|
|
|
وتمضي السنين
عام
مضى........... وعام اتى
حزن ابتعد........... وجرح تجدد الى اين نحن واصلون؟ اهيم بوجهي في انحاء المعمورة ابحث عن ما فقدناه منذ سنين وازمنة !اين الرحمة !اين الانصاف
!اين العــدل
!اين ما اوصانا الله به
لم
يعد الظلم صعب
بل اصبح اسهل من السهل يظلم البشر ولا يردهم لا ديـن لا رحمة لا ايمان الى اين نحن واصلون  ماذا يمكن ان يصبح العالم بدون انسانية ؟ اكـــيد اكيـــــــد سيصبح غابة بشرية يدفن فيها الظالم كل معاني الحرية اين وصلت البشرية؟ هنا ظلم وهناك ظلم قتل بالكلام قبل الاسلحة وموت بدون ذنب وبكل وحشية حروب تملا الارضى وضيق عنه لا نرضى غدونا كلنا مرضى وليس فينا يا اله الكون سواك من يداوينا كيف انسى ؟ من قتل طفل في بلادي من هدم صرحا شامخا لاجدادي من قدم مع فلول جيش الاعادي ولطخ بدم اخوتي الايادي الى اين نحن واصلون؟ تمضي بنا السنين الى المجــــــــهول قصتي مع طفل المغارة
تائهة
في الطرقات ابحث عن ملجأ قريب
ظلمة الليل افزعتني في البلد الغريب امشي بدون هدف ابحث عن اهل او حبيب من بعيد لاح لي ضوء غريب اقتربت بخوف لاكتشف المنظر العجيب نجمة في السماء تضيئ فوق مغارة ومن بعيد لاح لي وجه عذراء مملوءة طهارة امامها مذود فيه مولودها العجيب من وجهه يشع نور يضيئ بحرارة نور لم يسبق لي ان ارى مثله في المعمورة طفل بملامحه علامات الملوكية والامارة مضطجع في مذود فقير ملفوف بقماط وازارة ركعت امامه وفي وجهي الف جمله وعبارة فتح فاه الصغير وقال ما بالك تائهة قلت انا حزينة جدا وحزني ممزوج بمرارة قال لاجلك جئت لاحمل عنك كل حيرة قلت الدينا واسعه وانا فيها غريبه قال جئت لاكون لك اب وام واخوة قلت فقدت وطني قال وطنك معي الى الابد قلت جفت عروقي من البكاء قال سارويها بدمي وليس بماء قلت ثقل الحمل بي ولم تعد رجلاي تحملني قال ساحمل كل اثقالك واعلقها معي على الصليب قلت ثقل رأسي بالافكار والاشياء قال انسجيهم مع الشوك وسأحملهم على هامتي قلت ومن تكون لتفعل كل هذا قال انا الكلمه .. انا الالف والياء انا من كتب عنه كل الانبياء
|
