لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان

 

مراسيم تنصيب غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريركا على الكنيسة السريانية الكاثوليكية

 

بينما كانت مراسيم  تنصيب غبطة ابينا البطريرك مار يوسف الثالث يونان بطريركا على كنيسة السريان الكاثوليك تقام في كنيسة سيدة البشارة في بيروت صباح اليوم، كانت الجموع في بغديدا تتفاعل مع الحدث الكبير والمهيب بمشاهدتها له عبر القنوات الفضائية التي نقلت مشكورة تفاصيل المراسيم (نور سات وعشتار)... لقد تهللت القلوب وصفقت الايادي وخفقت القلوب شاكرة الرب وتضرعت اليه ان يوفق غبطتة في مهمته الروحية الجديدة من اجل انعاش قلوب المؤمنين بكلمة الله وفرحها واغتناء القلوب بالمثل العليا وكنوز السماء.

ان بغديدا تطلق ومن صميم القلب تهنئتها الحارة بمناسبة تنصيبك يا سيدنا الجليل...مبروك لكَ يا غبطة ابينا المبجل..مبروك كنيستنا السريانية..مبروك لكنيسة العالم..وليتعمق في اعماقنا فحوى ما استشهدتَّ به في كلمتك من قول القديس بولس "لست انا احيا بل المسيح حيّ فيّ".. شكرنا للرب دائما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمة

غبطة ابينا مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك انطاكية للسريان الكاثوليك (بمناسبة تنصيبه)

 " صرتُ كلاً للكلّ " (1 قورنثية 9: 22)

 

أيها الأحبــــاء

          كم يسعدني في ذكرى الألفية الثانية لولادة القديس بولس رسول الأمم، أن أتذكر معكم المثال الذي قدّمه لنا هذا التلميذ المتوله بحب معلمه الإلهي، حتى الذوبان، فحق له أن يقول : "لستُ أنا الذي يحيا بل المسيح حيٌّ فيّ" . هذا الرسول الذي تسميه كنيستنا السريانية "المعمار وبنّاء البيعة"، يشكل لنا القدوة في كيفية حمل الرسالة أي بشارة الخلاص للجميع، يهوداً كانوا من أبناء جنسه ومعتقده أو أممين قاسمهم مسقط الرأس والتراث. لقد احتمل هذا الرسول المسكوني بصبر كبير، من اجل الجميع، معاناة الكرازة الإنجيلية في أرجاء واسعة من العالم المعروف آنذاك، من دمشق فإنطاكية إلى رومة مع كل ما تتطلبّه من الم واضطهاد،  فحقّ له أن يعلن:" صرتُ كلاً للكل". ليس لمنفعة شخصية أو لغاية أرضية،  بل ليربح الكل للمسيح.

إنّ اللحظة التي نعيشها الآن، هي محطة من محطات الروح، وزيارة من زيارات الرب الذي منه كل عطية صالحة. أشكره تعالى لاختياره إياي بواسطة سينودسنا المقدس، لأكون، رغم ضعفي، الرأس والأب لكنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية. إنها نعمة لا استحقها، ولكنني أضع ثقتي كاملة بمن قال:"لستم انتم الذين اخترتموني، بل أنا اخترتكم ..". واتكالي اللامحدود على الله، يدعوني لأن أتجاوب مع هذا الاختيار بكل تواضع وثقة وأجيب: " ها أنا جئتُ لأعمل بمشيئتك با الله".  

          في هذه الكاتدرائية المكرسة على اسم سيدة البشارة،  وبين المؤمنين أبناء "حي السريان" الذي خدمت فيه على مدى ست سنوات كاهناً، أود أن أرحب بكل منكم اصدق ترحيب باسمي واسم آباء سينودس كنيستنا الأجلاء، لمشاركتكم إيانا في بهجة هذا اليوم.  ومن امام مذبح الرب أتوجه بالشكر البنويّ إلى أبي الآباء، قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الذي أحاط كنيستنا السريانية بعطفه الأبوي، منذ بدء حبريته، محققا في شخصه قول مار اغناطيوس النوراني، الأسقف الثالث على كرسي أنطاكية: " إن كنيسة روما تترأس بالمحبة". لقد شملني الأب الأقدس بعطفه عندما سارع واستجاب لطلبي فمنحني الشركة الكنسية واستقبلني، وآباء السينودس  السرياني، في لقاء الشركة النابعة من المحبة، مذكّراً إيانا " .. بواجب الحفاظ قبل كل شيء وفوق كل شيء على الوحدة بين الرعاة وفي الجماعات الكنسية".

