لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

خالد داود يوسف

فلماذا تضربني؟

 

اجابه يسوع إن كُنتُ تَكَلمتُ بسوءٍ

 فآشهدعليَّ بالسوء وإن بخير فلماذا تضربني؟

يوحنا 18 /23

شعب يؤمن بالحب والسلام لجميع بني البشر

متمسك بالارض رغم الصعوبات المستمرة منذ اجيال واجيال

يعمل بإخلاص لتربة موطنه الاصلي من الاف السنين

يضحي بدمه وماله من اجل البقاء مستمرا في الحياة على ارض الاجداد

ولكن تنقص اعداده يوما بعد يوم فاصبح اقلية في موطنه مقارنة باعداد السكان الحاليين

ان اقليته ليست من العرق والاصل بل اقلية متمسكة بدينها وعقيدتها واصلها

فكان ولايزال مُحاربا من اهل جلدته الذين تحولوا عنه سابقا لظروف واسباب عديدة

لا يجهلها الباحث عن الحقيقة في التاريخ والمتتبع للحوادث ونائبات العصور

واليوم نراقب عجلة التاريخ وهي تدور فتمر صورة جديدة من تلك الصور السابقة

الا هي لطمة من اخوان الوطن ليسرقوا ما تبقى من حق بسيط لتلك الاقلية

لانهم لم يشبعوا بما لديهم فقد قيدهم النهم

 وسيطرت عليهم شهوة ابتزاز الغير كسابق عهد مضى

فلماذا تضربني يا أخي هذه اللطمة على خدي وانت تتباكى على الديمقراطية؟

بكاءك مستمر على حقوقك المسلوبة سابقا وانت تهمش اخاك في الوطن

لماذا تنهى عن عمل وترجع وتعمل اقسى منه، أنسيت قول الشاعر؟

لاتنه عن خلقٍ وتأتِ بمثله  عارٌ عليك اذا فعلتَ عظيمُ

أهي هذه الديمقراطية؟ أم تريدون ان تفرغوا الوطن من شعبه الاصيل ؟

الى اين تهجروه كسابق الازمان ؟

اين هي الشرائع والقوانين؟

الا زال الرآي العالمي نائم في سبات اهل الكهف؟

 

2/10 

 

اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاستاذ خالد