لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الذكرى السادسة لتنصيب غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي

بطريركاً على كرسي بابل

 

نتقدم باجمل التهاني والتبريكات لراعينا الجليل مار عمانوئيل الثالث دلي، بمناسبة الذكرى السادسة لتنصيبه بطريركاً على كرسي بابل (21 ديسمبر 2003).

انها فرصة لتاكيد محبتنا وصلواتنا لكم ايها البطريرك الكريم (اسمه) والكردينال الحكيم، ست سنوات مرت وانتم تحملون راية الكنيسة، وتواجهون الصعوبات وتحاولون ازالة كل العقبات.

نصلي الى طفل المغارة يسوع ان يحفظكم ويحميكم انتم وكل المسيحيين في العراق وان يمنح لكم السلام الدائم، مع صلواتنا وتضرعاتنا.

المونسنيور عمانوئيل شليطا

الاب باسل يلدو

الاب أياد حنا

مع كل ابناء واعضاء كنيسة ماركوركيس الكلدانية

في مدينة شلبي تاون شب في ولاية مشيكن الامريكية

 

 

...................................

 

البطريرك التاريخي مار عمانوئيل الثالث دلي

 

القس باسل يلدو

 

لاول مرة في تاريخ الكنيسة الكلدانية يتم اختيار بطريركها ليكون كردينالاً في الكنيسة الجامعة. ولكن هذه المرة جاء الاختيار في زمن بطريركها الشجاع مار عمانوئيل الثالث دلي المعروف بمواقفه البطولية وبسالته في الدفاع عن المؤمنين المسيحيين الكلدان في العراق والعالم وبقائه بجانبهم في اشد الظروف الصعبة والمعقدة في تاريخ الكنيسة الكلدانية.

 

بالتأكيد هذا المنصب الجديد او التعيين البابوي لا يضيف شيء جديد لدرجته الاسقفية او لكهنوته، ولكن يعبر عن مدى تقدير وتثمين جهود البطريرك واخلاصه في خدمة شعبه وامانته في رسالته المقدسة.

 

لقد كان البطريرك الجليل مار عمانوئيل الثالث دلي ولا يزال، مثال في التقوى والصلاة والفضيلة والتمسك بالمبادى الانجيلية وعيش البساطة والتواضع في حياته، لم يترك شعبه ابداً في محنته، اتذكر عندما كنتُ سكرتيره الشخصي بانه لم يخرج من العراق وبالتحديد من بغداد لاكثر من سنة بعد تنصيبه بطريركاً، ولن انسى كلماته عندما قال للمسؤولين في الفاتيكان في اول زيارة له بعد تنصيبه: سوف اكون اخر شخص يخرج من بغداد.

 

هذا التعيين جاء في وقته، في هذا الوقت العصيب الذي يعاني شعبنا العراقي من الالم لنثبت للعالم اجمع انه من بلاد ما بين النهرين، ارض الخير والبركة، ارض الرافدين يخرج الرجال الذي خلدهم التاريخ وبطريركنا سيكون واحد منهم!

 

انه شرف كبير لكل الكلدان في العالم ان يكون بطريركهم مصدر ثقة البابا ودوائر الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية.

 

الف .. الف .. مبروك، نقولها لصاحب الغبطة والنيافة مار عمانوئيل الثالث دلي كردينال الكنيسة الجامعة.