          إنني أشكر كذلك إخوتي آباء مجمعنا المقدس الذين أولوني ثقتهم باختياري، مؤكدين  بذلك على تعلقهم بالمجمعية الأسقفية وبروح الشركة الفاعلة بالمحبة. لنخدم ونرفع شأنَ كنيستنا، فنتقدّم نحو العمق "بقلب واحد ونفس واحدة"  ونضحي بذلك قدوة  لكهنتنا وشعبنا، وقد جعلنا الرب لهم آباءً روحيين ورعاة عليهم أن يضحّوا بذواتهم من أجل الخراف.

لي كلمة شكر خاصة لها طعم التاريخ والمحبة لصاحب الغبطة والنيافة البطريرك الأسبق الكردينال مار اغناطيوس  موسى الأول داود الذي ترأس هذا الاحتفال، ولصاحب الغبطة بطريركنا السابق مار إغناطيوس بطرس الثامن عبد الاحد. وإخوتي أساقفة كنيستنا السريانية: مار اثناسيوس متى، ومار رابولا انطون، ومار يوليوس ميخائيل، ومار فلابيانوس يوسف، ومارغريغوريوس الياس، وماراقليمس يوسف، وماريعقوب بهنان، ومار باسيليوس جرجس، ومار ثيوفيلوس جرجس، ومار ديونوسيوس أنطوان، ومارغريغوريوس بطرس ومار لويس عواد، غير ناس مار يعقوب جرجس هافوري الذي منعه المرض عن الحضور معنا اليوم..  

          شكرا لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لحضوره بشخص معالي الوزير..... أرجو معاليكم أن تنقلوا إلى فخامته تقديري له مع أدعيتي الى الله تعالى، كي يحفظه  الرب ذخرا ورمزا لوحدة هذا البلد العزيز لبنان، الصغير بمساحته والكبير برسالته وأهله، بلد الحضارات والعيش المشترك.

          ولأنني  أبصرت النور في سورية، هذا البلد الشقيق والغالي الذي استضاف والديّ المهجرين قسراً من  ماردين، مدينة الشهداء، أوجّه شكري لسيادة رئيس الجمهورية السورية الدكتور بشار الأسد الذي يجهد في توطيد  أواصر الثقة والمحبة ما بين الشعبين التوأمين، السوري واللبناني.

(الشكر للبطاركة ورؤساء الكنائس الحاضرين)

صاحب الغبطة الأنبا انطونيوس نجيب، بطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك.

وصاحب الغبطة نرسيس بدروس التاسع عشر ترموني كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك

.

Please, allow me to say a few words in English for our American brothers and sisters who have traveled such a great distance to be with us on this joyous day in the life of the Syriac Catholic Church 
First to my dear friend Theodore Cardinal McCarrick, Archbishop-emeritus of Washington, DC  who truly was my father in the faith since my very beginning as a missionary priest then as bishop in the United States.  With his fraternal support and solicitude, His Eminence allowed our small Syriac Catholic community in Newark, New Jersey, to grow in size and grace.  Along with His Beatitude Mar Ignatius Antoun II Hayek, Cardinal McCarrick, then Archbishop of Newark, was one of the principal installers of me as the first bishop in North America 13 years ago this past week.  For his kindness and his generous fraternal support, I am so truly grateful.  Sayedna Cardinal, once again I am indebted to you for your presence with us today and your continued friendship. 

 As we say in the Syriac-Aramaic language of our Lord and His Blessed Mother: "Tawdee Saghi!"  = many, many thanks! 

