لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الشماس نيروان ناصر البنا الفرنسيسكاني   

بل سأقول مبروك لكِ يا بغديدا  مبروك لكَ يا عراق

 

 

كم أحببت هذه الكلمات التي سُطرت على نفحات موقعنا الجليل ، موقع بغديدا الأغر, وكم اشكر من صميم قلبي صاحب القلم كاتبها ، اشكره اخويا رغم جهلي له ، اشكره على إنسانيته وتعبيره ومحبته وقلبه الشهم، لا اخفي عليك من انك قد جعلتني أتدمع من غمرة فرحي وأنا اقرأ وأنت تقول:

لقد أمطرت السماء فرحا واعتزازا ونحن ننظركَ ونستمع إليك أيها الراهب النبيل الأخ نيروان وأنت تقرأ الإنجيل المقدس بصوتك الرخيم عبر قناة نور سات الغراء، لقد اتسعت الشاشة الصغيرة أمامنا وسع الدنيا فشعرنا أن بغديدا كلها تقرأ على مسامع الدنيا كلام الرب المقدس وتبشر المسكونة كلها بكلام الرب..لقد شعرنا بافتخار كبير أيها الأخ الراهب، فلكم يليق ببغديدا بلدة الإيمان أن تفتخر بثمارها .. بأبنائها الساعين الى تحقيق قول الرب كوننا نور العالم وملح الارض...تفتخر بغديدا تمجيدا للرب

 

شكرا ، من القلب إليك أيها العزيز والى بغديدا والعراق، ولكي أرد الجميل لك يسعدني أن أضعك وأضع بغديدا ولو باختصار بمجريات حدثين لي مع قداسته  من خلال زيارته هذه الى الأراضي المقدسة :

·       فبنعمى الرب كان لي النصيب لأشاركه يوم أمس صباحا صلاته كأحد رهبان كورال الترتيل للرهبان الفرنسيسكان في عليه صهيون ( العشاء الأخير)، هذه الصلاة التي استغرقت فقط نصف ساعة ، في نهايتها وبعد نيل البركة الرسولية من قداسته ، أخبرته بعد لثم يده المباركة بثواني قليلة خاطفة بقولي : يا صاحب القداسة لا تنسى العراق ، أجابني وبابتسامته المليئة أملا بالقول أن العراق بقلبي وصلاتي.

·       أما النعمة الثانية فكانت بالقداس الإلهي ، الذي اقيم بنفس اليوم عصرا ، الذي بلا شك شاهدتموه جميعا على القنوات الفضائية ، والذي أقيم على وادي يوشافاط بأورشليم ، فبعد تلاوة الإنجيل المبارك ، وبركة قداسته بالإنجيل للحاضرين ، تذكرني قداسته وتذّكر كلماتي التي قلتها لقداسته  في عليه صهيون ، فقال لي مبتسما أيها الشماس انك مثلتّ اليوم العراق بترتيلك الجميل ، فلبلدك وفلسطين ستكون مقدمة ذبيحة هذا القداس، حقيقة جعلني هنا  في جو يصعب وصفه، كان شعورا رائعا، لا أتذكر بعدها سوى اخذي الإنجيل من يده ودموعي التي كنت أخفيها خجلا،  من غمرة فرحي .

 

أخبركم بكل أمانه بهذين الحدثين اللذين سوف لن أنساهم طوال حياتي، ارغب وأنا واحدا منكم ، ابن بغديدا، أن تكونوا انتم أيضا معي بمعرفتها كي تشاطرونني هذه النعمة

جميعا

يا أهلي ويا أقاربي ويا أصدقائي

 ويا بغديدا حبيبتي التي لكِ أقول :

 

 لا تتفاجئي

 لأنه حان اليوم الذي به تحصدين ما زرعته ، وتذكري دائما  يا بغديدا من إنني لم أكن يوم أمس لوحدي مع قداس صاحب القداسة ،

 بل كنتِ أنت معي ايضا  بشخص كل واحد وواحدة منكم بل ولكل العراق

فمبروك لكِ يا بغديدا مبروك لكَ يا عراق

·       أما النعمة الثالثة فهي غدا وبنعمة الرب التي صدقا أقول من أنها قد غمرتني بزيارة صاحب القداسة ، أخبركم بأنه سيكون لي مع قداسته أيضا قداسا ، كشماس أول على المذبح معه في الناصرة ، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت العراق، صدقا ستكونون به جميعا بصلاتي ، بل سيكون به العراق كله

والشكر للرب دائما

الشماس نيروان ناصر البنا الفرنسيسكاني