لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

هيثم بهنام بردى

القاص والروائي هيثم بهنام بردى

يشارك في الملتقى القصصي الرابع للقصة العراقية القصيرة

 

 

 

على قاعة السدير وللفترة من 17 - 19/كانون ثاني/2009 أقام نادي القصة في الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الملتقى القصصي الرابع (دورة د. علي جواد الطاهر) , شارك فيه نخبة مميزة من قصاصي ونقاد القصة في العراق ببحوث وشهادات وقراءات قصصية. وفق المنهاج التالي:

 

 

 

اليوم الأول: السبت 17/1/2009

الافتتاح:

 

- كلمة الإتحاد العام للأدباء والكتاب: د. فاضل ثامر رئيس الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

- كلمة نادي القصة: القاص والروائي أحمد خلف.

- كلمة اللجنة التحضيرية: القاص والروائي جهاد مجيد.

معزوفات على العود المنفرد للفنان مصطفى محمد.

ومن ثم عقدت الجلسة النقدية الأولى وكان محورها مخصصا للإبداع الثر لشيخ نقاد العراق د. علي جواد الطاهر, وكما يأتي:

-       البحث الأول: ثوابت فكر الطاهر النقدي للدكتورة نادين العزاوي والمعقب د. فاضل التميمي.

-       البحث الثاني: د. علي جواد الطاهر ومشغله السردي للدكتور مالك الطلبي والمعقب الدكتور فاضل ثامر.

-       البحث الثالث: د. علي جواد الطاهر والنقد القصصي الرواية مثالا للدكتور إبراهيم علي شكر والمعقب د. قيس الخفاجي.

 

الجلسة المسائية: الرابعة عصرا

والجلسة المسائية التي عقدت في الساعة الرابعة كانت مخصصة لقراءة شهادات قصصية لنخبة مختارة من قصاصي وروائيي العراق من مختلف الأجيال ووفق الترتيب التالي:

 

·        القاص عبد الإله عبد الرزاق.

·        القاص عبد عون الروضان.

·        القاص ناطق خلوصي.

·        القاص والروائي حميد المختار.

·        القاص والروائي هيثم بهنام بردى.

 

أعقبتها قراءات قصصية لكل من القصاصين.

·        إيناس البدران – بغداد.

·        إيمان السلطاني – النجف.

·        كليزار أنور – الموصل.

·        أسعد اللامي – بغداد.

·        مشتاق عبد الهادي – ديالى.

·        جمال نوري – صلاح الدين.

·        سعدون البيضاني – العمارة.

 

اليوم الثاني الأحد 18/1/2009

العاشرة صباحاً:

المحور النقدي الثاني: القصة العراقية وتقنيات السرد الحديث.

·        البحث الأول: الرواية والبحث وأنساقه للأستاذ جاسم عاصي والمعقب الأستاذ ناجح المعموري.

·        البحث الثاني: السارد وتقنياته في القص العراقي للأستاذ جميل الشبيبي والمعقب الأستاذ مقداد مسعود.

·        البحث الثالث: بنية السرد وتقنياته للأستاذ بشير حاجم والمعقبة د. ناهضة ستار.

·        البحث الرابع: التجريب داخل سلة المهملات للأستاذ علي شبيب ورد والمعقب الأستاذ جاسم خلف ألياس.

 

الجلسة المسائية: الرابعة عصراً.

المحور الثالث: القصة العراقية أمس واليوم معاينة إجرائية.

·        البحث الأول: المتحقق والمأمول في القصة العراقية للأستاذ باقر جاسم والمعقب الأستاذ جهاد مجيد.

·        البحث الثاني: تطبيقات مبكرة لهوية السرد في الذاكرة الرافيدنية للأستاذ محمد خضير سلطان والعقب د. عبد الهادي الفرطوسي.

أعقبتها قراءات قصصية لكل من:

·        أطياف إبراهيم – بغداد.

