لأعزائنا الصغار رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 أركان هابيل  

 

رموز وعادات ميلادية

 

arkanhabel@hotmail.com

 

العادات هي علامات خارجية تعبر عن معان داخليه, وما اكثر عاداتنا وطقوسنا ورموزنا من هنا

ونحن على أبواب الميلاد لنرى بعض العادات الميلادية المعبرة عن جوهر العيد وسمو رسالته.

- الزرع أمام المغارة

 الزرع هو عطاء الأرض, ودور الإنسان هو أن يتولى هذا الزرع فهو الذي يحفظ كل أنواع النباتات.

يرمز الزرع إلى عطايا الله ونعمه الغزيرة على الإنسانية,

 والله هو الزارع. لقد بارك آدم وجعله خصباً , أعطاه نسلاً وذريه.

 فالبذور من قمح وعدس وفول وحمص رموز تضعها العائلة أمام شجرة الميلاد لتدل

 إلى كلمة الله التي تعطي ثمارا وحياة.

- القطن الذي يرمز إلى الثلج

 الاعتقاد بميلاد المسيح في فصل الشتاء , ولكنه يرمز روحياً إلى الطهارة ونقاوة النفس.

- بابا نويل

 هي شخصية كنسية للقديس نيقولاوس الذي كرّس حياته بتوزيع الحسنات والخيرات

على الفقراء والمساكين والمحتاجين ,

فكان يجول الشوارع ليلاً بلباسه الأسقفي الأحمر ويضع العطايا والتقادم أمام بيوت المحتاجين.

-       مغارة الميلاد

-        اعتاد المسيحيون في العالم كله , أن يقيموا في ذكرى الميلاد مغارة إما من ورق واما من حجارة في بيوتهم وكنائسهم ومحلاتهم التجارية ,

وفي ساحات مدنهم , ويضعون في هذه المغارة تمثالا للطفل يسوع محاطا بتماثيل للسيدة العذراء

 وللقديس يوسف ,

ولبعض الرعاة والمجوس الذين زاروا يسوع وتماثيل لبعض الحيوانات الأليفة ,

وذلك كله للتذكير بميلاد السيد المسيح في مغارة بيت لحم .

ترتقي جذور هذه العادة إلى عام 1223 حين أراد القديس فرنسيس الاسيزي أن يذكر

 مواطنيه بميلاد يسوع الفقير ,

 فذهب إلى إحدى الغابات القريبة من بلدة اسيزي في إيطاليا

حيث توجد مغارة طبيعية فبنى في تلك المغارة مذوداً يمثل مذود بيت لحم ,

 ووضع فيه تمثالا خشبياً للطفل يسوع , ونثر على الأرض عشباً يابساً

واحضر حماراً وثوراً جعلهما قرب المذود .

-       شجرة الميلاد

-   شجرة الميلاد من المظاهر البارزة في عيد الميلاد , وهي عادة من شجر الصنوبر دائم الخضرة ,

 وتزين بمصابيح كهربائية صغيرة ملونة ,

 وببعض الشرائط من الورق اللامع , ونضع النجمة في أعلى قمتها رمزاً إلى

 النجم الذي ظهر للمجوس

 وقادم من الشرق إلى بيت لحم حيث ولد المسيح .

إن فكرة شجرة الميلاد ربما بدأت في ألمانيا في القرون الوسطى ,

 حيث كان هنالك عادة شائعة بأن يزين الناس شجرة دائمة الخضرة زمن عيد الميلاد

 , أطلقوا عليها اسم " شجرة الجنة " وكانت هذه الأشجار تزين بالتفاح الأحمر لتذكرنا بأبوينا الأولين .

وفي مطلع القرن السابع عشر أصبحت معظم العائلات في ألمانيا تزين بيوتها بالأشجار الخضراء

المزينة بزينات مختلفة كالفواكه والمكسرات والشموع والورود والطابات الملونة .

وهنالك رواية تقول أن اصل تزيين شجرة الميلاد تعود إلى القرن الثامن الميلادي في ألمانيا

 عندما كان الألمان لا يزالون أوثانا .

وفي تلك الأثناء وصل إليهم القديس بونيفاسيوس ليبشرهم بالإيمان المسيحي ,

 وحدث أن بونيفاسيوس دهم جماعة منهم ليلة الميلاد عام 727 م يقيمون حفلة وثنية

 تحت إحدى الأشجار وقد ربطوا إليها طفلا نووا ذبحه

 كتقدمه لالههم "ثور" , " اله الغابات " فهاجمهم القديس وخلص الطفل وخطب فيهم مبيناً

لهم سوء فعلتهم هذه في ليلة عيد الميلاد , ليلة الرفق والسلام والمحبة ,

ومن ثم انتشرت هذه العادة .

