لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

أجرى اللقاء: فراس حيصا                                               E-mail: firashesa@yahoo.com

لوفينا عبد المنعم .... موهبة فنية في الطريق

 

نشر اللقاء في جريدة (صوت بخديدا) العدد (77) آب 2010

 

- بخديدا مدينتي الجميلة تعطيني الكثير من الفرص في مجال الرسم وأنا أريد ان أقدم لها شيء جميل.

- إصراري المستمر على الرسم وتشجيع الناس لي  هو المحرك الأول لنمو وبلورة موهبتي.

 

* البطاقة الشخصية لو سمحتِ؟

لوفينا عبد المنعم إيليا فرنسو، من مواليد قره قوش 1992، طالبة نجحتُ الى الصف السادس الإعدادي/ الفرع الأدبي. طالبة في إعدادية مريم العذراء للبنات.

 

 

* حدثي قراءنا الأعزاء عن بداياتك الأولى مع الرسم؟

بدأتُ ارسم منذ طفولتي، ولأنني أحببتُ الرسم لحد العشق فإن لا أتحمل أن أعيش بدونه. فقد تعلمتُ الرسم على الزجاج عندما كنتُ في الصف الثاني المتوسط، وأما الرسم على الخشب فقد تعلمتهُ بنفسي في البيت.

 

* ماذا يمثل فن الرسم بالنسبة لك؟

الرسم هو الذي يُعطيني الحافز والتشجيع لأكمل الحياة، لأنني أرى نفسي وذاتي في الرسم، وتأخذني هذه الموهبة الى عالم خاص بي جميل بعيد عن زحمة ومشاكل الحياة.

 

* كم هو عدد اللوحات التي قمتِ برسمها؟

لقد رسمتُ أكثر من (15) لوحة على الزجاج، و (3) لوحات على الخشب، وكثير من اللوحات رسمتها على الورق العادي وعلى الأوراق الكارتونية. وفي الأيام المقبلة سأحاول رسم لوحات على القماش.

 

* ما هي المعارض التي شاركتِ فيها؟

- شاركتُ في (5) معارض أقيمت في المتوسطة والإعدادية وكان آخرها يوم 13 نيسان 2010.

- وشاركتُ في معرض القيامة الذي أقيم في دار مار بولس بتاريخ 16 نيسان 2010.

- وأيضاً شاركت في معرض أقيم بتاريخ 29 حزيران 2010 لمناسبة الذكرى العاشرة لافتتاح دار مار بولس.

- كما شاركتُ في مسابقة القطر والتي كانت عن (حماية كوكب الأرض من التلوث).

 

 

* من علمك الرسم، هل من خلال المدرسة أم انت من عائلة فنية؟

تعلمتُ الرسم على الزجاج في المدرسة من الست ندى سالم، ولكن رغبتي الشديدة في الرسم تدفعني أن أتعلم الرسم أكثر والبحث عنه في أي مكان وأحاول دائماً أن أتعلم لوحدي.

 

* أمنية تحققت وأخرى لم ترَ النور؟

لقد تحققت الكثير من الأمنيات منها المشاركة في المعارض، ورسم لوحتين بحجم (100x 80 سم) عنوان الأولى هو (العائلة المقدسة والثانية يسوع يصلي في بستان الزيتون). والأمنية التي لم ترَ النور بعد والتي مازلتُ انتظرها هي الدخول الى كلية الفنون الجميلة ان شاء الله.

 

* لماذا اخترت الرسم على الزجاج؟

أنا أحب الرسم على الزجاج لأنه فن جميل ورائع ويعطي للوحة رونقاً وبهاءً. وعندما ارسم لوحة ما على الزجاج اشعر بأني أعطي الحياة لها.

 

 

   

 

  

 

  

 

* هل لديك هوايات أخرى عدا الرسم؟

نعم لديّ هوايات أخرى فأنا أمارس فن الماكياج، وبارعة في صناعة السلال البيضاء، حيث أنني أتفنن بها وبعد إكمالها تكون في غاية من الجمال والروعة وتستخدم لأي مناسبة كانت.

 

* من يقف وراء نجاحك؟

الكثير من الناس شجعوني، أهلي ومدرساتي لهم دور كبير في صقل وتطوير موهبتي. اشكر الله على ما أعطاني من موهبة.

 

* ما هي أهم لوحاتك الفنية؟

لكل لوحة مكانة خاصة وذكرى جميلة ولكن اللوحة الكبيرة لفن التجريد والتي بعنوان (يسوع يصلي في بستان الزيتون) اعتبرها من أهم لوحاتي.

 

* لكل فنان حلم كبير يريد تحقيقه، ما هو حلمكم أو مشروعكم المستقبلي الذي تفكرون به؟

حلمي هو أن أقدم لفن الرسم الجميل شيء رائع جديد يزيده روعة وجمال وسأعمل الى أن أحقق هذا الهدف. وحلمي الخاص أو مشروعي هو أن أقيم معرضاً خاصاً بي يشمل جميع لوحاتي.

 

* من أين تستوحين موضوعات لوحاتك؟ وهل تكونين صادقة مع الواقع أم تذهبين بالعمل بعيداً الى أجواء الغموض؟

أنا ابحث عن موضوعات لوحاتي في كل مكان اذهب اليه، حيث ابحث في مجلات وفي كتب كثيرة وخاصة الدينية التي تتحدث عن الخليقة. نعم لديّ لوحات صادقة مع الواقع وبعض منها اذهب بعيداً الى عالم الخيال، والذي هو عالم رائع عندما يدخل اليه الرسام ليستوحي موضوعاً معيناً.

 

* لكل فنان بداية فمن كان المحرك الأول لنمو وبلورة بدايتك الفنية؟

لكل شيء في حياتي دور لتحركي على الرسم ولكن إصراري المستمر على الرسم وتشجيع الناس لي هو الذي يحركني، والفرح الذي أحسُ به عندما ارسم هو المحرك لي أيضاً.

 

* بماذا تشعرين عندما تتعاملين مع الألوان وتحولينها الى لوحة رائعة ومعبرة؟

عندما ارسم لوحة وأتعامل مع ألوانها أشعر بأني أعطي الحياة لشيء جامد واجعله يعيش وخاصة عندما تجري الألوان على اللوحة كأنه الدم الذي يجري في عروق الإنسان ويعطيها الحياة ويجعلها تتكلم لكي تقول لمن يشاهدها عن معناها وما هو الهدف من رسمها.

 

* الحكمة التي تؤمنين بها؟

(طريق الألف ميل يبدأ بخطوة).

 

* كلمة أخيرة لمن تودين قولها؟

الشكر للرب أولاً الذي أعطاني هذه الموهبة. كما اشكر كل من ساعدني وعلمني وشجعني كي أواصل مشواري في الرسم. وأيضاً اشكر أسرة تحرير جريدة (صوت بخديدا) لإتاحتها الفرصة لي وإجرائها معي هذا اللقاء. واشكر القائمين على إصدارها لأنهم يشجعون مواهب الشباب في بخديدا وتعرفهم على الناس بشكل جميل، والشكر للرب دائماً

 

        

 

 

اكبس هنا للانتقال الى صفحة الاخ فراس حيصا