·        عارف معروف – كركوك.

·        حسن الغبيني- العمارة.

·        ريان جاسم – كركوك.

·        زمن عبد شهيد – النجف.

·        محمد الكاظم – الناصرية.

·        منهل عبد الوهاب – صلاح الدين.

·        ناصر قوطي – البصرة.

 

اليوم الثالث 19/1/2009

الختام:

 

وفي الساعة التاسعة والنصف صباحاً عقدت الجلسة الختامية, قرأ في مستهلها القاص والروائي حنون مجيد البيان الختامي الذي أكد على وحدة لحمة العراق, وعلى تفعيل هذا الملتقى المهم وعقده سنوياً تحت أسم رمز من رموز السرد العراقي، وأن يكون الملتقى القادم باسم ملتقى القاص الرائد محمود عبد الوهاب، ويتم تكريم نخبة من رموز القصة العراقية, وإقامة مسابقة للقصة تخصص فيها جوائز مادية ومعنوية, والاهتمام بالجديد من الأسماء في القصة العراقية.

أعقبتها توزيع جائزة القلم الذهبي لرواد القصة العراقية تم توزيع شهادات على المشاركين في الملتقى ليسدل الستار بعدها على فعاليات الملتقى بانتظار فتحها في الملتقى القادم في العام القادم.

 

شهادة القاص والروائي

هيثم بهنام بردى

في الملتقى.

 

أعزائي الحضور الكرام.  مساء الخير:

سأقرأ في الملتقى، وباختصار، شهادتي المتواضعة هذه السيرة الذاتية للقصة القصيرة جداً.

 

عن التماهي وجنس القصة القصيرة جدا

 تعريف

 

القصة القصيرة جداً, جنس أدبي جديد حقق كينونته المستقلة رغم انتماءه إلى جنس القصة القصيرة (نوفيلا ستوريا), ورسخ حضوره الفاعل عربيا وعالميا, وأرسى دعائم ذيوعه وانتشاره مع تقادم السنين, ما جعل المنظرين والنقاد والمتخصصين يوسمونه بفن المستقبل لما يتطلب من (مهارة أكثر, وسرعة أكبر, وتكثيف أشد, وبراعة أعظم مما تتطلبه القصة القصيرة الاعتيادية) على حد تعبير المنظر وولتر كامبيل.

 

·        نبذة تاريخية:

-      عالميا:

من المتعارف عليه عالميا أن نتالي ساروت الكاتبة الفرنسية ذائعة الصيت هي أول من كتب القصة القصيرة جداً عام 1932, ولكن الحقيقة أن ثمة كتاب آخرين كتبوا هذا الجنس الأدبي قبل ساروت بثلاثة عقود وأكثر,... منهم (أليكس فينون, أدغار ألن بو، ساقي, أو هنري) ولكنهم ما أسموا قصصهم بقصص قصيرة جداً، وحتى ساروت أسمتها (انفعالات), ولكن فتحي العشري عندما ترجمها مستهل سبعينيات القرن الماضي أسماها (قصص قصيرة جداً) وبذلك تذهب الريادة إلى ساروت.

 

 

-      عربيا:

وعلى ذكر الريادة, ثمة مسألة مهمة جدا, هي الريادة العراقية في كتابة هذا الجنس مع وضوح التسمية, فقد نشر القاص العراقي نوئيل رسام نصا في جريدة (البلاد) البغدادية عام 1930 وأسماه (قصة قصيرة جداً), وبهذا يكون السابق لساروت بعامين ولكننا نحجم كعادتنا, لعقدة الصغار في أنفسنا, أن نضع النقاط على الحروف ونعطي لرسام ريادته لهذا الجنس كتابة واصطلاحاً.