-       تاريخ الميلاد

-        كانت الأعياد المسيحية في القرون الثلاثة الأولى مقصورة على ذكرى موت وقيامة الرب ,

-       ولم يظهر الاحتفال بعيد الميلاد إلا في القرن الرابع ,

 وفي تاريخين مختلفين , في 25 /12 في الغرب , وفي 6 / 1 في الشرق .

-      وكلا التاريخيين هو تنصير لاحتفالات وثنيه بعيد الشمس وبعيد النور . فمنذ 239ق.م

 احتفل اليونانيون بعيد النور الذي ينمو وبميلاد الشمس في 6 / 1

ولما انتشر الإيمان المسيحي أرادت الكنيسة تبديل هذه المعاني الوثنية بمعان مسيحية

أخذت تحتفل بعيد الأنوار , أو عيد الظهور , وذكرت في أولا ظهور المسيح في بدء حياته العلنية

 يوم اعتماده , ثم أضافت إلى ذلك ذكرى ميلاده ثم

 أخذت الكنيسة تذكر حوادث أخرى تتصل بظهور السيد المسيح .

-    فاحتفل الشرق بعيد الظهور , الذي تعرفع بعيد الغطاس 6 / 1 دامجاً في عيد واحد العماد والميلاد .

واما الاحتفال بعيد الميلاد في تاريخ منفصل أي في 25 / 12 فقد ظهر في روما بين عامي 325 و 354

وكان المقصود من هذا الاحتفال أن يحل أيضا محل عيد وثني أخر

 وهو " عيد الشمس التي لا تقهر " الذي كان قد حدده الإمبراطور اوريليانس عام 274 م

بعد أن أضاف إليه عيد الإمبراطور المؤله .

 وعندما تنصر الإمبراطور قسطنطين نصر هذا العيد عيد الشمس التي لا تقهر

 وعيد الإمبراطور الإله فعين عيد الميلاد في 25 /

12 ليحل محل عيد الشمس وعيد الإمبراطور .

ومنذ عام 386 م , انتقل إلى الشرق الاحتفال بعيد الميلاد المنفصل في يوم 25 / 12

 واصبح منذ ذلك الحين في الشرق والغرب معاً .

 

وكل عام وانتم بخير

.............................

 

أسرار المسبحة الوردية

اسرار الفرح: ايام الاثنين والسبت

1- بشارة الملاك لمريم العذراء.

فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم فانك قد نلت نعمة من عند لله وها انت تحبلين

وتلدين ابنا وتسمينه يسوع (لوقا 1:03_21)

2- زيارة مريم العذراء للقديسة اليصابات.

فعندما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلات اليصابات من روح القدس

(لوقا 1:41)

3- ميلاد يسوع . انه قد ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب (لوقا 2:11)

4- تقدمة يسوع الى الهيكل.

ولما تمت ايام التطهير بحسب ناموس موسى صعدا به الى اورشليم ليقدماه للرب (لوقا 2:11)

5- فقدان يسوع ووجوده في الهيكل.

وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا بين المعلمين يسمعهم ويسالهم (لوقا 2:46)

 

اسرار النور : ايام الخميس

1-عماذ يسوع في نهر الاردن.

هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (متى 2:17)

 2- ظهور يسوع في عرس قانا الجليل. فقالت امه للخدام مهما يأمركم به فافعلوه (يوحنا 2:5)

3- يسوع يعلن بشارة الملكوت ويدعو الى التوبة.

قد تم الزمان واقترب ملكوت لله فتربوا وامنوا بالانجيل (مرقس 1:15)

 4- تجلي يسوع على جبل طابور. فلنصنع ثلاث مظال (مرقس 9:4)

5- يسوع يؤسس سر الافخارستيا.

من ياكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الابدية (يوحنا 6:55)

 

 اسرار المجد: ايام الاربعاء والاحد

 1- قيامة يسوع من بين الاموات.

انه ليس ههنا فانه قد قام كما قال (متى 28:6)

 2- صعود يسوع الى السماء .

وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وصعد الى السماء (لوقا 24:51)

3- حلول الروح القدس على العذراء والرسل.

