Museum

متحف

فنانونا السريان

فن

رياضة

أدب

أعلام

أرشيف الاخبار

منتديات السريان

بريد القراء

موارد السريان

السريان

 

 

 

محتويات العدد

 

افتاحية بقلم الاب المرشد  ..........................................................................2

تلك البذرة اصبحت شجرة .............................................................................3

دعوا ابناءكم يثقون بأنفسهم ..........................................................................4

القيامة ربيع دائم..........................................................................................7

حضور القداس بين الامس واليوم ...................................................................9

مكانة المراة في الانجيل ..............................................................................12

الزواج المبكر وسلبياته ...............................................................................14

طريقك الى السعادة.....................................................................................20

مرض الربو  ............................................................................................22

قصة العدد.................................................................................................24

قف ضد الفشل ...........................................................................................25

القيامة حياة وايمان ....................................................................................26

سفرات سياحية...........................................................................................28

دراميات – اقوال ماثورة – ابتسم ..................................................................31

كلمات متقاطعة ..........................................................................................32

كاريكاتير ..................................................................................................34

فتافيت ......................................................................................................35

 

 

  

انه قام ، في الجليل ترونه

                                                                                الأب أنور زومايا

افتتاحية بقلم الأب المرشد

 

القيامة هي بداية إيماننا المسيحي ، إنها الحدث ألخلاصي الحاسم في تاريخ البشرية لأنها انتصار الحب والحياة على الموت والعدل على الظلم والبراءة على الخطيئة .

يتحدث الإنجيلي مرقس عن القيامة في (16 : 1- 8 ). حيث يخبرنا عن ثلاث نساء  ذهبن إلى القبر ليطيبن جسد يسوع ، فيلتقين هناك شابا يعطيهن بشارة للتلاميذ : انه قام ، وهو يتقدمكم إلى الجليل وهناك ترونه ، أي الشاب أمر النساء بتسليم البشارة إلى التلاميذ . ولكن ! النساء تقع في خوف وحيرة ولم يقلن لأحد شيئا . وتنتهي البشارة بالخوف بدلا من فرح القيامة.

إن بشارة الشاب الختامية تدل التلاميذ على رسالة عالمية وعلى لقاء شخصي بالرب القائم حقا : ترونه في الجليل  انه يتقدمكم : انه الراعي العظيم الذي يتقدم عبر الموت إلى مجد الأب .فبشارته تحققت فعلا . أي أن يسوع القائم تراءى لهم في الجليل ، وان بطرس والتلاميذ راءوا القائم فيها .

الجليل ، ليست منطقة جغرافية ، بل هي كل منطقة تطأها قدم الإنسان المؤمن . إنها قره قوش بالنسبة لنا نحن القاطنين فيها .

ينبغي أن نتبع يسوع ونسير ذات الطريق ( طريق الصليب ) وهذا ما يريد أن يقوله مرقس  لنا وهو مركز إنجيله ( مر 8 : 34 ) " من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني ." وهكذا يتم اللقاء ورؤية يسوع في الجليل عندما يقيم علاقة معه ، نعمل كل ما قاله ، نجسده في واقعنا ، بتقديم حياتنا عطاء وقربانا للآخرين ، وان نشفي ونعزي ونفرح ونحب ونسامح ونتواضع ونتعامل بشفافية . هكذا نرى القائم في الجليل                                                                     

 وكل عام وقيامة مباركة للجميـــــع

 

 

                                                 

((  تلك البذرة صارت شجر ة  ))

 

تحت شعار " ليكونوا بأجمعهم واحدا  "  ( يو 17 :21 )

 

       تأسست اخوة شبيبة المسيح في العشرين من شهر تشرين الثانى عام ( 2005 ) بمبادرة من الأب ( أنور زومايا ) وكان اللقاء التأسيسى الاول بحضور خمسة من الشباب الواعين الذين لبوا النداء وواصلوا اللقاءات لما فيه تثقيف انفسهم وخدمة مجتمعهم .

   وفعلاً استمروا باللقاء اسبوعيا" لقراءة الانجيل وشرح تعاليم المسيح والتأمل والصلاة المشتركة فأنبثق من هذه اللقاءات نشاطات واعمال جديرة بالاهتمام .

حيث قامت الاخوة بالعديد من السهرات الانجيلية مع العوائل داخل بيوتهم للاجتماع حول كلمة الرب وتفعيل دور الانجيل داخل العائلة والمجتمع .

  كما زارت الاخوة بحضور الاب ( أنور ) العديد من الاخوة المرضى في بيوتهم وفي المستشفى وقدموا لهم الدعم المعنوى والنفسي المطلوبين .

    وكان لشباب الأخوة دوراً مميزا" ويكاد يكون نادراً في زيارة العديد من العوائل الفقيرة والمهمشة خاصة داخل القصبة القديمة في قره قوش وقدموا لهم مبالغ نقدية رمزية كانوا باشد الحاجة اليها وكان للشباب دور بارز في جمع هذه المبالغ من ابناء هذه البلدة وبهذا تكون تلك البذرة التي زرعها الأب أنور قد صارت شجرة كبيرة تنمو في هذه الارض وتعطي ثمارها لمن يحتاج لها .

