لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

  

الكتاب السادس عشر من  وجوه وعبر

إعداد: الخورأسقف بيوس قاشا

إن كتاب "وجوه وعبر" يواصل المسيرة الإيمانية في مقالات مختلفة العناوين ومتنوعة الغايات لكونها مقالات من بنات أفكاري، وخواطر راودتني في تأملاتي، وصلوات أتممتُها في صمت الزمن وكتبتُها في مناسبات الدنيا لتكون اليوم أمام أعين القرّاء عِبْرَة ... وفي قلوبهم رسالة ... فما أرجوه منكَ أيها القارئ العزيز ... أيتها القارئة العزيزة ... أن تتقدمان معي نحو العمق في القراءة والتأمل والصلاة ... إذ في العمق تكمن عظمة الإيمان وعطية السماء وديمومة الحياة وصفاء الدعوة ... وفي العمق يجب أن ترسو سفينتنا ... سفينة الرجاء ... حيث الله حاضر ومنه ننال نِعَماً ولا أغنى ... وبه يكون الخلاص أكيداً ... وفي هذا نعاين وجه السماء الذي أحبني وأحبّكَ وأحبّكِ ... أيها القارئ العزيز والقارئة العزيزة ... واختارني كما اختاركَ واختاركِ ... فهو يدعونا لننطلق ونأتي بثمار ... وما علينا إلا أن نعمل من أجل ديمومة هذه      الثمار (يو16:15).

 

 

المقدمــــة

 ها قد أكملتُ معكَ ... أيها القارئ العزيز ... أيتها القارئة العزيزة ... جيلاً من مسيرة الإنسان عبر مسالك الحياة ... وفي هذا الكتاب الرابع عشر من ... وجوه وعِبَر ... أواصل وبكل ثقة وبرجاء أكيد .. وبشفاعة عذراء سيدة فاتيما .. مسيرة العبور مع القرّاء عتبة الجيل الثاني ويداي متشابكتان مع أيادي ذوي الإرادة الصالحة  فنحمل سويةً نبأ الحياة في المسيح القائم من الأموات.

نعم، إن هذا الكتاب يواصل المسيرة الإيمانية في مقالات مختلفة العناوين ومتنوعة الغايات ... لكونها مقالات من بنات أفكاري، وخواطر راودتني في تأملاتي، وصلوات أتممتُها في صمت الزمن وكتبتُها في مناسبات الدنيا لتكون اليوم أمام أعين القرّاء عِبْرَة ... وفي قلوبهم رسالة ... فما أرجوه منكَ أيها القارئ العزيز ... أيتها القارئة العزيزة ... أن تتقدمان معي نحو العمق في القراءة والتأمل والصلاة ... إذ في العمق تكمن عظمة الإيمان وعطية السماء وديمومة الحياة وصفاء الدعوة ... وفي العمق يجب أن ترسو سفينتنا ... سفينة الرجاء ... حيث الله حاضر ومنه ننال نِعَماً ولا أغنى ... وبه يكون الخلاص أكيداً ... وفي هذا نعاين وجه السماء الذي أحبني وأحبّكَ وأحبّكِ ... أيها القارئ العزيز والقارئة العزيزة ... واختارني كما اختاركَ واختاركِ ... فهو يدعونا لننطلق ونأتي بثمار ... وما علينا إلا أن نعمل من أجل ديمومة هذه الثمار (يو16:15).

   فهاهو ذا إليكَ أقدّم أيها القارئ العزيز ... أيتها القارئة العزيزة ... الكتاب الرابع عشر من وجوه وعبر ... ومعه أرجوكَ ... أرجوكِ ... أن تمدّا اليد ... فاليد عنوان الطريق الأكيدة نحو مسيح الحياة ... ففيه يُرسَم طريق السماء (يو6:14) 00 وبه يتجسد الحب عطاءً (يو14:1) ... ومعه نحمل بشرى السلام والخير إلى الأجيال القادمة ... اللاحقة ... فلتتشابك الأيادي ... وليباركنا الرب يسوع الذي به نحيا ومن أجله نموت ... فهو قِبلتنا وغايتنا ... رسالتنا وطريقنا ... هو فينا ومعنا ولأجلنا ... هو هو أمس واليوم وإلى الأبد (عبر 1:18).

نعم، أرجوكَ أيها القارئ العزيز ... وأرجوكِ أيتها القارئة العزيزة ... أن تتصفحا هذا الكتاب ... فهو دعوة مجانية لكَ ... لكِ ... وللجميع ... وما علينا إلا أن نكون أمناء لرسالة القلم ولحب السماء، كما كانت العذراء أمينة لدعوة الرب ...

بيـوس