Museum

متحف

فنانونا السريان

فن

رياضة

أدب

أعلام

أرشيف الاخبار

منتديات السريان

منتديات بخديدا

موارد السريان

السريان

 

الأب يوحنان جولاغ في ذمَّة الخلود

نعت الأخبار أبانا الراحل يوحنان جولاغ
وجاء في خبر النعي المنشور على صفحات موقعي عنكاوا وبخديدا

 

الكنيسة الكلدانية تفقد علما بارزا من اعلامها

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبا وفاة الاب والمعلم الفاضل يوحنا جولاغ ... وبرحيل الاب جولاغ تكون المسيحية قد فقدت علما من اعلامها الكبار الذي كان منارة للطقوس  الكنسية ... فقد عرف الاب جولاغ بااتقانه للمقامات الطقسية وترجمة الكثير منها  من اللغة الكلدانية الى السورث ... كما ولديه العديد من التسجيلات  وبصوته الشجي الحنون لمقامات كنسية وقداديس مع لفيف من الكهنة والمطارين واعذبها مع المثلث الرحمة الطران افرام بدي
رحم الله ابونا يوحنا جولاغ وليسكنه فسيح جناته وليهب لاهله وذويه ولرعيته الصبر والسلوان
مع تعازي القلبية لاخي وزميلي المهندس صباح جولاغ وزوجته برناديت في ليون ـ فرنسا ... والذي كان متهيا للسفر للعراق مع العائلة لروية اخيه وحبيبه وابيه يوحنا جولاغ...ولكن هذا ما قدره الله وان شاء الله تكون اخر الاحزان

د. وعدالله عزيز الكركجي


الكنيسة الكلدانية تفقد علما بارزا من اعلامها


لقد كان حقاً ذلك المعلِّم المرشد الذي إمتلك بغزارة علمه وثقافته مدرسةً
 تحمل إسمَه وبخاصة في مجال الترتيل الكنسي، المنتهل من عمق الطقس وجلال
 الكلام وحسن النطق ورصانة النغم
وإني إذ تلقيتُ النعي لأجدنَّ فيه فاصلة زمن أنقطع حضورها، إنتقالاً إلى
 خلود الأبد تحدثتُ إليه تلفونياً قبل ثلاثة شهور، وكلانا في أقاصي البُعد؛ فتجدد الربط
 فيما بيننا، واستنشقنا معاً للحظات نسيم الحياة
ستكون لي وقفة، غير مبتورة، لأفتح لأبينا جولاغ سِفراً يؤرِّخ له نزراً من
 ملَكَته ولمحاتٍ من عطائه الجمّْ. له إستحقاق مثل هذا وأكثر
وكما كتبَ ولحَّن وأنشدَ، لنردِّد معه نشيدَه الخالد (اللهم إرحمني) الذي
 صار يُردَّد من قبل جوقتنا في كنيسة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا، والذي
 يقول نصُّه

اللهم ارحمني 

  اللهــمَّ إرحــمني    بحسـَبِ نعــمتِك   (2)

 وبرحمتِك الواسـعة     أُمـحُ آثــــامي  (2)        

إغسِلْني كثيراً مِن إثمي   ومن خطيَّتي طهِّرني (2)  

  فإني أعرِف آثامي  وخطايايَ أمامي في كلِّ حين

إليكَ وحدَك أخطأتُ     والشـرَّ قدّامـَك صنَعتُ

كلمات وألحان: الأب يوحنان جولاغ (الموصل 1984)

*************

أحدى زياراته لداري في بغداد، جالساً إلى أبنائي

باسم حنا بطرس