 

 مخلص حبش

 

 

دعوا أبناءكم يثقون بأنفسهم

الخيط الرفيع بين الاحترام والخوف

 

   هناك حد فاصل بين الاشياء يمنعها ان تطغى على بعضها او تختلط فتضيع ملامحها وتتداخل باضدادها . خط تبدأ عنده أشياء لتنتهى أشياء واجتيازه يعنى الذهاب في الاتجاه الاخر وربما ركوب متن الشطط ، فهناك مثلا" خيط رفيع بين الحب والامتلاك ، بين الكرم والتبذير ، وبين الاحترام والخوف . اتذكر هذه الكلمات كلما مر بى موقف الأب وهو يقسو على ابنائه بحجة انه يعلمهم الاحترام ، او يفرض رأيه بالقوة قائلا : انهم ابناؤه وواجبهم الطاعة . وهنا لابد من وقفة قصيرة لتحليل معنى الاحترام الذى يلتبس لدى الكثير من الآباء ( وحتى والامهات والاجداد والاعمام ..........الخ ) . لاسيما في مجتمعاتنا ويتضخم ليصبح كالحق الالهى في العصور الوسطى ، فتصبح فيه الابوة أمتلاكا", والقسوة المفرطة احياناً رديفاً

للتربية ، والهيمنة اللامعقولة حقا" مشروعا" حتى بعد بلوغ الابن ( او الابنة )  سن الرشد وزواجه بسنين !

* لكن ماذا عن الأبناء ؟

    يقول عالم النفس الفرنسى فرنسوا لولورد في كتابه النفس البشرية والاحترام ( لقد ارتبط الاحترام بالخشية واقترِفت تحت عنوانه الكثير من الاخطاء والتجاوزات ، على الرغم من ان الاحترام الحقيقى لايفرض فرضاً ، لكن انماط العلاقات الاجتماعية على مر العصور حولت الاحترام الى نوع من الخضوع تحت وطأة القوة بكل اشكالها الجسدية ، المادية ، الاجتماعية ...... لتتخذ مظهراً هو اقرب الى

شريعة غاب . ويكفى غياب هذه القوة بتجلياتها ومظاهرها لتحويل ذلك الاحترام الى ضده ) .

* ويؤكد عدد من علماء الاجتماع ان الانسان يحتاج الى الحد الادنى من احترام الاخرين له لكي يشعر بالتوازن النفسى والأنتماء الفعال الى المجموعة البشرية التي تحيط به ، وبعكسه الاحترام المبالغ فيه ، الذى يؤدى الى الطغيان وفقدان القدرة على التقييم الصحيح ، كما انهم يرجعون اكثر الازمات العاطفية التي تهز الكيانات الاسرية الى فقدان الاحترام الحقيقى المتبادل بين الافراد . إن الإحترام المتبادل هو مزيج من الحب والتقدير وفي الجانب الاخر هناك الخوف الذى يمكن ان يلغى وجودها ، اذ يعتقد الكثير من الاباء ان على أبنائهم الخضوع دون اعتراض او مناقشة او امتناع ، وفي الوقت ذاته يريدون من الأبناء ان يحبوهم من كل رنة قلوبهم ناسين او متناسين انهم يتعاملون مع بشر وليس مع آلات او روبوتات تنفذ ماتعطى من أوامر . وفي هذا تقول د.ماريا منتسورى أخصائية في التربية . لقد وضعنا غرورنا في وضع زائف فيما يخص أطفالنا ... وان هاوية تفصل ما بيننا وبينهم . ولا احد يستطيع ردحها على الرغم من ان القوي هو الذى يكسب المعركة عادة ........ اذ يحاول الاباء علاج الاوضاع بأسلوب معروف . فيرغمون أطفالهم على الطاعة وبهذا ( الفوز ) يفرضون عليهم الصمت فيفقد الابناء في نفس الوقت ايمانهم بوالديهم وتموت الثقة والعفوية في علاقاتهم ببعض .

* ان إحساس من الابناء باحترام الوالدين لهم يمدهم دون شك بالكثير من الثقة بالنفس والاستقرار العاطفى الأمر الذى يمكنهم من الاستخدام الامثل لقدراتهم وكفاءاتهم مستقبلاً.

 

 

هيثم  شاكر عيسى

 ((  القيامة ربيع دائم  ))

 

أن الاحتفال بعيد قيامة ربنا يسوع المسيح في هذا الموسم الرائع من السنة، ألا وهو فصل الربيع الزاهي، يكشف لنا ترابط ثلاث حقائق متشابكة بمعانيها العميقة وبأبعادها وتأثيراتها الخيّرة في حياتنا البشرية في هذه الدنيا وفي الآخرة .

إن هذه الوقائع الطبيعية والإيمانية الثلاث هي : مشهد ربيع الحياة على الأرض بعد منظر الموت الذي خيّم عليها في فصل الشتاء، إتّشاح المسيح بحياة جديدة خالدة بقيامته المجيدة من بين الأموات ، واكتسابنا نحن البشر، بفضل قيامة المسيح ، حياة جديدة على هذه الأرض وفي الآخرة .

هذه الحقائق الأكيدة يجمعها قاسم مشترك واحد، ألا وهو حلول الموت الذي يقضي على مظاهر النشاط والحيوية ، ثم انبعاث حياة جديدة زاهية وسعيدة، إن التأمل في هذه الحقائق المترابطة في هذا العيد السعيد ، يترك أثراً خيراً في سلوكنا وفي سياق حياتنا الأرضية ، ويجعلنا نتطلّع إلى الحياة الخالدة بكل أمل ورجاء .

لقد أراد مخلصنا الحبيب، يسوع المسيح، أن تجري أحداث موته وقيامته في هذا الحين

بعينه من السنة، أي في نهاية الشتاء، الذي يسبب الموت للطبيعة، وفي بداية الربيع الذي يفجر الحياة في كل مكان، ليكون هذا الوقت صورة معبرة تعبيّراً رائعاً عن حياته، كان لا بّد ليسوع أن يذوق طعم الموت، قبل أن يصبح جزءاً من عناصر هذه الأرض وما عليها من نبات ومن حيوان وإنسان .

