لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأب نوئيل القس توما خور أسقفا

 
الأب نوئيل القس توما خور أسقفا
اقرعت اجراس كنيسة  مار يوسف في مدينة زايست

   

في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت  10  - 9- 2011

وزهت
بجماهير المؤمنين الذين حضروا من كافة مدن هولندا و المانيا وبلجيكا والسويد وفرنسا لحضور رسامة الاب نوئيل القس توما كاهن رعية مار يوحنا الرسول بهولندا خوراسقفا. وفي مقدمة هؤلاء كلهم نيافة الكردينال سيمونس رئيس أساقفة اوتريخت سابقا والمطرانين هوغن بلوم وفرتس ممثلّين عن رئيس أساقفة اوتريخت والمطران فيلن آيك والمونسنيور توماس حبيب القائم بأعمال السفارة البابوية في هولندا وممثلا عن سيادة مطران السريان الآرثودكس بوليكاربس أوجين. وسعادة السفير العراقي في هولندا الدكتور سعد ابراهيم العلي وعقيلته.
ترأس القداس سيادة المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي للسريان الكاثوليك في اوربا الغربية. رافقه الآبوان شربل عيسو وبهنام للو القادمين من العراق. خدم القداس جوقة مار أفرام ولفيف من الشمامسة.
جرت الرسامة الخوراسقفية في نهاية القداس وسط زغاريد المؤمنين وتصفيق الحاضرين تعلو وجوهم الفرحة والبهجة بخوراسقفهم الجديد الذي يكنون له أعمق المشاعر وأحر التمنيات لما يلقون منه من خدمة ومتابعة في كافة أنحاء هولندا وقد انضم إلى هؤلاء عديد من الأصدقاء الهولنديين
تقبل الخوراسقف الجديد تهاني هؤلاء كلهم في مقره الكائن في زايست حيث تناول الجميع وجبة غداء سخي بالآطعمة العراقية الشهية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نص الكلمة التي القاءها الخوراسقف نوئيل القس توما بهذا الحفل

سيادة المطران مار يوليليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي على سريان اوربا الجزيل الإحترام
سيادة الكاردينال ادريانس يوهانس سيمونس الجزيل الإحترام

آبائي الأساقفة الأجلاء، سعادة السفير العراقي سعد ابراهيم العلي المحترم. أخوتي الكهنة والرهبان المحترمين. أخواتي الراهبات المحترمات، أبناء الرعية الأعزاء، أيها الحضور الكريم، يا شعب الله المحبوب.
"
أبارك الرب في كل حين وتسبحته في فمي على الدوام مز.34_2
عبارة أطلقها داؤد النبي معلنا بأن حياته بكليتها قيثارة تسبح الرب في خلقه ‘طيل حياته هكذا نحن ايضا لا فقط ان ناكل ونشرب ونلبس ونعمل ووو.. بل نبارك و نسبح الرب على كل ما منحه لنا في حياتنا. وخصوصا حياة الأسقف والخور اسقف والكاهن وكل مكرّس للرب هي التسبيح والترنيم للرب وخدمة المؤمنين
واني انتهز هذه المناسبة مناسبة ترقيتي الى الرتبة الخور اسقفية كي اعلن بان المباركة والتسبيح هي رسالة الحب التي علمنا اياها معلمنا الرب يسوع والحب هو التسامح المغفرة قبول الآخر كما هو، والحب يجمع ولا يفرق علينا ان نكون يدا واحدة لبناء هيكل الله ونشر ملكه. لنكون شهودا حقيقيين كرعات وكمسيحيين
وختاما، باسمي وباسم رعية مار يوحنا الرسول أقدم الشكر لله الذي شاء واختارني لهذه الخدمة، كما ونقدم شكرنا لغبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث الكلي الطوبى الذي كان يتمنى ان يكون بيننا اليوم ولسيادة المطران مار يولييوس ميخائيل الجميل الجزيل الإحترام. شكرا لكم السادة الأساقفة، يشرفني كثيرا حضوركم ومشاركتكم معنا فرحتنا وصلاتنا، شكرا لك للمنسيورتوماس حبيب القائم بالأعمال في السفارة البابوية شكرا لكم سيادة السفيرالعراقي المحترم على تلطفكم بمشاركتنا فرحة رعيتنا. ، شكرا لكم أيها الآباء الكهنة والرهبان والراهبات الذين عانيتم وجئتم من قريب أو من بعيد لتشاركوا معنا في هذه الصلاة، شكرا لكم ايها الشمامسة والجوقة لحسن أدائكم وجعلكم هذا الإحتفال أكثر بهاء ورونقا، شكرا لكم انتم الذين ساهمتم في تنظيم هذا الاحتفال هنا في الكنيسة وفي القاعة. شكرا لكم أنتم العاملين في وسائل النشر والإعلام والتصوير قناة عشتار وسويويوتيفي. شكرا لكم جميعكم أيها الحضور الكرام الذين جئتم من بعيد من المانيا وبلجيكا والسويد والمملكة المتحدة، شكرا لرعية مار يوسف لإعطائنا الكنيسة لهذا الأحتفال . دعاؤكم يعضدنا ويسهل خدمتنا لكم، لمجد الله قبل كل شيء ولرفع شأن أمنا الكنيسة. أمين