لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

راحيل مبارك عيسو

ضميني اليك

 

مدي ذراعيك وضميني

ولاتشعرينني بالغريب

أفضل لو انك من الارض تمحيني

لذكر اسمك بغديدي

يحترق كل شريان من شراييني

ايتها الشجرة الشامخة

يامن تذوقت منك اجود انواع التيني

فراقك ترك في قلبي الما

فلا تساليني مااتنفس

لانك ذبحة في الصدر تذبحيني

انا شخص انهال الضرب عليه من كل صوب

واحتار بما يختاره من اقاويلي

ايام الخلوة فيك كنت اتذمر

لم اعلم يوما ساكتب لك مايرويني

اني لست بشخص قوي

انا غصن تقاذفت به الرياح

وتركته بين الشك واليقين

لما السؤال مرارا فيما اذا كنت احبك

بغديدي اسمك مكتوب على جبيني

فأفرحي افرحي وابتهجي

وانا الحاضر الغائب فيك

لايهمني السوط اللعيني

لو كان الدمع يسقي فيك شيئا

لسقيت لك من دموعي بساتيني

مشتاقة اليك والى كل لحضة من فصولك

اعشقك عشقا

ليتك الان تسمعيني

ولما السهر ياملكتي

فالذنب ليس ذنبك

فيك عشت اروع ايامي

والان اغوص بين البراكيني

ترى من اكون شرقي انا ام غربي

ولما كثرة الاسئلة

وهل للعين الواحدة حاجبيني

ضميني ولاتشعرينني بالغريب

وكأني قد اطعت الشيطان يوميني

اي عالم نعيش فيه

اذ يحاكم المحق على قوله

ويكافئ معدوم الضميري

لذكر اسمك بغديدي

يطرب قلبي فرحا

فانك تقتليني مرة ومرة تحييني

زائل كل شي زائل هو

عظيم هو فرحي

لان العالم سمع صرختي

مقدس هو انجيلي    مقدس هو انجيلي

 

النمسا  جراتس   22  11  2008

 

ماأروعك

ماأروعك بخديدا
وكم تليق بك هذه أللالوان
ماأروعك ياأصيلة
وكم يروق لك ألثوب أللاصيل
يازينة ألنساء
يامن تسرقين مني قلبي وفكري
يسألونني عنك فأقول
انها تلك ألشجرة التي اذ ما أثمرت أعطت ثمارا جيدة
عطائها بلا حدود
لاتفرق بين البشر سمائها معطفي وأرضها ستري
انها تلك أللام ألحنونة
تعلم الصبر هدوئها يكفي
كاألعروس وصفها ألفنان في لوحاته
وألشاعر كتب عنها الحكمة
انها ذلك ألرجل ألصبور اذ ماغدر به ألنهار أثمر ألفجر جهوده
انها تلك ألفتاة ألرزينة اذ ماكتبت علمها أدبها وأخلاقها تحكي عنها بأنها الصمود
انها ألطفل الصارخ أنا هنا هذه بلدتي
   
 

راحيل مبارك عيسو    النمسا  جراتس في 15. 9. 2008