لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

ميرنا كريم

قصّة قصيرة

 

القيود

 

كان يركض في وضح النهار وبيده حقيبة مملوءة بالنقود مطارداً من قبل الشرطة بتهمة السرقة. وعن طريق الصدفة ظهر رجلاً يسير على جانب الطريق يحمل كيساً من منوّعات الغذاء سقطت تلك الأشياء من يده فإنكبّ لجمعها بينما الناس والشرطة التي حضرت إلى مكان الحادث إعتقدت بأنّه هو اللص المطلوب وضعت قيوداً في يديه رغم براءته. بعد العذاب الذي ذاقه لفترة طويلة وهو في السجن تم إطلاق سراحه. خرج من باب السجن فرأى اللص الحقيقي الذي كانت الشرطة تطارده. صرخ بأعلى صوته إنّه (اللص الحقيقي) ضعوا القيود في معصميه لكنّه هرب. بدأ ينظر إلى يديه والدم ينضح منهما ولكن ليس من مجيب أخذ طريقه إلى البيت رأى مشهداً قرب المصرف وإذا بإمرأة حاملة حقيبة مملوءة بالنقود والمجوهرات. أشّرت على تكسي كي يقلّها إلى بيتها. أخرجت نقوداً ثمن أجرة السائق فشاهدها السائق طمع بنقودها ضربها على وجهها فأغمي عليها ولاذ بالفرار مع الحقيبة. بدأ البرىء بإبلاغ الشرطة حول ما حدث فتم إلقاء القبض عليه ووضع الأصفاد بيديه. سمع به أهله فتمزّقت أحشاءه وتشوّهت سمعته. أتساءل فلماذا فعل الرجل هذا الفعل؟. هل هو من أجل المال؟. يجب أن لا نطمع بمال الآخرين وإنّما نكسب المال بجهدنا وليس بجهد الآخرين

 

لمحة تاريخية عن جبل سنجار

 

هناك من يربط إسم مدينة سنجار بحادثة الطوفان حيث أن سفينة سيدنا نوح (عليه السلام) لمّا مرّت بالجبل نطحت به فقال (عليه السلام) هذا سن جبل جار علينا فسميت (سن- جار- (سنجار) وسكان المدينة يعرفون هذه القصّة كبيرهم وصغيرهم ويقال: أنّ السلطان سنجرين ملك شاه بن ألب أرسل ولده ليكون ملكاً عليها بعد سلطان خراسان ويعود تاريخ سنجار إلى الألف الثالث ق.م. وسنجار حالياً مركز قضاء منذ عام 1927 وهي في توسّع وإزدهار وتعتبر مركزاً زراعياً وسياحياً ورافداً مهماً لمحافظتنا نينوى المعطاء

 

 

 

دير ناقورتايا

 

  

دير ناقورتايا من الأديرة القديمة في بغديدا. أسّس في القرن الخامس أو السادس الميلادي على يد القدّيس مار يوحنّا الديلمي ونسب إلى الديلم. والديلم هي قبيلة في إيران جنوب بحر قزوين حيث جاء المبشّر بإسم المسيح إلى هذه المنطقة ونسبت بإسمه الديلم وهو من مواليد الموصل ولد في مدينة (حديثة) بشّر في المنطقة التي كانت الوثنية مسيطرة عليها وخاصة في قره قوش وهذا القدّيس إستطاع أن يبني كنيسة سركيس وباكوس وهي تعتبر أوّل كنيسة في قره قوش من خلال ما ورد في المخطوطات القديمة وبعد هذه الفترة أسّس ما يوحنّا الديلمي ديراً خاصاً بالراهبات وليس للرهبان لغرض الصلاة وتقديم القرابين والذبائح لله. يحتوي الدير على كنيسة صغيرة و(9) غرف للراهبات وفيه صهريج ماء حالياً مدفون يزوّد منطقة التل بالمياه في فصلي الصيف والشتاء. حالياً هو مسيّج من جميع جهاته الأربعة أوّل تجديد له كان في سنة 1743م ثمَّ سنة 1995 وآخر تجديد كان في سنة 2004.