لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

 

أحبائي طلبة بخديدا

أنتم لنا فخر واعتزاز

 لقد برهنتم من خلال الهجمة الشرسة التي قامت بها جماعة الجبناء الذين لا يعرفون لغة سوى لغة الغدر والقتل والتخريب. لقد برهنتم عن كبر النفس ورفعة الشأن وشجاعة الأبطال. فلكم ولذويكم، الذين عرفوا جيدا كيف يربون فيكم سمو الأخلاق، كل إجلال وتقدير. إنني لقريب من كل واحد منكم أتأمل حالة كل منكم وقلبي يعصر دما لما تحملتموه ولما يحل في بلدي العزيز العراق ولما تتحمله بخديدا وبلدات سهل نينوى من ظلم الطغاة ومن عجز المسؤولين في الدولة . يا أحبائي لا تخافوا فرداء العذراء مريم الذي لفكم وحماكم من الأعظم هو أبدا يحميكم. كرسوا لها مظاهرة روحية في أحد أيام شهرها المبارك شهر أيار. ولا ننسى عزيزنا الغالي رديف هاشم يوسف المحروك الذي أريق سكيبا ليردأ عنكم الخطر فكانت الكارثة أخف بكثير كثير مما توقع لها المجرمون. فلنفسه الرحمة ولذويه التعزية ولكم جميعا طول البقاء وحماية الرب لتواصلوا نشاطكم ورسالتكم محروسين برداء مريم ومرسومين برسم الصليب المقدس. لقد أخذ علما بالمأساة كل من قداسة الحبر الأعظم وبطاركتنا وصفوف الأساقفة والهيئات السياسية في كل العالم. وهم ويعملون من أجل أن يستتب الأمن وينجو العراق العزيز من يد الأشرار 

 

محبكم وأخوكم المطران ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي  لدى الكرسي الرسول - الفاتيكان

 

.........................................

 

آن للعالم ان يسمع صوتنا نحن مسيحي العراق!

 

 مرة اخرى استهدف الجبناء المجرمون الحاقدون شريحة من ابناء شعبنا المسيحي الا وهي شريحة آمنة، لكن هذه المرة كان الاستهداف طلبة عزل امنين بعمر الورود ليس لهم من الدنيا سوى تحقيق امنياتهم الصغيرة وامنيات اهاليهم المشروعة في ان يصبحوا اعضاء نافعين في هذا البلد. مرة اخرى يأتي طائر الشر ليحصد ارواح الابرياء العزل وهم متوجهين لمقاعد الدراسة اي شرع يقبل هذا الفعل الاجرامي الشنيع ما هذا الحقد والشر المفعم في قلوبكم ايها المجرمون الجبناء هيهات ان يصبح العراق مسرح جريمة مجرموه سيرحون ويمرحون في وضح النهار لا بد من نهاية اكيدة لهذه الاعمال الاجرامية التي تحاول ان تنال من ارادة شعبنا في تحقيق اهدافها المشروعة في عيش آمن مسالم مع كل مكونات شعبنا العراقي الابي لاننا احفاد ملوك عظام امثال حمورابي واشور... وعند كل كبوة ننهض لنتابع سيرنا بعون الله وحفظه فلن تكون هذه الافعال الشينة حجر عثرة في تحقيق امال شعبنا وفي وحدة طوائفنا ضد رياح الشر والبهتان

للاسف الدرس هذه المرة كان قاسيا ً والمطلوب منا ان نستفاد منه في توحيد صوتنا وقوانا نحن مسيحي العراق وجعل مصلحة وآمال شعبنا هي الاسمى في العراق. الان يجب ان لايغفوا لنا جفن ولا يهدأ لنا بال حتى نحصل على ضمانات وتأكيدات صريحة في ضمان وجودنا في العراق

لقد حان الوقت ايها مسيحوا العراق للهتاف بصوتٍ قوي واحد.. لا للتفرقة.. لا للظلم.. لا للاضظهاد، فمصيرنا واحد وجسدنا واحد، فما فائدة المنصب والكرسي القيادي  في حكومة العراق وابناء شعبنا يقتل ويهجر ويضطهد وتنتهك معتقداته اليس الاولى والاجدر بنا من كل ذلك؟؟ وضع حد دائم لكل هذه الجرائم الانسانية بحق ابناء شعبنا المسيحي لنأمن مستقبلنا ومستقبل اجيالنا اولا ، ومن ثم المشاركة في البحث عن المناصب؟؟!! فما يتعرض له شعبنا المسيحي  من جرائم ليس له تفسير سوى.... عليكم ايها المسيحيين ترك العراق الى الابد!!! كما حصل اليوم للحادث الاجرامي الشنيع الذي استهدف طلبة أمنين بعمر الورود ليس لهم بالسياسة شيء، فالتكن اصواتنا وأداناتنا مدّوية ومعبّرة هذه المرة ليسمع من لايريد السمع بأننا ولِدنا  من رحم العراق وسنبقى نحب العراق ونبقى بالعراق...  فتأريخ وجودنا في بلاد الرافدين محفورا ً في كل بقعة منه، ليس من المعقول ان يمحوا تأريخ وجودنا الممتد لسني طوال في لمحة بصر

تمنياتي ورجائي من الله بالشفاء والبلسم لكل جرحانا الاعزاء وتضرعنا للباري القدير ان يتغمد شهدائنا الابطال بجل رحمته... هؤلاء الابرياء الذين ستبقى نجومهم مضاءة في سماء العراق خالدة براقة.

 

الكاتب والاعلامي .. وليد يلدا متوكا

waleedyelda@yahoo.com

 

.......................................

 

نستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي والجبان والهمجي الذي قام به جماعات ارهابية الذين هم اعداء الله و العلم و القيم الانسانية , ولذي يخجل له جبين البشرية , مستهدفا طلبة جامعيين اخواننا المسيحين في العراق اثناء توجههم الى جامعة الموصل , وجعا وطنيا لا يمكن تخطيه
كما نتقدم بهذه المناسبة الحزينة  بقلوب خاشعة ومؤمنة ملؤها الايمان لعوائل الشهداء وكل الاخوة المسيحية  باحر التعازي واصدق المؤاساة القلبية
نسال الله العزيز القدير ان يتقبل الشهداء بواسع رحمته و عظيم غفرانه ويلهم اهلهم وذويهم جميل الصبر

والسلوان وحسن العزاء
كما نتمنى من الله جل جلاله .. ان يشفي الجرحى بشفاء العاجل ويعيدهم الى ذويهم سالمين غانمين والله على كل شي قدير
 
فرات شاكر السريجكي
خالد سفر اسماعيل
Hamburg, den 03.05.10