          لكن المسيح حطّم قيود الموت، وقام حيّاً من القبر . فقيامة الرب يسوع هي استيقاظ من رقاد الموت، هي الربيع الجديد الذي ينتصر انتصاراً حاسماً على شتاء الموت. بدأ يسوع بقيامته حياة جديدة، حياةً أزلية" ، لن ينالها الموت مرة ثانية، ولن يعكّرها الحزن والألم .

          إنها حياة جديدة تحطّم قيود الحياة الأرضية هذه التي تحددها حدود الزمان والمكان فلا زمان يحدها بعد، إذ لا وجود للماضي وللمستقبل في مفهومها

 

نصير صليوا

     

 " حضور القداس بين الامس واليوم  "

حضور القداس بين الامس واليوم كان موضوع نقاش شبابنا مع عدد من كبار السن حيث بينوا وجهات نظرهم حول الموضوع :-

* في الماضي كانوا يتابعوننا  من حيث حضور القداس واذ لم نحضر كانوا يعاقبوننا

    رفو شابا تمس  

 

 

 

 

 

  

* في السابق لم تكن هناك مشاكل في الكنيسة  تعيق حضور القداس .فكان ايمان الناس عفوي وكان للكاهن دوراً كبيراً في توعية الناس من حيث حضور القداس ، خاصة اثناء الزيارات التي يقوم بها ، وكان ايضاً يحاسب الاهل عند عدم حضور ابنائهم الى الكنيسة أما اليوم فهناك نقص في التوعية ونقص في الايمان وعدم خضوع الاولاد لأباءهم بعكس ما كان قديما

        حنونا باكوس حنونا  

 * اليوم يفضل البعض الجلوس في المقاهي على حضور القداس ، بسبب نقص في الايمان ، أما في الماضي فكانت الامهات تقول لابنائها عند حضورهم القداس ستجلب لهم ليره ذهب أو أي شيء ثمين            

حبيب عزو دعبول

                                                                                           

                                                                                                           

 

 

 

 * اليوم الذي لا اسمع فيه القداس اشعر بوجود نقص في جسمى وعند سماعى القداس احس بانى ممتلىء من نعمة الله  

   مجيد حنا شعبو

* الامس كان افضل من اليوم لان حضور القداس اليوم يعتبره الكثيرون مجرد مظهر او خوف  من الوالدين اما سابقاً فكان حضور القداس نابع من ايمانهم .

 صليوه ججو هدايا 

* في السابق كنا نؤنب اولادنا ونتابعهم وعند عدم حضورهم للقداس كنا نفرض عليهم قصاصا"، واعتقد بأنها التربية الصحيحة وكان ايضاً للمدرس دور بارز في توعية التلاميذ حيث كان يعينون مراقبين على التلاميذ  لاجل حثهم للذهاب الى الكنيسة  .

 خضر متي هدايا  

* في الماضي كان حضورنا القداس بشكل مستمر ودائمى بالرغم من التعب والعمل كنا نطيع والدينا وكنا لا ننسى ان للكاهن احترام خاص غير الذي نراه الان .

                   مارزينا عبو عبا                     

* الصوت الواضح والمسموع للكاهن له دور مهم في حضور الناس وسماعهم القداس لانك اليوم تذهب الى القداس فلا كلمات واضحة ولا صوت مسموع  فيفتقد القداس روحيته بينما سابقاً كان افضل من اليوم  .

حكمت جميل جبو

 

مكانة المرأة في الإنجيل

إنطلاقاً من المبادئ الإنجيلية لمناصرة كل مستضعف ، ولكون المرأة لم تتمتع بحقوقها، خصوصاً في شرقنا. وعموماً في العالم كله، نرغب أن نعيد إليها مكانتها وكرامتها بدءاً من إظهار مكانتها في الإنجيل، من خلال تعاليم السيد المسيح ومواقفه معها وكيف أن الكنيسة الأولى أعطتها دورها ، وأنيطت بها رسالة التبشير والخدمة الشماسية .

مكانتها في عهد المسيح وقبل المسيح :

لم يكن للمرأة مكانة مرموقة ، ولا دور يذكر ولا حقوق مصانة بل العكس، كرامتها كانت مهانة، واعتبرها المجتمع آنذاك دون الرجل، وحسبت من ممتلكاته، كما جاء في الشريعة والناموس " لا تشته زوجة صاحبك ولا تشته بيته ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئاً مما لصاحبك " ( تثنية 5/21 ) .

تبقى طول عمرها قاصرة لا حق لها في التملك والميراث، لا تقبل شهادتها، تطلق لأتفه الأسباب، هكذا نرى اليهودي يعاملها معاملة العبيد، ويشكر الله في صلاته لكونه لم يخلق إمراة .

كيف تعامل المسيح مع المرأة ؟

        برغم الوضع غير اللائق الذي كانت المرأة فيه أيام يسوع، لم يبق المسيح مكتوف الأيدي إزاء هذا الوضع، بل حاول أن يعيد اعتبارها ومكانتها في المجتمع، فكانت مواقفه ثورية بالنسبة إلى ما كان سائداً آنذاك، عندما رأى وضع المرأة مهاناً عند الرجل، وخصوصاً في موضوع الطلاق إذ قال : " أما قرأتم أن الخالق منذ البدء جعلها ذكراً وأنثى ؟ ... " وقال : " لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم إمرأته فيصير الاثنان جسداً واحداً ، فلا يكونان أثنين بل جسداً واحداً ، لا يفرقن الإنسان ما جمعه الله " (متى 19/2-6) .