Also, I am delighted to have with us my classmate His Excellency Abraham
  Mar Julios Kackanatt  Bishop of Muvattupuzha, Kerala, India,  represeting His Beatitude Mor Baselios Cleemis, Archbishop Major-Catholicos of our sister Catholic Syro-Malankara Church. Thank you, bishop. Your presence today is an urgent reminder for all of us to strengthen our ecclesial and liturgical communion.

And finally to all my brothers and sisters in the priesthood and consecrated life; for all the sacrifices you have made in being present with us today, I am sincerely appreciative.

شكرًا أيضاً لأصحاب المعالي والسيادة والسعادة وقيادة الجيش  والشرطة والدرك و التنظيمات والرابطات اللبنانيين كافة وقد حضروا أو أوفدوا من يمثلهم

كما أرحب بالوفد الرسمي لجمهورية العراق الذي يرأسه المهندس عبد الله النوفلي، رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى، مع دعائي اليه تعالى أن يمنّ على هذه الدولة العزيزة، بنعمة السلام المبني على العدل واحترام حقوق الاتسان، والدفاع عن الابرياء، وعلى الاخص عن المواطنين المسيحيين الذين يمثلون بحق جذور بلاد الرافدين  وارثها الحضاري.

أعبّر عن امتناني لجميع الوفود من اكليروس ومؤمنين، سيدات وسادة، هؤلاء الذين تحملوا عناء السفر ، آتين من بعيد أو من قريب،  ليشاركونا وكنيستنا السريانية في بهجة هذه المناسبة وهذا الاحتفال.

الوفود القادمة من أبرشية الحسكة، حيث ترعرعتُ وخدمت في بداية كهنوتي، وحيث رافقت تنشأة المئات من الشباب فتعرفوا على الرب يسوع وأحبوه مخلصاً وأعز صديق. جاؤوا من مختلف الطوائف، أرثوذكس وكاثوليك، ليشاركوني في هذه الفرحة مؤكدين لي عن حبهم وأدعيتهم، وإني لفخور أن أتذكر معهم  سليل العائلة الشهير، المثلث الرحمات مار إغناطيوس يعقوب الثاني  كبسو بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس في أواسط القرن التاسع عشر.

أبرشيتي السابقة، أبرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا، التي خدمت فيها ومع إخوتي الكهنة والمجالس الرعوية الفاعلة مدة 23 سنة، فعرفنا بهجة النجاح، كما اختبرنا مرارة الفشل، وفي كليهما عشنا نفحات من الرجاء لا زالت تعزي قلوبنا جميعاً.

والوفود الأخرى العزيزة من رجال دين كاثوليك وارثوذكس، ومؤمنين قادمين من أبرشيات حلب وحمص ودمشق وبغداد والموصل - نينوى ومن العديد من رعايانا في المشرق وبلاد الانتشار، لا سيما من رعايا السويد وهولندا وانكلترا ومن  اوستراليا ..

          أشكر  جميع الذين تعبوا لتأتي هذه المراسيم بالشكل الرائع الذي جرت فيه، خاصا بالذكر الرهبنة الأفرامية التي نعتز بها ونضع الآمال عليها، بفرعيها ( الراهبات الأفراميات والرهبان الافراميين).   كذلك مجالس رعايانا، وإدارات المدارس، والجوقة، والكشافة، وفي مقدمة هؤلاء كلهم، الكهنة إخوتي من اكليروس ابرشية بيروت البطريركية الذين كانوا وما زالوا أحباء على قلبي، والذين سيرافقونني عن قرب في مسيرة  الكنيسة في لبنان، خدمةً للمؤمنين وبالتعاون مع جميع ذوي الإرادة الصالحة من كل الطوائف والأديان.

وفيما أطلب الرحمة لوالدي المتوفين، اسمح لنفسي أن أذكر إخوتي وأخواتي وعائلاتهم في سوريا والمهجر، كذلك وفد الأقارب والأصدقاء من نيابتنا البطريركية في اسطنبول، وقد جاؤوا بمعية راعيهم الجليل الاكسرخوس يوسف صاغ  ليشاركونا في فرحة هذا اليوم.

