PATRIARCATO DI ANTIOCHIA DEI SIRIProcura presso La Santa SedePiazza Campo Marzio, 45 - 00186 Roma
سيادة المطران ميخائيل الجميل الزائر الرسولي على أوربا عين الأبَ نزار وديع سمعان كاهناً على رعية السريان الكاثوليك في لندن وسائر أنحاء إنكلترا وفيما يلي نص رسالة سيادته بهذه المناسبة:
الأب نزار كاهنا لرعية لندنإلى الأبناء الأعزاء السريان الكاثوليك في لندن وسائر أنحاء المملكة المتحدة المحترمين البركة الرسولية والسلام والمحبة بالرب وبعد، لقد أمضى الأب صفاء حبش المحترم ثلاثَ سنواتٍ ونَيّف في خدمتكم ناشطاً معنا في تأسيس الرعية السريانية الكاثوليكية وجمعِ شملها وإنعاشِ الحياة الروحية فيها. فله، باسمنا وبالنيابة عنكم، شكرنا. كما نشكركم على تعاونكم في تسيير الأمور الراعوية خلال مدةَ خدمته. واليوم، وبعد أن انتهت مدةُ انتدابِ الأب صفاء، نسَّبنا وعيّنا الأبَ الفاضل القس نزار وديع سمعان كاهناً لخدمة أبناء رعيتنا السريانية الكاثوليكية في لندن وفي سائرِ أنحاء إنكلترا. ولقد تجاوبَتِ الرئاسةُ الكنسية في ويست منستر مع طَلَبِنا. فعيَّنَت الأب نزار سمعان بصيغةٍ رسمية كاهناً في أبرشية لندن الإنكليزية وهي لذلك ستوفر له السكن وتُساهم مع رعيتنا في مرتبه الشهري. فيتساوى الأب نزار مع اخوته كهنة أبرشية لندن الكاثوليكية . وهنا لا يسعنا إلا أن نشكر نيافةَ الكردينال O´conor ومعاونَه سيادةَ المطران Alan HOPES ونائبَه على أبرشية لندن سيادةَ المطران John ARNOLD على الاستعداد الطيب الذي ابدَوه تجاهَنا وعلى تجاوبهم التام معنا في كل لقاء عقدناه معهم في شأن رعيتنا. كما نشكر الأب نزار قبولَه هذه الخدمة بفرحٍ وتجرد ومحبة . فكونوا معه، أيها الأبناء الأعزاء، يداً واحدةً وقلباً واحداً. مبدين له الاحترام والمؤازرة والمحبة، ليخدمَكم بفرح ويقودَ الرعية في طريق الازهار. فالأب نزار سبقَ واختبَر الحياةََ الرسولية في التسعينات تحتَ رئاستِنا في بيروت. وبرهن منذ ذلك الحين عنِ شجاعةٍ وقدرة وحكمة في التدبير. أملنا أن تزدهر الرعية على يده ويتوطّدَ التعاون فتعكِسوا معاً الصورةَ الحسنة التي لتاريخنا وتراثنا الكنسي والإنساني وتقدموا لكنيسةِِ انكلترا مثالا يُحتذَى بتصرفِكم وأخلاقِكم الكريمة وإيمانِكم المسيحي وتقاليدِكم الشرقية. هذا ما تنتظره منا رئاسة أسقفية ويست منستر التي ترى فيكم مُرسَلين حقيقيين، يحمِلون الايمانَ الصافي إلى مجتماعتهم الغربية الغارقة في همومها المادية ومشاكلها الأخلاقية. حياتكم وأخلاقكم الشرقية هي خيرُ رسالةٍ ينتظرها منكم رؤساءُ الكنائس المحلية في جميع بلدان أوربا. هذا ما تمنَّوه علينا وصرحوا به أمامنا. وإذ نتمنى لكم كل خير، نكرر اهداء البركة الرسولية والسلام والمحبة بالرب. روما في 11 كانون الثاني 2006 المطران ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسوليوالزائر الرسولي على سريان أوربا
|