          إن المسيح يساوي بين المرأة والرجل ، ويضع رباط الزواج مقدساً أبدياً لا انفصال فيه . هكذا أعاد إلى المرأة كرامتها وهي التي كانت تخلع كالثوب إذا اتسخ ، وترمى إذا انتفت الحاجة إليها. هكذا تبين إن المرأة ليست ملكاً للرجل بل شريكاً له في كل شيء .

          جاء أيضاً في تعليم يسوع إن " سراج الجسد هو العين ، فأن كانت عينك صحيحة كان جسدك كله نيراً  وإن كانت عينك مريضة كان جسدك كله مظلماً " ( متى 6/22-23 ) .

 ارام عطالله

 

 

 الزواج المبكر وسلبياته

يموج مجتمعنا حاليا" بمشاكل عديدة لا تخص على احد ويأتي في مقدمتها الخلافات العائلية والتي هي إرهاصات الزواج الغير الصحيح ...كالزواج المبكر والزواج الآني والمحكوم بالعاطفة ..وبغية تسليط الضوء على موضوع الزواج المبكر التقينا بنخبة من شبابنا ليدلوا بدلوهم في هذا الموضوع الشائك وليقدموا مقترحاتهم وتطلعاتهم في هدا الجانب.

ما هو رأيك في الزواج المبكر ؟

- الزواج المبكر له سلبياته وإيجابياته ، فقد تكون السلبيات ناتجة عن سن المراهقة التي يمر بها الشباب والفتيات في هذه المرحلة ، فهم لا يتحملون المسؤولية وإنما يريدون فقط إشباع رغباتهم بأي ثمن قد ينشأ بعدها مشاكل بين الزوجين يؤدي إلى تفكك اسري  .

                                                                                طالبة جامعية 

 

- أن الزواج المبكر يساعد على أنجاب أطفال دون وعكات صحية لكلا الجنسين وللأطفال على حد سواء . أما من الناحية الاجتماعية فألافضل أن يكون باكراً جداً لأن الزوج والزوجة  يجب أن يكونا ناضجين كي يستطيعا تنشئة أولادهم بصورة صحيحة .

                                                                              فيفيان سامي الياس

                                                                      كلية الآداب

- أنا لا أوافق على الزواج المبكر من الناحية الاجتماعية ، اما من الناحية العلمية فالزواج المبكر صحيح .                                                                                                                                         لوله سمير داود

                                                            كلية الإدارة والاقتصاد  

- أن الزواج المبكر هو علاقة فاشلة في الأغلب ، بسبب عدم النضج الفكرى ، لذلك لا يستطيع الزوجان في سن مبكر تحمل المسؤولية وفكرة إنشاء عائلة ، فمثلا" اذا كانت الفتاة في الرابعة عشر من عمرها فهي في مرحلة الطفولة فكيف لها أن ترب أطفالها وهي طفلة  .

                                                                      آيتا طلال حداد  

                                                                    كلية الآداب / قسم الترجمة

 

- فشل + فشل = زواج مبكر                                         أيفان بهنام القصاب

                                                                              كلية الآداب 

- اعتبر سلبيات الزواج المبكر اكثر من ايجابياته ، لأن الزواج يتطلب أشخاص قد وصلوا لدرجة من النضج والقدرة على تحمل المسؤولية والانسان بالتأكيد يكتسب الخبرة والمسؤولية والنضج خلال مراحل حياته

                                                                                  رنا حبيب - علوم حياة               

 

الفتاة في سن المراهقة تعانى من اضطرابات نفسية ولا تستطيع معرفة ما تريده من الحياة وما تتطلبه الحياة منها، فتصطدم هذه الفتاة المراهقة المدللة بواقع الحياة الزوجية والمسؤولية الكبيرة كزوجة وأم وهذا يعتبر السبب الرئيسي في فشل معظم الزيجات المبكرة .

                                                                                 إيناس سعيد

                                                                              هندسة الحاسبات

 - لست من مؤيدي الزواج المبكر لان الزواج بحد ذاته مسؤولية كبيرة ولكي يكون ناجحاً يحتاج إلى أناس ناضجين وكاملين ليس فقط جسدياً وإنما عقلياً وروحياً .

                                                                                                                   طالب جامعي

- أنا لست مع هذه الفكرة ، لأن الزواج مسؤولية بالنسبة للرجل والمراة وعليهم تحمل كافة المسؤوليات التي تقع على عاتقهما ومن ضمنها مسؤولية الاطفال وتربيتهم ويتطلب ذلك نضجاً عقلياً ونفسياً .

                                                                                            افراح صادق

                                                                   علوم الحاسبات والرياضيات / قسم الرياضيات

- انا لست مع فكرة الزواج المبكر لان الزواج مسؤولية والتزام ولذلك ويجب ان يكون الطرفان قد وصلا الى مرحلة من النضج ليفهما معنى الزواج وما يترتب عليها من مسؤوليات كما يجب ان يتخذا القرار بنفسيهما وليست المسالة من ترتيب الاهل ، ولهذا فالزواج المبكر له مضار تؤثر سلباً على الزوجين وعلى الاطفال بعد ذلك .

