبتي الأثيرة

كما كتبت فيك آلاف القصائد
سأكتب إليك وعنك آلاف الرسائل 
لأني أحب أن أتحد معك في جسد خطاباتي
مثلما أنا متحد معك في روح قصائدي
ولأني أحب أن أراك في شعري ونثري معا
فلا تغيبين عن ناظري
أينما قلبت صفحات قلبي وأوراق جوانحي
ولأني مشتاق إلى سماع صدى قلبك
وقراءة ما تخطه أناملك الرقيقة
ردًا على أحرفي الملتهبة
وكما خلدتك في قصائدي وشعري
سأخلدك في رسائلي ونثري 
ليطلع الكون على أروع ملهمة
في الحب لشاعر وناثر
ويلقاك العالم في
أول سطر من كتاب الحب
وديوان الهوى 
فلولاك ما كانت الفنون
ولولا فنونك ما كان الجنون 
ولولا خداك ما توردت الغصون 
ولولا عيناك ما سالت العيون
ولولا حبك العظيم ما كانت حياتي

ولا تؤاخذيني
حين سميت بعض رسائلي إليك نثرا 
جريا مع المألوف الذي يفهمونه
ولا تؤاخذيهم
فهم يجهلون واديك العبقري الساحر
يجهلون أن كل سطر أكتبه فيك نثرا
إنما هو عندي أبيات لا تحصى
من الشعر الجميل الخالص الباهر 
أستلهمها من واديك العبقري الشاعر
كلما ضاعت مني الكلمات
أستخلصها من محيطك الزاخر
باللآلئ والجواهر
بعدما أغوص فيه حتى الأعماق

حسنا
لقد كتبت لك رسائل كثيرة يا حياتي
وسأظل أكتب إليك وعنك طوال حياتي 
ولي أمنيات تعصف بي فوق ساحات هواك

أتمنى لو كنت موسيقيا موهوبا
لأخلدك في أروع سيمفونياتي
وأتمنى لو كنت رساما ماهرا
لأرسمك في أجمل لوحاتي
ويا ليتني كنت نحاتا خلاقا
لأنحت لك تمثالا
من صخر الحب الراسخ العتيد

 

.......................................

بغديدي الحبيبة

يا سكني واحلامي

انت خيالي والهامي

احبك والنفس تطلبك

ابحث كل يوم عنك

ولا اراك الا باحلامي

اي رسام رسمك

تسكنين انت في كبدي

انا حزين بدونك

 فلا شيء يسعدني سواك

فقد ضاعت مني كل ايامي

اليوم لك اكتب كلماتي باقلامي

وانا اليوم اسأل نفسي

هل سأرجع لك يوما من الايام

 

 

 

Greece    اثينا