لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

فإِني أَشتاق أَن أَراكم لأحمل إليكم موهبةً روحيةً لتَثبيتكم،  

رومية 1 : 11 – 12.

سيادة المطران جبرائيل كسّاب مع جاليتنا الكلدانية
في نيوزيلندا

 

كان عيداً كرنفاليَّاً يوم حلَّ سيادة المطران جبرائيل كسّاب أباً متفقِّداً رعاياه الكلدان في نيوزيلندا، في زيارة خاطفة قصيرة خصَّها لهم، قُبَيلَ الإنشغال بمهام عيد الميلاد المجيد وراس السنة الميلادية الجديدة.

إذْ وصل سيادته مطار مدينة أوكلند في الساعة الحادية عشرة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق 15 / 12 / 2006 ، وكان في إستقباله راعي كنيسة مار أدي الرسول الكلدانية الأب فوزي كورو وجمع من خورتنا.

 

سيادته محاطاً بمستقبليه من أبناء الرعيَّة

 

ففي غضون خمسة أيامٍ تفقَّد وبصحبة خوري الرعية الأب فوزي كورو، الجالية في أربعة تجمُّعات رئيسة لهم في مدن: هاملتون، وأوكلند (شمالاً وجنوباً)، والعاصمة ويلنكتون، حيث أُستُقبِل بما يليق بشخصه الكريم من الحفاوة والإكرام.

في يوم السبت المصادف 16 / 12 زار مدينة هاملتون برفقة راعي الخورنة، وترأَّس القداس الإلهي، معرباً عن فرحه الكبير للقاء أبناء الرعية.

في  مدينة هاملتون

 

وفي شمال أوكلند، كان موعدنا مع سيادته ظهيرة يوم الأحد الموافق 17 كانون أول 2006، فأقام الذبيحة الإلهية على مذبح الرب في كنيسة سانت توماس مور، التي إحتشد بين جدرانها أبناء الرعيَّة فرحين مستبشرين بأبيهم، ليلتقيهم من بعد على مائدة الغداء.

شعبنا المؤمن في كنيسة سانت توماس مور بشمال أوكلند

الأب فوزي كورو يرحب بسيادته

 

وفي مساء ذات اليوم، ترأَّس سيادته القداس الإحتفالي الكبير على مذبح الرب في كنيسة (مار أدَّي الرسول الكلدانية – جنوب أوكلند) في موكب مهيب بنشيد (التسبيح - شباح لمريا بقدشي)، لتنطلق الحناجر بهتاف (مرحباً سيدنا) ومن ثم يدوِّي التصفيق عالياً بين جدران الكنيسة. وقد حضر الأب جريس البطرس، خوري كنيسة الملكيين اللبنانيين الكاثوليك.

سيادته والأب جريس البطرس

سيادته يترأس القداس وإلى جانبه الأب فوزي كورو

 

وفي يوم الأثنين، 18 كانون أول الجاري، توجَّه وبرفقة الأب فوزي كورو إلى العاصمة ولنكتون حيث أقام القداس الإلهي وبحضور السفير البابوي ورئيس أساقفة نيوزيلندا للكنيسة الكاثوليكية والأب أبرم راعي كنيسة الجاثاليقية الشرقية القديمة.

 

تناول في مواعظه القيمة التي تحدَّث بها للمؤمنين خلال القداديس، عن فحوى تعليم الإنجيل الثالث من زمن البشارة، وكذلك نوَّه بالمسؤولية الجديدة التي استلمها، ودعا إلى التواضع، وتمتين التعاون بين جميع المؤمنين والإكليروس.

 

 

ولئن كانت زيارة أبينا المطران كسّاب هي الأولى لنيوزيلندا، فلقد أينعت على قِصَرها بثمارعطائها عبر مشاعر الولاء والإنتماء والمحبة التي بثَّها أبناء الرعيَّة لسيادته، فبادلهم بمثلها وأكثر.

كما وعدنا بزيارة ثانية بُعَيد إحتفالات عيد الميلاد المجيد وراس السنة الميلادية الجديدة، ليقوم بزيارة تفقدّية للعوائل إعراباً عن محبته لهم وشكره لما غمروه من حب عميم.

أجل، كانت زيارته عيداً كرنفاليَّاً إحتفلنا بها بما يليق.

    

       موكب شمامسة شمال أوكلند                            في مدينة هاملتون

على مذبح كنيسة سانت توماس مور

 

كتابة الشماس بنيامين القس 

تصوير الشماس زهير القس.

إعداد باسم حنا بطرس