                                                                             عذراء ججي زاكي

                                                                                 ماجستير /علوم فيزياء

- أن الزواج هو شيء مقدس حيث أن جميع الديانات تقدسه وهو التزام لمدى العمر ومن هذا المنطلق فان الشخص الذي يقدم على الزواج يجب ان يكون ناضجاً بما فيه الكفاية ويكون قد فكرَّ جيداً قبل الاقدام على هذه الخطوة ، لانه سيغير مجرى حياته تغيراً شاملاً فبعد ان كان حراً ليست لديه إيه التزامات سوى نحو والديه ، فأنه الان يرى نفسه ملتزماً نحو عائلته التي سيكونها ويجب ان يفكر بها قبل التفكير بنفسه .

                                                                                                                   طالب جامعي

- اعتقد ان الزواج المبكر خطوة فاشلة في حياة الشاب أو الشابة لان المراهقين ينجرفون  وراء  غرائزهم ، فيمنعهم هذا من اتخاذ القرار المناسب ، أو لان فترة المراهقة فترة عواطف وليست فترة تعقل .

                                                                                           خالد بشير

                                                                             علوم حاسبات / قسم الرياضيات

قد يتراءى للبعض بأن الزواج المبكر يوفر لاؤلادهم الاستقرار النفسى والاجتماعى ومع ان وجهة نظرهم هذه ليست خالية من الصحة الا ان هناك بعض السلبيات فيها .

فالمفاهيم والمقاييس اليوم تغيرت والاولوية اصبحت للدراسة . إن الانسان اليوم لاتتحدد ملامح شخصيته الإ بالتحصيل العلمي ونيل الشهادة .

فالثقافة الذاتية وحدها لاتكفي في مواجهة الافاق الواسعة ، فكيف للفرد منا تربية الاجيال بالصورة المثالية الصحيحة ، ان لم يكن قد اسس لذاته لبنة ناجحة ، ولكن ان وجد الشخص نفسه قادراً على التوفيق بين الدراسة وبين الزواج وما يترتب عليهما من اعباء مادية وادارية فلا بأس أن يكون بذلك قد ضرب عصفورين بحجرٍ و (( خير البر عاجله )) !

تنويه : الزواج المبكر يقضى على الفساد والانحراف الخلقي في المجتمع وبذلك يتوجه الشباب وجهة اخرى في الحياة ، وهو العمل والانتاج والوصول الى أسمى المراتب مما يؤثر ايجابياً في ازدهار المجتمع وتقدمه  .

                                                                                            زينب اسماعيل                                                                                علوم حاسبات/ قسم الرياضيات

اجرت الاستبيان الأخت رنا زومايا

 

طريقك الى السعادة

انت وصوت ضميرك

   الضمير هو ذلك الشعور الكامن في أعماق كل منا ، حيث بواسطته نستطيع ان نميز بين الخطأ والصواب أو بين الخير والشر . بالتأكيد فان اخلاقنا هى التي تتحكم بنا في فعل الاشياء التي هى صحيحة أو صالحة .

 وان عمل ( العقل ) الذي نستطيع بواسطته الحكم على شيء ما نود القيام به فيما اذا كان صالحاً من الناحية الأخلاقية وهو ما ندعوه بـ ( الضمير ) .

والضمير موجود لدى الجميع ولو بدرجات متفاوتة .

 في مرحلة معينة من العمر ، يصبح الانسان قادراً على التمييز بين الأشياء فيدرك ان هناك أشياء مفيدة ومقبولة واخرى مضرة ومرفوضة .

يهب الله سبحانه الانسان نعمة العقل والقدرة على التفكير ، والضمير يخاطبنا بلهجة اخرى  ،

والانسان الذى يطيع أوامر ضميره يتمتع عادة بالهدوء والسلام ، أما الذي يخالف صوت ضميره ويحيد عما يرضى ضميره فأنه يعرض نفسه الى اقسى انواع العذاب ، ويبقى في حالة من القلق والتوتر لايهدأ منها الا إذا اعترف بذنبه .

أن التربية السليمة والصحيحة سواء في الاسرة او المدرسة والمبنية على أسس سليمة وإنسانية وأخلاقية تغرس القيم والمبادىء النبيلة في النفس مثل ( المحبة والرحمة والاخلاص ......... الخ ) ومن الجدير بالذكر ، والذي مازال محط جدل وصراع بين علماء النفس التحليليين من جهة وعلماء الاجتماع والانثروبولوجيين من جهة اخرى ، هى مسألة كيف يبنى الانسان ضميره . تشير الدراسات النفسية الى ان الطفل فى السنوات الخمس الاولى من عمره

يبدأ في تكوين الضمير ، مستمداً قوة هذا الضمير وحيويته  وثباته من خلال العلاقات الانسانية بينه و بين والديه اومن يمثلهما في محيط الاسرة ، لذلك فان دور الام و الاب

بالنسبة للطفل في مراحل حياته الاولى يمثل اساساً فاعلا وجوهرياً في تكوين الضمير لدى الطفل ، وذلك من خلال التعامل العاطفى والانسانى والامين والصادق ،

 اذ ان اشباع حاجات الامان والحب لدى الطفل تمثل سروراً وسعادة في آن واحد كذلك فان الطفل ينتقل عبر سنى عمره من الوالدين ليمتد الى اكثر من ذلك في بناء علاقاته الانسانية الى الاخوة والاخوات والاخوال والاعمام والخالات وكل المقربين من دائرة حياته . وهنا يستكمل الطفل دائرة بناء الضمير فضلاً عن علاقاته بالجيران والاصدقاء والاقارب .