          ها إني اليوم أمامكم، راجيا مساعدتكم كي استطيع أن أفهم كلَّ مَن دُعيت الى خدمته، متلمساً مصلحة الكنيسة العليا واحتياجات الأشخاص والمؤسسات ، وذلك بروح المشاركة والنزاهة والشفافية، فنعمل كلنا سويةً ليس للحفاظ على تراث كنيستنا العريق فحسب، ولكن لعيش شهادة ايمانية حقة تهدف الى بناء الإنسان وإغناء الكنيسة الجامعة.

فليس من السهل على البطر يرك، في تعقيدات حياتنا الحاضرة أن يكون  الأب المتفهم والحنون والمحب، وفي الوقت ذاته، الرأس المدبر والحكيم والساهر على أبنائه وبناته المنتشرين شرقاً وغرباً، وبتجرّد الوكيل الأمين وبتضحية الراعي الذي يقود رعيته عبرَ الدروب الوعرة والخطرة نحو المراعي الخصبة والآمنة . ولكني مؤمن بأن الذي أمر بطرس بالمجيء إليه عبر الأمواج، هو نفسه سيمسك بيدي، وأنني سأجد في محبة إخوتي الأساقفة والكهنة وجميع الغيارى على بيعة الله، السفينةَ التي تبحر إلى الشاطىء الآخر حيث  يسوع بانتظارنا جميعا. هكذا وبالرغم من الأعاصير عبر العصور ، ظلّت كنيستنا السريانية  أمينة لدعوتها  ، تجمع أهلنا ما بين شرق دجلة الى غرب الفرات، لتقطع البحر والمحيط، متواصلة وكنيسة الانتشار، لتضحي بحق لؤلؤة ولو صغيرة في تاج الكنيسة الجامعة، عروس المسيح.

          ها قد أرادني الرب دون استحقاق “ فصرت كلا للكل” ( 1كور 9: 22) على خطى مار بولس. اخرج من ذاتي للقاء الآخر. وهذا يعني الانفتاح على الظروف والذهنيات والآراء المختلفة التي تميّز الأشخاص والمؤسسات.

كما عليّ أن أسعى لأتمثل بالراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن خرافه، لا لكي يستعملها مِطية لمصلحة أو وسيلةً لغاية، بل كي يقودها الى حظيرة المسيح.

ولكي أعيش دعوتي البطريركية بالانفتاح والتواضع والتضحية، عليّ أن أتذكر وأطبّق ما قاله الرب يسوع لتلاميذه، بوضوح لا يقبل ايّ شك أو تأويل: "من كان فيكم كبيراً فليكن لكم خادماً". هذا هو مبدأ المسؤولية وكل سلطة في الإنجيل. الخدمة في مفهوم المعلم الإلهي لا تتباهى بالأقوال بل تُصدّق بالأفعال.   

 أضرع إليه تعالى أن يعطيني القدرة لأمارس خدمتي البطريركية هذه، بحنان الأب الذي ينصت ويتفهم ويحب، وبحكمة الرأس الذي يستشير ويحلل ويتخذ القرار، وبتضحية الراعي الذي يرافق ويحمي ويسير في المقدمة.

وأود في الختام أن أتوجه بشكل خاص الى كهنة كنيستنا الاحباء، لأقول لهم بقلب مملوء حبّاً: " أنا يوسف أخوكم". الرب نورُنا وخلاصُنا فلا نخاف. سنتابع مشوار دعوتنا الكهنوتية بأمانة ورجاء تنعشهما المحبة الصافية، متوخين دوماً تقديس النفوس الموكلة الينا. وثقتي بالرب كاملة ولن تتزعزع، أنني بنعمته وإلهامات روحه القدوس، سأسعى جهدي كي أبقى أميناً لما وعدتُ والتزمتُ، بصلوات والدة الله مريم العذراء، وبشفاعة مار افرام السرياني ومار اغناطيوس الانطاكي، آمين.

......................................

