رسالة بنوية لصاحب السيادة المطران ميخائيل الجميل

المعتمد البطريركي للسريان الكاثوليك  لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي للسريان الكاثوليك في اوربا

القس يوسف عبا: تورنتو ـ كندا

 

صاحب السيادة المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل الجزيل الاحترام

نلثم يمين سيادتكم ملتمسين بركتكم الرسولية

استبشرنا خيرا عندما تلقينا نبأ قيامكم بمشروعكم العظيم بتهيأة مواعظ للسنة الطقسية على مدار السنة تكون عاملا مساعدا للكهنة في الغرب وفي بلاد المهجر لايصال كلمة الرب يسوع الى كل ابناء جاليتنا في اوربا وامريكا الشمالية.

نبارك هذه الخطوة الجبارة التي ستكون وجبة شهية من الطعام الروحي المملّح بكلمة الله يهدي الكهنة والمؤمنين معا في برنامج اسبوعي للتأمل الروحي والصلاة ومحبة الكتاب المقدس والتعمق فيه روحيا وثقافيا فنختبر متعة الشركة الفردية والجماعية مع الله ولذّة حياة التكريس للرب من خلال شرح الأناجيل الأسبوعية والتعمّق في مفهوم الأسرار التي تجعلنا نلامس الالهيات ونلقى الرب فنفهم دور الأسرار في عمل الخلاص ، ثم موضوع الفضائل التي يجب ان نتحلى بها لنحيا حياة مسيحية حقيقية في بلاد المهجر. فضلا عن مواضيع اخرى عن أمومة العذراء ودورها في سر الفداء مع عدد من مواضيع الساعة التي يحب أن يتطّلع عليها شبابنا وشاباتنا فيما يخص :

الاجهاض ... موانع الحمل ... الزواج المثلي .. المعاشرات المشبوهة قبل الزواج الشائعة في الغرب والتي يعتبرونها هنا مع الأسف مشروعة ومقبولة في هذه المجتمعات .

هناك ايضا ظاهرة بين المؤمنين خطرة جدا تؤثر على ايمانهم الكاثوليكي وذلك بانتمائهم الى بعض الكنائس التي تسمى اسمها مسيحية وتغسّل أدمغة بعض قليلي الايمان وخاصة التي تنكر امومة العذراء وتجرّد المسيح من الوهيته .. وعدم الاعتراف بالأسرار وسلطة الكنيسة ..

اقترح لسيادتكم الجليلة :

لو تنشرون اسبوعيا موضوعا معينا أو تكلفون احدا ليقوم بهذه المهمة وأنا والأب نوئيل القس توما مستعدان للقيام بذلك اذا تفضلتم به سيادتكم لنشر المواضيع هذه في المواقع الألكترونية وخاصة موقع ( بخديدا ) الذي يدخل اليه يوميا المئات من ابنائنا وبناتنا في اوربا وكندا وامريكا ، واني واثق بان الأخ رياض وديع حبش وزوجته الفاضلة نجاة اللذين يشرفان على هذا الموقع " بخديدا الرائع " والذي ينطلق من العاصمة الكندية " اوتاوا " سيرحبان مشكورين بالفكرة وهما يقدمان الخدمات الجليلة لأبناء جاليتنا عبر هذا الموقع المتميّز والمفضّل ليس فقط لدى الخديديين بل لسائر أبناء الجالية العراقية في المهجر .