 اذا لابد للام والاب ان يعرفوا كيفية بناء الضمير لديهم حتى يكونوا قادرين على بناء ضمائر أولادهم بالطريقة السليمة والصحيحة والتي تؤهلهم لكى يكونوا اقوياء في مواجهة ظروف الحياة ومشاكلها ! فصوت الضمير يجعلنا قادرين على التمييز بين الخير والشر ..... وبهذا سنصل الى طريقنا .... طريق السعادة

نبيل بهنام موسى

 مرض الربو

ما هو تعريف مرض الربو ؟

هو عبارة عن تضيق متراجع في القصبات الهوائية . وهذا التضيق ناتج عن التهاب في الأغشية المخاطية بسبب مناعي ، وهذه الأغشية تزيد سماكتها وإفرازاتها المخاطية مع تشنج العضلات المحيطة بالقصبات مما يؤدي إلى تضيق القصبة الهوائية وعدم مرور الهواء بشكل صحيح عبر القصبات مما ينتج عنه ضيق النفس .

ما هي أنواع الربو ؟

هناك نوعان للربو :

الأول : يصاب به الأطفال وينتج عن الحساسية . والسبب في تشنج القصبات الهوائية هو التعرض لعامل محسس مثل الأنفلونزا أو حشرات فراش المنزل أو غبار الطلع ........

الثاني : يصاب به الكبار عادة ويتحدد حسب قابلية الجسم للإصابة بالمرض . وغالباً ما تلعب البيئة الوراثية دوراً مهماً هنا ، والسبب في تشنج القصبات الهوائية هنا هو وجود التعرض لأحد الأمراض مثلاً الإصابة بالتهاب جيوب أنفية مزمن .

ما هي أهم أعراض مرض الربو ؟

ضيق التنفس ( النزلة التنفسية أو كتمة الصدر ) مع سماع صوت صفير في الصدر يتزامن مع سعال منتج لمواد مخاطية . وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة ( إذا ترافق مع حالة التهاب ) .

هل يشفى مريض الربو نهائياً ؟

تختلف نسبة الشفاء بين الصغار والكبار . فالطفل المصاب بالربو قد يشفى منه عندما يصل إلى سن العشرين . وبعض الأطفال يشفون ثم يعاودهم المرض من جديد في الكبر عند البلوغ .

أما حالات الربو التي تصيب الكبار فلا شفاء منها ، ويكون المرض دائماً ولا يمكن التخلص منه ، ولكن يمكن تحسين الحالة بالعلاج المستمر من غير انقطاع . وعندما يتوقف العلاج يعود الربو من جديد وخاصة عن التعرض للعوامل المحسسة من جديد .

هل يمكن لمريض الربو أن يعيش حياة طبيعية ؟

نعم يستطيع أن يعيش حياة طبيعية طالما انه يستمر على تناول العلاج يومياً

هل يؤثر المناخ والجو في الإصابة بالربو ؟

نعم يؤثر المناخ وتغيرات الجو عند المصابين بمرض الربو .

هل يوجد عدوى لمرض الربو ؟

لا . مرض الربو غير معدٍ إطلاقاً .

هل يمكن ممارسة الرياضة عند وجود الربو ؟

نعم يمكن ذلك . لكن يؤخذ بخاخ موسع للشعب الهوائية قبل بدء الرياضة ، كالسباحة وهي الرياضة المناسبة اكثر لمريض الربو .

 د. أدور بحو ياكو

 

قصة العدد

القديس انطونينس

  

روى ان القديس انطونينس فيما كان ذات يوم مجتازاً  مدينة فلورنسا رأى على سطح بيت زمرة من الملائكة يسبحون مبتهجين . فاستخبر القديس سرا عن سكان ذلك البيت فقيل له ان هناك ارملة مسكينة فاضلة تعيش مع ثلاث بنات لها من تعب ايديهن ، فرق قلب القديس وارسل لهن مقداراً معتبراً من الدراهم ووعدهن انه مادام حيا يعففهن من حاجاتهن – ولكن اسمعوا ما جرى بعد ذلك لقد تغير حالهن ولم يعدن يلازمن مداومة الشغل كما كن يفعلن قبلاً لحصولهن كل ما يحتجن اليه . وعاد لهن الدواء سماً . لانهن شرعن بكثرة الخروج من البيت . وبوجه التماس الزيجة فتحن باب بيتهن لنفر من الرجال وفي زمن يسير وصلن الى امور ينفر العقل من ذكرها . وبعد مدة  اجتاز انطونينس القديس المتقدم ذكره مرة ثانية على ذلك البيت . فعلم حينئذ من هذه الرؤيا ماكان من التغيير . الا انه لم يزل يرسل الى هناك صدقاته بنية صالحة – ما اكثر البيوت التي تشبه هذا البيت في هذا الوقت يسكن الشيطان فيه ويمرح به مسية وعشيا

           هيثم شاكر عيسى          

قف ضد الفشل

   قف ضد إبليس الذي يريد ان يفشلك ، لقد أعطاك الرب سلطاناً عليه ومسؤوليتك أن تستخدمه من اجل التغلب على إبليس ولكن كيف ؟

عندما ترى إبليس يحرك الأحداث ليعيق نجاحك . لاتكن مستسلماً . صمم ولا تفشل . استخدم  اسم الرب يسوع وانتهره هو وكل أفكاره بسلطان هذا الاسم الذي لايقاوم .

