لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

أغناطيوس يوسف الثالث يونان
علامة الرجاء في أرض الآباء
ملف الزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى العراق

       مشاركة في فعاليات المؤتمر الكهنوتي الثالث لكهنة السريان الكاثوليك الذي دعا إليه غبطة أبينا البطريرك موران طوبثونو أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي بمناسبة احتفال الكنيسة الجامعة بالسنة الكهنوتية، والذي جرت أعماله في بيث عنيا _ حريصا _ لبنان للفترة من 12-15 نيسان الحالي بحضور ما يقارب 125 كاهناً وخورأسقفاً، وبمشاركة غبطة أبينا البطريرك، وبحضور عدد من السادة الأساقفة.

 ومن ضمن منهاج المؤتمر إلقاء عدد من المحاضرات، كما عقدت جلسات حوار، ودُرست مواضيع تخص الكهنة وحياتهم ورسالتهم. وقد صدر عن المؤتمرين بياناً ختامياً.

        عصر يوم الخميس، 15 نيسان 2010، وقبل تلاوة نص البيان الختامي، قام غبطته بتوقيع كتاب "أغناطيوس يوسف الثالث يونان علامة الرجاء في أرض الآباء". وهو ملف يحكي زيارة غبطته الرسولية الأولى إلى أرض العراق خطوة فخطوة. وقد بدأت مراسيم حفل التوقيع بترتيلة سريانية "شوبحو لطوبو"،"المجد للصالح" رتّلها رهبان دير الشرفة مع الآباء الكهنة. ثم ألقى الأباتي حنا ياكو كلمة باسم اللجنة التنظيمية للمؤتمر حيث أشاد بالجهود الكبيرة التي قام بها مُعِدّ هذا الملف. ثم ألقى المونسنيور بيوس قاشا، مُعدّ الملف، كلمة شرح فيها غاية الملف وفكرة إعداده وكيفية تنفيذه، وحاملاً إلى القرّاء سموّ الرسالة الرسولية التي يحملها غبطة أبينا، حيث حمل الرجاء إلى العراق الجريح. وقد جاء هذا العنوان إنسجاماً مع الرسالة التي حملها غبطة أبينا حيث كان يقول في زياراته:"أحمل إليكم رجاء الحياة يا أبناء العراق العزيز. فمهما طال الألم لابدّ للقيامة أن تنجلي وتكون الخاتمة... وهذا هو الرجاء".

       بعدها ألقى غبطته كلمة مقتضبة شكر فيها الجهود التي بُذلت في إعداد هذا الملف، ووصف غبطته بأن المُعدّ هو "الراعي الذي لا ينام ... رُعيُا دلُا دُمِك". ثم قام غبطته بتوقيع وتثبيت اسمه على الصفحات الأولى للملف، حيث علا تصفيق الآباء المؤتمرين وهلاهلهم فكانت الفرحة قد عمّت على جميع الوجوه، والصورة تحكي الواقع. وبعد الانتهاء من التوقيع، قُدّم لغبطته هديتان إحداهما عبارة عن شمعة كناية عن قول المسيح:"أنا نور العالم"، والأخرى لوحة زجاجية تحمل صورة غبطة أبينا البطريرك وهو يبارك بصليبه المقدس. كما طلب غبطته أن يشمل الملف الذي أهدي له على تواقيع جميع الآباء المؤتمرين لتبقى هذه التواقيع ذكرى للمحبة الأبوية والبنوية.

       ثم وزع المونسنيور بيوس قاشا نسخ من الكتاب إلى كافة الآباء الكهنة كهدية متواضعة من لدنه وعربون المحبة والأخوّة الكهنوتية. ومن الجدير ذكره فإن المهندسة آن سامي مطلوب رئيسة جمعية أصدقاء القربان في الرعية قامت بطبع وتنضيد هذا الملف.

بعدها قام غبطته بافتتاح معرض المخطوطات السريانية التي اهتمّ بها الأخ الأفرامي نعمة الله عجم والتي جاءت دقةً في الكتابة وجمالاً في الصورة.