عماد نوري الياس

 المسرح يبحث عن الاكتشاف ويتفاعل مع الحياة لسد احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية

لقاء : بهنام عطاالله

صوت بخديدا العدد (13) ت2 2004

 

فنان عشق المسرح منذ صغره ، فبدأ مشواره الفني مبكراً ، انه من مواليد بخديدا عام 1961 ، دخل معهد الفنون الجميلة في الموصل عام 1978 وحصل منه على شهادة الدبلوم / قسم المسرح ، أكمل دراسته الأكاديمية ليحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة / جامعة الموصل / قسم المسرح . تناولت أعماله الصحف العرقية منها : مجلة الفنون ، جريدة الجمهورية ، جريدة الحدباء ، مجلة ألف باء ، جريدة العراق ، كما تناول حياته وفنه كتاب (حضارتنا تجدد وإبداع) الجزء الثاني ،. وكتاب (النشاط المسرحي في قره قوش البدايات وأفاق التطور). حالياً يعمل في معهد الفنون الجميلة للبنين .كمدرس لمادة الإخراج المسرحي التقيناه فدار بيننا هذا الحوار :

 

·        حدثنا عن البدايات الأولى ، كيف كانت ؟

-       بدأت موهبتي في التمثيل خلال مرحلة الدراسة المتوسطة ، حيث شاركت في أعمال مسرحية عديدة وذلك خلال المناسبات الوطنية والمدرسية . ومن هنا كان عشقي الأول للمسرح والذي أصبح فيما بعد بيتي الحقيقي .

 

·        ما هي نظرتك إلى المسرح عموماً ؟

-انظر للمسرح كونه فناً هادفاً وجاداً وملتزماً بخط الحياة ، فهو مرآة المجتمع وصورته الحقيقية ، ذلك لان المسرح يبحث عن الاكتشاف ، ويتفاعل مع الحياة لسد احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية .

 

·        ما هي أهم مشاركاتك في مجال المسرح والتلفزيون والسينما ؟

-شاركت في العديد من المسرحيات ، منها : مسرحية (حصار الموصل) لفرقة نينوى للتمثيل ، ومسرحية (البدلة ) تأليف راي برادلي واخراج محمد المنجي، حيث كان هذا العمل أول عمل مسرحي لي ، و (الأسياد) تأليف ميسر الخشاب واخراج محمد المنجي ، و (الخيوط) .كما قمت بإخراج مسرحية (الفجر) ومسرحية (الرجل الذي رفضه الموت) تأليف إبراهيم البصري ، ومسرحية (طلوع الفجر) تألف لدي كريكوري .كما قدمت مسرحية للأطفال بعنوان (عاقبة الكذب) أخرجها للمسرح يونس عناد .

أما في مجال التلفزيون ، فكانت لي مشاركات متواضعة في مسلسل (المسافر) بطولة الفنان كاظم الساهر ، فضلاً عن أعمال درامية قدمت لتلفزيون نينوى ، منها (مشروع حب) إخراج  الفنان محمد نوري طبو عام 1982 . ومشاركتي في تمثيلية بعنوان (الشك) أخرجها الفنان غازي فيصل . كما شاركت في تمثيلية تلفزيونية بعنوان (الحاجز) عام 1990. وشاركت ايضاً في الفيلم التلفزيوني  (ليل الطائر) لشركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني ، إخراج غازي فيصل .فضلاً عن مشاركتي في الفيلم السينمائي السرياني (الزمن المر) وهو من إخراج  ريكاردوس يوسف .

 

·        وهل حصلت على جوائز تقديرية من جراء أعمالك الفنية ؟

-نعم حصلت على العديد من الشهادات والجوائز التقديرية ، منها فوز مسرحيتي (الليلة الأخيرة) بالمرتبة الثانية مع شهادة تقديرية ، ضمن أفضل الأعمال التي شاركت في مهرجان (المسرح العراقي) الذي أقيم  في بغداد عام 2000 .والمسرحية كانت من تأليفي وإخراجي .