إبليس يهاجم ذهنك ، يريد أن يملأه بالأفكار السلبية ، هدفه أن يجعلك تؤمن بالفشل وان تتوقعه وان تترقب سقوطك لاتحقق له هذا الهدف تمسك بالوعد لان إلهك قد أمر بعزك وبحبك وكان للقديسين دورا" كبيرا"  في مقاومة الفشل اذ كانوا واثقين بأنهم لا يفشلوا في خدمة الرب وهي خدمة ناجحة ولتثمر كثيرا" ... حيث كان لهم إيمان كبير بالانتصار على إبليس بالمحبة والعمل الصالح لأنهم لم يكلوا عن محبتهم للأب القدوس ، في النهائية قد تعطى وتستمر في العطاء ولا يأتي إليك شخص واحد ليشجعك وربما يسيء البعض الظن بك . وقد تتعرض

للانتقادات والأشاعات وقد لاترى ثمراً واضحاً ، ويأتي إبليس محاولاً ان يهمس في أذنك بكلماته المسمومة ، ان مجهودك عديم الفائدة وأخيرا لاتسمح ابداً لهذه الأمور أن تفقدك حماسك للخدمة ولأعمال الحب ... تمسك بالإيمان ان هناك حصاداً عظيماً قادماً سيأتي في حينه ولن يتأخر .... وافرح لان الرب يسر بعطائك ويقدره جداً في الوقت المناسب سيريك من ثمره المجيد .

                                                                                                                                           ياس خضر سيفو                               

 

 ) القيامة حياة وأيمان (

الحديث عن القيامة بالنسبة إلى بولس الرسول يعني الحديث عن قيامة من الموت، ونص الرسالة المقدم في عيد القيامة (روم 5/20-6/23 ) مكرس لذلك. فيوضح بولس الرسول أن ميل الإنسان ليفصل نفسه عن الله، أي يحيد عن مشيئته، يخطئ ويجره في نهاية الأمر إلى الانفصال التام عنه، فيكون في خدمة الموت، الموت في فكر بولس لا يعني موتاً بايولوجيا ، بقدر ما هو قرار الإنسان أن ينفصل أبدياً عن الله، أن يقف الإنسان أمام حضرة الله مطالباً إياه بالتبرير استحقاقاً. يقف الناموس هنا مدعياً على الإنسان أنه أخطأ أنه يثبت خطيئة الإنسان، ويبقى الله – برغم خطيئة الإنسان – محباً أي منعماً فإذا تعامل الله مع عدم أمانة الإنسان بالحب ( النعمة )، فكم بالاحرى إذا ما تشبه الإنسان بأخيه البكر– يسوع المسيح – وسار أميناً مع الله ؟

          فلا يصح للإنسان أن يبرر عدم أمانته ( خطيئته ) بأن النعمة ستفاض عليه بشكل أعظم فالخطيئة هي قرار وموقف يريد الابتعاد ومن ثمة الانفصال والموت عن الله. وإذا ما أختبر الإنسان نعمة الله إزاء ابتعاده وخطيئته، ففيض النعمة هذا آتٍ لا أستحقاقاً إذن بل هبة من الله. فنحن مدعوون بعماذنا الذي يعب عن قرارنا بالابتعاد والموت عن الخطيئة وقبولنا إتباع المسيح المصغي الطائع لمشيئة الله . الأتباع هو قرارنا الراسخ في

التزام سلوك يقودنا إلى خدمة الحياة لا خدمة الموت، فالمسيحي ليس بعد تحت سلطان الخطيئة ، بل تحت النعمة ونعمة الله تحرسني لأسلك متوجهاً نحو كل ما يبني ويعزز حياتي كوني مؤمناً بيسوع المسيح أنا مؤمن يعني أنا مطالب ملزم بخدمة الحياة فخدمة الخطيئة قدمت للإنسان الموت كأجرة أما أجرة خدمة البر فهي حياة أبدية في يسوع المسيح ربنا. بولس يؤكد هنا على ضرورة تطابق شخصيتنا، أي ما نحن عليه كمؤمنين بالمسيح القائم، وما بين السلوك الموافق لها، أنهما وجهان لعمله واحدة علينا أن نخدم الحياة لا الموت .  

 

ياسر مرزينا

                                      

السفرات السياحية

    

 غالبا ما يحتاج الانسان الى الترفيه والترويح عن النفس ولكل منا طريقته في ذلك فليس الانسان بآلة وانما مشاعر و احاسيس وهو يحتاج الى ان يرفه عن نفسه ويريح جسده من تاثيرهما على المجتمع ، فالسياحة والسفر ظاهرة حضارية واسلوب من اساليب التطور والتقدم والاختلاط بين الناس لا سيما الشباب منهم ، وذلك لأنها تقربهم من بعضهم البعض ، وتزيد من الروابط المشتركة بينهم وتجعلهم كعائلة واحدة لهم هدف معين وطموحات سامية وأفاق واسعة فالقيام بمثل هذه السفرات على الاقل مرة في السنة ضرورى لكل عائلة في أي وقت من أوقات السنة لاسيما في فصل الربيع حيث يقضون يوما" من الراحة ينسون فيه الهموم والمشاكل التي تواجه الانسان دائما والمادة التي اصبحت تشكل هيكلاً اساسياً وتسيطر على حركة الانسان فتقيده ، لذلك علينا ان نحرر انفسنا من كل القيود التي يمكن ان تشكل عائقاً في حياتنا ولنكن دائماً احراراً في تصرفاتنا وافعالنا .     

 

                                                    رنا الويس زومايا

                      

" دراميات "

 

- اذا فرقتنا الايام جمعتنا الذكريات.

- الشمس تشرق وتغيب والليل يجمع كل حبيب .

- يامن ملكتم قلبي بهواكم قسما بربي لن احب سواكم .

- اكتب ذكرى شجونى ومن اجل الذكرى تدمع عيونى فاذا نسيتمونى فهذه كلماتي

فتذكروني .

- لا تقل عهد الشباب انقضى قد تكفى من العيون اشارة .

