لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

 

لاتكن اعمى.. فتش عن حب الله في قلبك

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:bNtSvwxugMmzwM:http://www.ayletmarcharbel.org/images/Jesus058.jpg&t=1

"من ضربك على خدك الايمن ادر له الاخر" هذا ما علمنا اياه يسوع المسيح

نحن كلنا عراقين ليس هناك فرق وان كنا مسلمين، صابئة، يزيديين، يهود ومسيحيين الكل ننتمي الى وطن واحد، الدين لله وحده والوطن للجميع. اننا لا ننسى ان هناك ثلاث ديانات رئيسية تعبد اله واحد: الاسلام، اليهودية والمسيحية، واننا نؤمن بالحياة الازلية وسياْتي ملك يدين العالم  بالعدل

يُعتبرالعراق من الاراضي المقدسة: ابو الانبياء (ابراهيم) جاء من اور جنوب العراق، يونان النبي، دانيال، ناحموم، ... ارض الحضارات، افتخر لانتمائي له. اذكر طبيب اسشاري الماني (رحمه الله) قال لولا حضارة وادي الرافدين لكٌنا قرود ننط على الشجر. الاب بطرس حداد قال لي كل موضوع تاريخي ندرسه منذ البداية اي اصله وثم يُقيم (رحمه الله)

من فم ملئ بالدم صبرت السيدة العذراء وهي ترى وحيدها يسير طريق الجُلجُلة ويسمرونه على خشبة الصليب، لكن وحيدها فكر بالالمِ الكبير الذي تعيشه امه الغالية فدعى تلميذه الحبيب لتكون امه وامنا جميعا لانه بالحب البنوي يخفف الاّم وحيدها.  وحيدها، وهي دعوة لكل ذوي الشهداء: الحب وحده دوائكم لتحمل اوجاعكم لآن دمائهم الزكية لا تنسى ابدأ، اذا غضبت او حقدت ما الذي اجنيه، الهدوء ليس ضعفاً بل قوة جبارة كالفلسفة (التى اسسها المهاتها غاندي ابرز شخصية في الهند خلال القرن العشرين) اللاعنف. حيث قال: الكراهية تقتل دائم والحب لا يموت ابداً، وكل شئ في الحياة حي ينمو ويكبر اٍلا الحزن يبداْ كبيراً ثم يغدو صغيرايحبني الله عندما اعطاني الدين ليصبرني ويُهدني الى طريق الصواب واْكون من الفائزين، وان اعطاني الاّم، الصعوبات والمشاكل فإنه يريد سماع صوتي في دعائي له وينتظر مني الحمد والشكر وفي الحزن يريد ان يختبر إيماني، وان اعطاني القناعة والرضا فإنهما اجمل نعمة
ففي كورنثوس الأولي 4:13-8أ) "المحبة تتأني وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها. ولا تحتد و لا تظن السوء ولا تفرح بالأثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر علي كل شيء. المحبة لا تسقط أبدا".
عندما كنت في العشرينات سمعت هذه القصة الحكيمة تركت بصماتها على حياتي: كان ملك وذو حكمة ايضا طلب من الله انه يستطيع ان يطعٌم كل معمورته دون مساعدة من الله، بعد ثلاثة ايام نادى الله: اترى استطعت بنقودي وحكمتي ان ارعى كل في مملكتي..اجابه الرب اله: احفر تحت الصخرة هنا فتجد نملة حية هل قمت باطعامها ايضا. ان الرب يرعاني وقد تكون مساعدته لي غير مرئية (قانون الايمان) 

ان احبائنا اللذين سافروا قبلنا الى الحياة الحقيقية كما وصفها الاب يوسف توما (الله يذكره بالخير) قطعوا هذه الطريق ووصلوا الى دار الأخرة حيث اينما يوجد الحب توجد الحياة

وجّه أفكارك وتاْمل يسوع المصلوب، وجسده الموضوع بين ذراع امه مريم وقل: "هذا هو رجائي ومصدر سعادتي! أنا أتشبّث بك بكلّ كياني، ولن أتركك قبل أن توصلني إلى برّ الامان                                                                                                                                         

الله يرحمهم ويرحمنا ايضا

حنان باسم بطرس     اوكلند نيوزلاند

 

 

خواطر!

