لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

بقلم الدكتور : اورو القس شمعون- برلين

 

لا تحكم علي بالاعدام  بسطرين الاولين... رجاء

اخوتي الاعزاء والاحبة اجمعين ارجوا ان لا أفهم خطأ، واتمنى ان تأخد كلماتي ببساطة ورحابة الصدر

 
العلنا رجعنا الى ماضينا الاليم؟  رجعنا الى احضان اشور واكد الوثنيين ، اي راس سنة نحتفل به ؟ واي

 

 تقويم نسلك؟ واي اشور واكد نتكلم عنهما ؟ لقد ولى كل هؤلاء وماتوا ، لا نبكي على الماضي ونسترجع

 

 قساوته  رغم اعتزازنا بتاريخنا  كمرحلة من حياتنا علمتنا اشياء كثيرة

 
 
قد تتوقف بعد قرأة الكلمات الاولى وتقول في نفسك المعنى او الفكرة وصلت !!

 

ولكن !!   رجاء ....  كمل ؟؟؟؟؟؟؟

 
في الايام التي تلت رأينا احتفالات ( ليست لشعبنا ، حاشى ) انها لمنظمات ومؤسسات و ايدولوجيات بعيدة

 

كل البعد عنا كمسيحين، كلنا يتكلم باسم شعبنا ، واي شعب ،

 

 قسمتم ظهره بتسميتكم ( الكلدانية الاشورية السريانية) انها تسمية الانقسام بحد نفسها

 
دعوني ان اخفف من جراحاتي الدفينة وانه الوقت الان ، لان صراخ كثيرين اسمعه (فئة المغلوب على

 

 امرها)، وما دفعني الى كتابة الاسطر القليلة هده ما هو الا شعور بالاحباط والقلق على امتنا المسيحية

 

بغض النظر عن التسميات القومية التي التصقت بها رغما عن انفها
 

عندما استيقظت من نومي صباح يوم الاول من نيسان شاهدت العالم المسيحي العراقي بحالة

 

هستيرية بعيد اكيتو !!!!!!!!!!!!
 

قيل انه يوم الاول من راس  سنة لامة انتثرت  ،

 

ولا اعرف بالضبط سنة كلدانية او اشورية او سريانية ؟؟؟ كل واحد يحتفل بطريقته وبتسميته ؟؟؟ بعض

 

الاحتفالات كانت تحت اسم ( الشعب الكلداني في .... يحتفل باكيتو ) ومن جهة اخرى نقرا ( تحتفل الشعوب

 

الاشورية في كل انحاء العالم  ....  باكيتو )  واخرون يندمجون ثلاث فئات بتسمية ملتصقة ومركبة ، انه

 

 يوم التفرقة وعدوان وشيطان اكبر يحاول تمزق ظهر امة مسيحية واحد ، المسيح هو قائدها ، هو وحده

 

فقط لا فلان ولا علان الدجالون مصالحهم فوق كل اعتبار

 
من جهة اخرى ، ناقشوني يا امة المسيح : نحن لنا راس السنة واحد فقط تحتفل بها كل الامم حتى من هم

 

خارج المسيحية ، انه راس السنة الميلادية مرتبط بشخص عظيم  اتى الينا ، قسم التاريخ، بعده وقبله.

 

 من متى واين نحتفل براس السنة  الاكيتونية؟ اكيتو !!!!


 
يا جماعة يا اصحاب الفكر والضمير المسيحي الصادق بمسيحه،  انه تاريخ غابر ابشع امة عرفها

 

 التاريخ بعيدة عن امتنا الاشورية الحالية ، دمرت مملكة اشور من بكر امها لقسواتها وانتقام الله منها بسبب

 

 اعمالها الشنيعة والانتقامية في الثلاثينيات من تاريخ ما وفي بيئة ما قبل المسيح ( لا اريد ان احدد جغرافيا

 

لان حتى هذا نحن منقسمون عليه لا اريد ان اطرح ما يقسم ظهرنا يا اخوتي ) ، والعارف والمتضلع

 

بالتاريخ شعبنا المسيحي يعرف ان قبائل التي كانت تحيط بالمملكة الاشورية اتحدو وانتقموا منها لشناعتها (

 

لا اريد ان اخوض واتغلغل في صغائر التاريخ الان لاني اريد فقط ان اعطي فلاشات قصيرة ) لانها كانت

 

تسلخ جلود البشر التي تسيطر على اراضيهم وتسلب وتختصب نسائهم واراضيهم  ، واليوم نحتفل ونسترجع

 

 ماضي اليم،  وحتى الكلدانيين اليوم ليسوا كلدان البارحة شعوب تزاوجت واختلط بدماء شعوب أخر

 

 وغزوات واحتلالات كثيرة  ، لسنا بمنجمين ،  نحترم الجميع ولكن هي حقيقة


 
دعونا نستر على اخطاء اسلافنا ولا (نخربش) الماضي اكثر ، اني اقول وبكل صدق،  الماسونية قادمة لا

 

 محال ، المسيح الدجال قريب ، الفرجال والمسطر على شاشاتنا والبناوؤن الاحرار الجدد والمهندسون

 

 لهيكل سلمان على ابوابنا ( واللبيب من الاشارة يفهم) ، اطمح ان يكون موضوع هذا للنقاش ، لنحاول فهم

 

 الماضي على اسس الحاضر ونقرأ المستقبل من الماضي والحاضر مجتمعين مع ونفك الرموز ؟؟؟؟ اين

 

 نحن يا احباء السلام ؟ اين ماضون؟ وراء من ؟ ومن اين افكارنا هذه ؟ من دسسها في عقولنا وسوف

 

يدسونها في عقول اولادنا مستقبلا وهذا هو الهدف