 

                                                     عذراء هادي سعيد

 

 ‘‘ اقوال مفيدة ‘‘

- الثوب لايصنع كاهناً .

- من الالم يولد الحب ومن الموت تولد الحياة.

- لا تكافىء الشر بالشر ، بل اغلب الشر بالخير .

- أصلح مابينك وبين الله ، يصلح مابينك وبين الناس .

 

                    

مريم سعد متي

ابتسم

*  اردات الام وابنتها ان تصعد في الحافلة فقالت الام لابنتها :-

- اصعدى ..... يا روحي ....

- فقالت البنت :-         

  كلا ياماما اصعدى انت اولاً .....

وهنا عقب السائق بعد ان طال الانتظار

- فقال للسيدة :

       اصعدى انت ياسيدتى ........ ومن ثم تصعد روحك !!!

 

   1- ان اول ماكنة ادخلت الى بخديدا كانت 1901م .

2- ان اول مستوصف فتح في بخديدا كان عام 1934م .

3- ان اكبر كنيسة في العراق هي كنيسة الطاهرة في بخديدا .

4- ان الاتحاد العراقي لكرة القدم تأسس في 8/10/1948 .

 

اختبر ذكائك 

1- ماهي الشجرة التي ليس لها ظل

2- اسم من هويته اربعة حروف اذا ازال ربعه زال باقي الحروف  .

3- أبن ابي وامى فهو اخي واختي فمن هو .

جسر الالغاز

1- ماهما الماضيان

2- ماهي الجفجفة

3- ماذا يسمى صوت القلم

        ابتسم

    * صعد ثلاثة رجال الى الباص فسألتهم المضيفة ماذا تطلبون رد الاول وقال سكر ياسكر ورد الثاني وقال عسل يا عسل واجاب الثالث وهو يقلدهم حليب يا بقره .  

أيدن خالد بهنام

 

كلمات متقاطعة

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                   

2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

افقى :                                              عمودياً :                                          

1- الود – عكس مساء                          1- عكس الباطل – فرح              

2- شرب ( م ) – جواب – سطل ( م )       2- شرب ( م ) – من النباتات – تنجب ( م )

3- اشتاق – اعود – نصف راوي              3- اشتاق – اصفى – خصم ( م )

4- من يسكن الى جوارنا + حرف             4- قناة فضائية عراقية

5- تقرب ( م ) – اصل ( م )                  5- اصيب ( م ) – مرأة الجسد

6- ري – جمع سفينة                           6- نعم ( م ) – طن + حرف

7- حرف جر ( م ) – لهب ( م )             7- قمر فضائى

8- جاوب – تضيء ( م ) – كبر ( م )       8- ثلث بوم – شبيه ( م ) – طن ( م )

      9- من ابراج الحظ ( م ) – مكرر – ضدامر   9 نداء بالهاتف – مكرر – اعطى ( م )

     10- تنير ( مبعثرة ) – زهور                  10 من المعادن – عاصمته نجامينا

               

اعداد ايدن خالد

 

 

كاريكاتير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                              فتافيت                                هيثم شاكر عيسى

    ليس لدي اطلاع واسع على النظريات الحديثة في تربية الأولاد لكن معلوماتي المتواضعة تؤشر ان هناك خللاً فادحاً في هذه التربية ، وهناك عدد قليل من الأولاد ينشأون في جو غير سليم تحت مظلة والديهما !!

عدد لابأس به من الاباء والأمهات يهملون أولادهم وبناتهم أثناء السنة الدراسية،

 ويعتمدون فقط على المعلومات المظللة التي يقدمها الأبناء عن مستواهم الدراسي ،

فعندما يسألهم الآباء عن مستواهم يجيب الأبناء بأنهم جيدون ،

 وفي الحقيقة هو لا جيد ولا بطيخ !!

فيصطدم الآباء أثناء فترة الامتحانات بالواقع المرير للنتائج المتدنية ،

 وبدلا" من إلقاء اللوم على أنفسهم وأبنائهم

 فإنهم يبررون هذا الإخفاق بتدني مستوى التدريس وضعف المدرسة وعدم إخلاص المدرسين والمدرسات

 في أداء واجبهم تجاه الطلبة ،

 وربما انشغال المعلمين والمعلمات بجمع التبرعات !!! لان ابنهم ‘‘ مجتهد ومتفوق ‘‘ ودقوا على الخشب

  فهو يقرأ طول السنة وربما كان مريضاً وربما كان يعمل مع والده ... وكان الكهرباء

ينقطع أثناء الامتحانات فيدرس على الفانوس ، وإن الأحداث الدامية اليومية تؤثر نفسياً ومعنوياً

على إبنهم الذي أجاب في الامتحان بشكل جيد ‘‘ كما قال لهم ‘‘ لكن يعتقد إن الدفتر

 قد بدل مع طالب مهمل آخر !! انه بحاجة إلى خمس درجات فقط ... لكن الألم

 الذي أصاب أسنانه في قاعة الامتحان أعاقه من الحصول على هذه الدرجات .... صحيح ... انه

لم يشك من أسنانه

 عندما كان يتابع مباراة رياضية قبل يومين من الامتحان !!! لكن حظه عاثر .

 فماذا يعرف هؤلاء عن أبنائهم ومستواهم الدراسي وقد وصلنا إلى نهاية الشوط من العام الدراسي

 ولم يبق إلا الوقت بدل الضائع ؟  فهل يسأل الآباء والأمهات أولادهم وبناتهم

 من الآن عن مستواهم الدراسي لتلافي مذلة التوسل بعد الامتحانات النهائية ؟