ولما حل يوم الخمسين , كانوا كلهم معا في مكان واحد فامتلاوا كلهم من الروح القدس

(اعمال الرسل 2:1_4)

4- انتقال العذراء بالنفس والجسد الى السماء.

لنا ام في السماء لنجعل من قداستنا التي نويناها هدية لمريم ولنقدم لها كل جهودنا اليومية

5- تكليل مريم العذراء سلطانة على الاسماء والارض.

وظهرت في السماء اية عظيمة امراة ملتحفة بالشمس وتحت قدميها القمر وعلى راسها اكليل من

اثني عشر كوكبا (رؤيا 12:1)

 

اسرار الحزن: ايام الثلاثاء والجمعة

 1- نزاع يسوع في بستان الزيتون.

يا ابت ان شئت فابعد عني هذه الكاس لكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك (لوقا 22:42)

 2- جلد يسوع.

فاطلق لهم برابا وبعدما جلد يسوع اسلمه ليصلب (مرقس 15:15)

 3- تكليل يسوع بالشوك.

وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على راسه (متى 27:29)

4- يسوع يحمل صليبه الى الجلجلة.

فخرج حاملا صليبه الى الموضع المسمى الجلجلة (يوحنا19:17)

5- صلب يسوع وموته.

ونادى يسوع بصوت عظيم قائلا :

يا ابت في يديك استودع روحي (لوقا 22:46)


 

...........................

 

من ثمارهم تعرفونهم 


 كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ، ولكنه كان فقيراً ..

        وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ، ولأنه لم يجد ما يأكله فقد أنتهى به الطريق إلى أحد البساتين
والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح ، وقد تدلت تفاحة من غصن إحدى أشجاره في الطريق ...
فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ، فلن يراه أحد ، ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده ... فقطف التفاحة ثم جلس يأكلها حتى ذهب جوعه ..

         ولمّا رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه - وهذا هو حال المؤمن دائماً - جلس يفكر ويقول : كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال شخص أخر ولم أستأذن منه ولم أستسمحه ..؟

        فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب : يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً فأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهاأنا ذا اليوم أستأذنك فيها ....

فقال له صاحب البستان: والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله !

             بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له : أنا مستعد أن أعمل أي شيء بشرط أن تسامحني
وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان ، وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وقد ذهب وتركه ، والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه من البيت مره ثانيه ....
         فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه قد تحدرت على لحيته .. فزادت وجهه نوراً على نور "الطاعة والعلم" ، فقال :الشاب لصاحب البستان يا عم أنني مستعد للعمل فلاحاً في بستانك من دون أجر باقي عمري ، أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني .
               عندها ... أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال : يا بني أنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط ،،،،

فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشرط بما تريد ياعم .

فقال صاحب البستان : شرطي هو أن تتزوج ابنتي !!

           صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ، ثم أكمل صاحب البستان قوله ...: ولكن يا بني
أعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء ، وأيضا مقعدة لا تمشي ، ومنذ زمن وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها ، ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك ..

صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية ..!!!

وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً إنه لازال في مقتبل العمر ؟

وكيف تقوم بشؤونه ، وترعى بيته ، وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟ !!!

بدأ يحسبها ويقول أصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة يوم القيامة !!

ثم توجه إلى صاحب البستان ، وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي ، وأن يعوضني خيراً مما أصابني .
فقال صاحب البستان ....: حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك ، وأنا أتكفل لك بمهرها 
            فلما كانت الساعه جاء هذا الشاب متثاقل الخطى ... حزين الفؤاد ... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه ، فلما طرق الباب ، فتح له أبوها وادخله البيت ، وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث . قال له :
يا بني... تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ..
واخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....

فإذا بفتاة بيضاء أجمل من القمر ، قد أنسدل شعر كالحرير على كتفيها

فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت : السلام عليك يا زوجي ....

أما الشاب فهو قد وقف في مكانه يتأملها

وكأنه أمام حورية وهوغير مصدقٍ لما يرى، ولا يعلم ما الذي حدث ؟!! ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ...!!!

ففهمت ما يدور في باله، وذهبت إليه وصافحته وقبلت يده ، ثم قالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام ،   وبكماء من الكلام إلى الحرام، وصماء من الاستماع إلى الحرام ، ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .... وأنا وحيدة أبي  ومنذ عدة سنوات وهو يبحث لي عن زوج صالح ..

فلما أتيته تستأذنه في تفاحة، وتبكي من أجلها قال أبي : إن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئا لأبي بنسبك ...