لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

احتفال كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في سودرتاليا –السويد بعيد شفيعها

 بمناسبة عيد مار يوسف البتول شفيع الكنيسة الكاثوليكية احتفلت كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في سودرتاليا- السويد بالقداس الالهي في كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس يوم الاحد 22 اذار وقد اقيم الاحتفال من قبل كاهن الرعية الاب عمار بهنام باهينا والاب بيون كاهن الرعية السويدية الكاثوليكية في سودرتاليا وقد اشترك بالذبيحة الالهية اكثر من 400 شخص ثم بعد القداس تقاسم الجميع عشاء المحبة في صالة الكنيسة

القدّيس يوسف شفيع الكنيسة الجامعة

 

إنّ قداسة البابا بّيوس التاسع، وبعد الاطّلاع على آلاف الطلبات التي أوردها عدد كبير من المؤمنين الكاثوليك في العالم بأسره إلى الكرسيّ الرسوليّ، وفوق كلّ ذلك بعد طلب الأساقفة المجتمعين في المجمع الفاتيكانيّ الأوّل بتاريخ ٨ كانون الاوّل سنة ۱۸٧۰ ، إنّ قداسته أعلن القديس يوسف شفيعاً للكنيسة الجامعة.

إنّ الآب السماويّ الذي دبّر أن يكون يوسف حافظاً للطفل يسوع وأمّه العذراء مريم، قد أراد بفيض حبّه أن يسلّم، من خلال نائب ابنه على الأرض وخليفة بطرس الرسول، و يودع عائلته الكبيرة في العالم لهذا البارّ يوسف البتول لكي يحفظها ويقودها لمعرفة الحقّ كلّه.

والقلب الذي استطاع أنّ يحبّ ابن الله كابن له والعذراء أمّ الله كزوجة له في استطاعته من دون شكّ أن يحبّ الكنيسة عروسة المسيح ويأخذها تحت حمايته ويرعى أبناءها بصلاته.

 

القديس يوسف شفيع المنازعين ومثال الميتة الصالحة

 

منذ القديم اعتبرت المسيحية أنّ القديس يوسف هو خير شفيع وأفضل مرافق للمنازعين، لأنّه حصل على أفضل ميتة إختبرها إنسان. فهو لم يعش فقط بالقرب من مريم ويسوع كلّ حياته فحسب، إنّما مات ايضاً بين ذراعي يسوع ومريم.

هذا الايمان التقويّ اختبرته الكنيسة وابنائها عبر الأيام. لذلك فالبابا بنديكتوس الخامس عشر ثبّت هذه الحقيقة، وكان ذلك في ٢٥ تمّوز ۱٩٢۰، يوم أعلن قائلاً: " لقد ثبت الكرسيّ الرسوليّ طرقًا عديدة لإكرام القدّيس يوسف. ولكن نطلب من الكنيسة بنوع خاص أن تحتفل بهذا القدّيس كشفيع للمنازعين، لأنّه عند ساعة موته كان يسوع ومريم حاضرين بقربه."

وكلّنا يعلم أنّ الكنيسة المقدّسة كرّست شهر آذار لاكرامه والاحتفال بعيده، ولكنّها تردّد لنا دوماً قول الكتاب المقدّس " ذهبوا إلى يوسف"( تكوين ٤۱ / ٥٥ ).

صلاة لمار يوسف شفيع الكنيسة العام

(البابا لاون الثالث عشر)

إليك نهرع في شدائدنا، إيها الطوباوي يوسف، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد ان استعنّا بحماية عروسك الكية القداسة. ونسألك متوسلين بحق ذلك الرباط الوثيق، رباط المحبّة، الذي وحّد بينك وبين العذراء البريئة من العيب أمِّ الله، وبالحب الأبوي الذي احتضنت به الطفل يسوع، ان تنظر منعطفاً الى الميراث الذي اقتناه يسوع المسيح بدمه، وتساعدنا في حاجاتنا بما لكَ من الفعل والمقدرة، يا حارساً جزيل العناية بالعائلة المقدسة، اي ذرية يسوع المختارة. فاصرف عنّا، ايها الأب الكلية محبته، وباء الأضاليل والمفاسد بأسرها. يا نصيرنا القدير، بعطفك علينا، قف الى جنبنا عضداً من السماء في هذه المعركة بيننا وبين قوات الظلام. وكما خلّصت يوماً الطفل يسوع من الخطر العظيم المحدق بحياته، هكذا احمِ الآن كنيسة الله المقدسة من مكايد الاعداء ومن كل كارثة. ابسط على كلٍّ منّا ظلَّ حمايتكَ الدائمة، بحيث نستطيع، على مثالك وبواسطة معونتك، ان نحيا حياة مقدسة، ونموت ميته صالحة، ونحصل على السعادة الأبديّة في السماوات. آمين

يا مار يوسف كن معنا دوما وأجعلنا أن نتشبّه بك بالقول والعمل لنصبح جميعا ...

يوسف البار ... صديق الله ..

 الاب عمار بهنام باهينا- السويد

 رعية سودرتاليا