-      تجارب متقدمة:

ثمة تجارب متقدمة لكتابة هذا الفن عربيا, ففي سوريا نجد زكريا تامر, علي محمود سعيد, ووليد إخلاصي, وفي لبنان يتبوأ القاص والروائي توفيق يوسف عواد مكانته المتميزة في كتابة القصة القصيرة جداً, وفي فلسطين يبرز محمود شقير, وفي الأردن بسمة النور ونهلة الجمزاوي, وفي مصر, يتألق الكبار, نجيب محفوظ في كتابه المميز (أرى فيما يرى النائم), ويوسف إدريس, ويوسف الشاروني, ومحمد المخزنجي, وفي بلاد المغرب تتخاطف أسماء حسن برطال, مصطفى ليتغيري, عبد الله المتقي وهشام الشاوي, وفي العراق تسطر أسماء, أبراهيم أحمد, خالد حبيب الراوي, أحمد خلف, عبد الرحمن الربيعي, حسب الله يحيى, ,حنون مجيد, جاسم عاصي.....الخ.

 

·       التماهي....وجنس القصة القصيرة جداً.

 

التماهي... مجموعتي القصصية الجديدة, تأتي بعد ثلاثة إصدارات وضعت على متون أغلفتها المصطلح (قصص قصيرة جداً) وهي على التوالي.

1.     حب مع وقف التنفيذ/ مطبعة شفيق-بغداد-1989م.

2.     الليلة الثانية بعد الألف/ منشورات مجلة نون-الموصل-1996م.

3.     عزلة أنكيدو/ مطبعة نينوى-بغداد-2000م.

وتحتوي (التماهي) على ثلاث وثلاثين قصة قصيرة جداً مع مقدمتين, الأولى كتبها الناقد والباحث والقاص والروائي العراقي المعروف جاسم عاصي, والثانية تتوزع على ثلاثة عناوين كتبها المؤلف.

قسمت المجموعة الى قسمين:

*الأول بعنوان (الحياة) ويحتوي على سبع عشرة قصة, يتناول العلاقة الجدلية بين الحياة كحالة سكونية. وما وراء الحياة كحالة دياليكتية متحركة, ترمي بركة سكونية الحيوات الإنسانية بحصى التساؤل عن جدوى الحياة الجامدة ما لم تؤد إلى حالة توثب، إلى بياض سرمدي كما في قصص (نيرفانا-العناصر-الصهيل-الصخرة-عالم وردي-التصفيق).

أو أمكانية تبادل الأدوار من خلال ترويض الزمان لرغبات جامحة وتدويره مع إلغاء نقاط البدء والانتهاء المادي والاستعاضة عنها بتذبذب وعودة الزمن إلى نقطة الصفر المطلقة, كما في قصص (التماهي-الطيف-الأصدقاء-الحياة).

أو توظيف المكان وأنسنته وجعله ليس إطاراً حسب, بل كينونة نابضة بالحياة تتنفس فيه الحيوات والجذاذات, واعتماد المفارقة الفنطازية وجعلها الرديف الحقيقي للواقع كما في قصص (ابتسامة-الذبيحة-المنقذ-العشان-ما كان حلما-العشان)...

* الثاني بعنوان (مارس), ومارس في الميثولوجيا اليونانية يعني إله الحرب, ويتوزع القسم الثاني على مساحة ست عشرة قصة قصيرة جداً تهيمن عليها ثيمة الحرب, ليس بمفهومها التدميري, بل مفهوم الانبعاث, تماما مثلما يفعل طيور الفينيق أو العنقاء التي تحترق تماما لينبعث من رمادها الفاني متألقة متسربلة بحياة يافعة تتطلع إلى أفق بعيد يمور بالحياة النقية الشفيفة المليئة بالصفاء والسرمدية.

 

 

هيثم بردى يقرأ شهادته في الملتقى

 

 

من اليمين- القاص هيثم بهنام بردى الناقد الدكتور مالك المطلبي

 

 

من اليمين - القاص والروائي هيثم بردى والقاص والروائي حنون مجيد