لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

دردشة مع عازف المزمار والطبل

كريم إينا .. بغديدا

 

السيد عمار مرزينا منصور كذيا من مواليد 1970 يعزف على المزمار والطبل إلتقيناه وسألناه بعض الأسئلة

فكان لنا معه هذا اللقاء.

ما هو التحصيل الدراسي؟

أنا خريج معهد المعلمين / قسم الفنيّة

كيف تعلّمت هذه المهنة وبمن تأثّرت في هذا المجال؟

الحقيقة بداياتي كانت نتيجة الصدفة عندما إلتقيت بعازفي المزمار والطبل من سكان بعشيقة وبحزاني وفي نفس الوقت كان لدي إندفاع إلى هذا النوع من الفن الشعبي. وفي نفس الوقت كان لدي إندفاع إلى هذا النوع من الفن الشعبي وفي عام (1988) كان لدي ثلاثة أصدقاء حيث ذهبنا إلى بحزاني وشاركنا في شراء المزمار والطبل (عمار – وخليل – وأنور – وسعد حيث إستمرّينا أنا وسعد أما حالياً في قره قوش يوجد أربعة من العازفين على المزمار والطبل.

ما هي أهم المهرجانات التي شاركت فيها؟

شاركت في عدة مهرجانات منها مهرجانات الربيع ونوروز ومهرجان الإبداع السرياني في بخديدا ولي مشاركة في إحياء عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو) وكذلك سجّلت عدّة أغاني مع مطربين شباب من بغد يدا. أما الآن وخاصة في موسم الصيف حيث حفلات الأعراس كثيرة وما زلت أشارك في مناسبات الأحزاب الوطنية التابعة لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري).

كيف تتعامل مع هذه الآلات؟

أنا أعتبرها أولادي وهي كفن أصيل لا يمكن الإستغناء عنها وإنّما في أولويات المناسبات كاملة.

ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟

جائزتي الكبيرة هي إسعاد وإدخال الفرح إلى قلوب الناس وخاصة الأطفال.

هل تودّون أن يكون هناك مؤسسة أو جمعية لإحتضانكم؟

نعم نودّ ذلك أن يكون لدينا مؤسسة أو جمعية ترعى في أمور التراث وأن تكون هذه المؤسسة تشمل جميع الفنون الشعبية التراثية.

ما هي أمنيتك؟

 

في البداية .. أمنياتي أن يعمّم السلام في هذا البلد الجريح أما أمنيتي الخاصة هي أن أسافر أنا وزملائي إلى بلدان العالم مع فرقتنا الشعبية كي نبرز فن بغد يدا الاصيل ونذكّر المغتربين بأن بلدتهم بغد يدا ما زالت شاخصة وحاضرة في قلوبهم ومتى ما أرادوا الرجوع إليها فهي تفتح ذراعيها وتحضنهم في كل وقت ومكان.

كلمة أخيرة؟

أشكرك على هذا اللقاء. شكراً لك.