وفد كهنة ابرشية الموصل

وفد كهنة ابرشية الموصل يصل إلى دير سيدة النجاة الشرفة – لبنان للمشاركة في مراسيم تنصيب غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريركًا للكنيسة السريانيّة الكاثوليكية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زيارة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى بكركي

9 شباط 2009

زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يرافقه المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل والمطران مار باسيليوس جرجس القس موسى مع الأب جبرائيل ديب رئيس دير الشرفة والأب حنا ياكو رئيس الرهبانيّة الأفراميّة السريانيّة مع الرئيسة العامة للراهبات الأفراميات الأخت هدى الحلو اليوم، الصرح البطريركي في بكركي معيدًا البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بمناسبة عيد مار مارون الواقع في 9 شباط وناقش غبطته مع البطريرك صفير أحوال شعبنا المسيحي في الشرق وسبل التواصل مع المغتربين سيما أن غبطته قد خدم طائفتنا السريانيّة في بلاد الإغتراب. وتطرق الحديث ايضًا إلى احوال شعبنا في العراق والصعوبات التي يمر بها المسيحيون فيه.

الرهبانيّة الافراميّة السريانيّة

دير سيدة النجاة   الشرفة - لبنان

 

زيارة غبطة البطريرك لدير الشرفة

زار اليوم 27 كانون الثاني 2009 غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف يونان الكلي الطوبى

 يرافقه كل من السادة الاساقفة مار ربولا انطوان بيلوني ومار فلابيانوس يوسف ملكي المعاونين البطريركيين، دير سيدة النجاة الشرفة درعون والتقى بجمهور الرهبان والاكليركيين في الدير

 والقى غبطته كلمة قصيرة في كنيسة الدير بعد صلاة تشمشت العذراء مريم. بعدها منح غبطته

 مع الاساقفة البركة للحضور باسم الاب والابن والروح القدس آمين.

 

كلمة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف يونان الكلي الطوبى

كلمة شكرٌ اولاً للرب يسوع الذي اعطانا هذه المناسبة السعيدة بان اكون معكم كبطريرك جديد

 ومعي مُمَثليّ عن كل آباء سينودسنا المقدس المطران انطوان بيلوني والمطران يوسف ملكي،

 لاننا كلنا خُدام للرب ومهما عَلَت وظيفتنا او مهما كنا في دعوة مُمّيزة علينا ان نُزيد ونُضاعف الخدمة.انا مسرور بالطبع واخويَّ ايضا صاحبي السيادة لاننا جئنا الى قلب كنيستنا النابض.

 وان شاء الله هذا القلب يبقى ينبض بالمحبة والروحانية مع إخوتنا الافراميين الذين

 هم أمل لكنيستنا ليس فقط للحفاظ على تُراثنا فقط ولكن لنشره لإغناء الكنيسة الجامعة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

................................

 

استقبال غبطة ابينا البطريرك المنتخب

 

في 25 كانون الثاني 2009 مراسيم استقبال غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف يونان

في صالون الشرف بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حيث القى غبطته كلمة قصيرة بالمناسبة، انتقل بعدها إلى الصرح البطريركي في المتحف، حيث صلى مع الحضور في الكنيسة

 والقى كلمة شكر خص فيها سيادة المطران اثناسيوس متى متوكة رئيس اساقفة بغداد،

 والمطران مار ربولا انطوان وبيلوني والمطران مار فلابيانوس يوسف ملكي المعاونيين البطريركيين، مع سائر الأباء الكهنة والرهبان والراهبات وجميع الأخويات والمؤمنين

 الذين حضروا لآستقباله

 

كلمة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف يونان

 

محبة فائقة لسيدنا البابا الذي اعطانا بطريرك للكنيسة وعلى البطريرك ان يكون خادمًا للكل لأن يسوع قال: "من كان فيكم اولاً فليكن خادمًا".

كلما زادت المهمة والمسؤوليّة كلما كانت الخدمة ضرورية أكثر، حتى يتقدس شعب الله الذي هو الكنيسة ويتقرب من الرب.

