يوم الأحد 26 آذار 2006 احتفلت رعية كنيسة تنستا في ستوكهولم بعيد بشارة العذراء مريم ، وقد حضر الاحتفال سيداة المطران أندرش اربوريليوس أسقف السويد للكاثوليك . وقد اشترك في القداس الإحتفالي الذي أقامه الأب أدريس ،ووعظ المطران السويدي واشاد بهمة المؤمنين من أجل دعم مشروع إيجاد كنيسة خاصة للشرقيين ( لأن الكنيسة الحالية هي مستأجرة ) وشكر المتبرعين على سخائهم مهما كانت عطيتهم بسيطة وقد شرح سيادته في الكرازة دور الكنيسة في تنشئة المؤمن وارتباطه الوثيق مع دور البيت ، فها هي العذراء مريم تتلقى دعوتها الإلهية في البيت البسيط في الناصرة !! فلا نستخفنّ ابداً البيت في تنشئة أولادنا وشبابنا وتساءل سيادته : تُرى ماذا يكون جوابنا لو دعانا الرب نحن أيضاً ؟؟ كل واحد منا عليه الإصغاء لسماع نداء الرب له ختاماً شرح سيادة المطران دور أمنا مريم العذراء في حياتنا المسيحية . العذراء هي الوحيدة التي لها هذه الدعوة الخاصة والفريدة : ان تكون أماً وبتول في آن واحد . العذراء هي الطريق الأقصر المؤدي بالتأكيد إلى إبنها يسوع لأنها الأقرب إليه ، فلا نخاف أبداً من التوجه إليها لأنها والدة الإله ، لأنها الممتلئة من النعمة ، لأنها قدّمت كل حياتها لله الأب ولإبنها يسوع المسيح ، وصارت هيكلاً للروح القدس في ختام القداس جرى استقبال جميل لسيادته في قاعة الكنيسة ، وكانت علامات الفرح والبهجة بادية على وجوه كل المؤمنين بعد الاحتفال اجتمع سيادة المطران أندرش مع لجنة الكنيسة واشاد باندفاع وخدمة اللجنة من أجل المؤمنين الأب أدريس حنّا شعبو - ستوكهولم
|