الأن انا أقول لأول مرة أني أخذتُ شعارًا لبطريركيتي: "كلاً للكُل" كما يقول مار بولس الذي نحتفل بسنة الألفين لميلاده انه سيكون مستعدًا ليخدم الكل، يتقرب من الكل ليربح الكل ليس له لكن للمسيح.

أشكُركم وأشكر محبتكم وتعلقكم بالكنيسة وغيرتكم على كنيستنا السريانيّة، حتى تكون كما قلت لقداسة البابا "لؤلوةً صغيرةً بإكليل الكنيسة الكاثوليكية الواحدة التي هي عروس المسيح".

 

شكرًا للجميع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

..............................

 

مبارك الاتي باسم الرب

  قال يسوع: يا شمعون ابن يونا اتحبني

 :اجاب نعم يارب

فقال له الرب: اذن ارع خرافي 

  هنيئا لطائفتنا جوهرة على تاج الكنيسة الجامعة  كما وصفها غبطته  

 الاب حسام شعبو  ..  لوبيانو

 

.................................

 

السريان شهود للكلمة حتى اقاصي الارض

 

بطريرك جديد لطائفة السريان الكاثوليك في العالم

   تم انتخاب سيادة المطران مار افرام جوزيف يونان السامي الاحترام راعي ابرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا بطريرك للكنيسة السريانية الكاثوليكية في العالم

 

  

بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعا نقول الف مبروك للحبر الجليل مار اغناطيوس جوزيف يونان الكلي الطوبى

 لقد تزامنت فرحتين معا لجاليتنا راعي جليل لطائفة السريان الكاثوليك ورئيس جديد للبلاد الف الف مبروك لنا جميعا
هو جوزيف بن فرجو أبن المقدسي يونان كبسو وخاتون الياس خابوط .
نزح والده من قلعة مرا بجوار ماردين واتى الحسكة . ابصر النور في 15 تشرين الثاني 1944 .وتلقى علومه الابتدائية  في مدرسة الطائفة السريانية بالحسكة . قصد اكليركية دير الشرفة في اب 1956 حيث اكمل  دروسه الثانوية .غادر الشرفة الى روما لمواصله دراسته في الفلسفة واللاهوت  في البروبغندا  ومكث هناك حتى 1971  وبعد نيله شهاده في الفلسفة واللاهوت عاد الى الحسكة ليتقبل الرسامة الكهنوتية  بوضع يد المطران ميخائيل جروة  في 12 ايلول 1971

 تعين بعد رسامته مديرا للاكليركية الكبرى بالشرفة ومدرسا في الاكليركية الصغرى من 1971 وحتى 1973 ثم عاد الى الحسكة 

 ليقوم باعمال التربية المسيحية في الابرشية وفي المدراس الثانوية . فنجح في هذا المضمار نجاحا باهرا . لاسيما  صفوف الشبيبة وحتى عام 1980 . حين طلبه غبطة البطريرك المثلث الرحمات انطون الثاني حايك  ليكون كاهنا مساعدا  في رعية البشارة ببيروت . في صيف عام 1985  فاتحه غبطة البطريرك الانطاكي عن النية في تاسيس رعايا لجاليتنا السريانية التي هاجرت الى الولايات المتحدة  وانه بحاجة الى كاهن ينطلق ليؤسس كنيسة في ولاية 

نيو جرسي فابدى استعداده وانطلق يوم الاربعاء 19 اذار 1986 بعد ان احتفل بعيد شفيعه ماريوسف  فودع الاصحاب ورفاق الدرب من الكهنة واعضاء مجلس الرعية والمؤمنين الذين قضى بينهم قرابة الستة اعوام

 

 تاسست ابرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا يوم 18 تشرين الثاني 1995 بجهود سيادته

تم انتخابه مطران للابرشية يوم 7 كانون الثاني 1996

  

للمزيد من المعلومات عن ابرشية سيدة النجاة

 

http://www.bakhdida.com/BashirBakoz/Alsyrianusa.htm

 

ابناء رعية مارتوما الرسول للسريان الكاثوليك

مشيكن 20 كانون الثاني 2009