م. غادة باسم حنا بطرس

(نيوزيلندا – أوكلند)

___________________________________________

كلانا سواء

كنا نتحادث ذات يوم عن موضوع الخلاص فقالت إحدى الحاضرات:

"ولكني اعجب لماذا لا يكون مركز الشخص الذي يحاول أن يعيش عيشة أدبية فاضلة أحسن من مركز الشخص الشرير من جهة موضوع الخلاص ودخول السماء"

فأجاب واحد منا:

"لأجل هذا السبب البسيط. لنفرض أننا ذهبنا سوياً لمشاهدة حفلة من الحفلات وسعر الدخول إليها هو ريال للتذكرة الواحدة. وكان معك نصف ريال فقط وأنا لم يكن معي شيء بالمرة: فإيانا مركزه أفضل من مركز الآخر من جهة الدخول إلى الحفلة؟"

فقالت السيدةعلى الفور:

كلانا سواء

فأجاب الصديق الآخر:

"هذا صحيح ولأجل هذا لا يتمتع الشخص الذي يرتكز على أخلاقه وآدابه بمركز أفضل من مركز الخاطئ الشرير من جهة قبوله أمام الله.

ولكن إفترض أن شخصاً غنياً لاحظ حيرتنا وعجزنا عن الدخول فقدَّم لكل منا تذكرة لحضور الحفلة على حسابه الخاص فما الأمر حينئذٍ؟"

فأجابت السيدة قائلةً:

"حينئذٍ يمكننا الدخول معاً سواء بسواء".

فقال صديقنا:

"هكذا الحال معنا. لما رأى مخلصنا يسوح المسيح عجزنا وحيرتنا جاء ومات وحصل لنا فداءً أبدياً (عب 12:9) والآن هو يقدم لك ولي مجاناً جواز الدخول إلى حضرة الله وإلى بيت الآب. فقط إحذري من أن يغرر بك نصف الريال الذي معك فتستغنين به وترفضين الهبة المجانية فيتعذر عليك الدخول أخيراً".

أيها القارئ العزيز:

قد يأتي اليوم بأسرع مما تظن الذي فيه تصدمك هذه الحقائق.

فهل حصلت على جواز الدخول إلى السماء وإلى حضرة الله؟

"الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو 23:3)

"المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة" (1 تي 15:1)

 

 

من غادة باسم بطرس

الصليب المقدس

بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين

  أيها الاله العظيم الذى تعذَّبتَ على خشبة الصليب من أجل خطاياي؛ كن معى

 

يا يسوع المسيح  بصليبك المقدس إرحمنى .

يا يسوع المسيح بصليبك المقدس نجِّنى من كل أذى .

يا يسوع المسيح بصليبك المقدس نجِّنى من كل سلاح ماض .

يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس نجِّنى من كل خطيئة مميتة .  

يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس صِلنى إلى طريق الخلاص .

يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس نجّنى من كل خطر جسدى أو روحى .

يا يسوع المسيح بقوة صليبك المقدس كن تعزيتى وقوتى على حمل الشدائد لأجل محبتك.

يا يسوع المسيح بقوة صليبك نجّنى من نار جهنم ورِثنى الآخرة الصالحة.

يا يسوع المسيح بقوة صليبك المقدس زدنى ايمانا وثبتنى بمحبتك إلى الأبد .

لصليبك ياسيدى نسجد ولقيامتك المقدسة يارب نمجد .

بحق ميلادك العجيب ودمك الثمين وموتك على الصليب لأجل خطاياى احفظنى آمين.

 =================================================

  بارك يا رب الآخرين المرسَل لهم هذه التأملات....

 

..........................................

اكبس على الصورة

سألت الرب

غادة باسم حنا بطرس 

الثقة بالله

 وفيما هو مجتاز رأى إنساناً أعمى منذ ولادته. فسأله تلاميذه قائلين " يا معلّم مَن أخطأ، هذا أم أبواه حتى وُلد أعمى؟" أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه. ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل. ما دمتُ في العالم فأنا نور العالم

 

الحياة الجديدة

 

نعتبر البيضة رمزاً لعيد القيامة لأنها قشرة يخرج الصغير منها إلى الحياة أو هي ولادة جديدة نحو حياة جديدة!

 

هناك مقولة أعتز بها الحقيقة حرة ولو كانت مرة

كان لي   صديقة تعاني من مرض عُضال كان عليها أن تهاجر الى  إحدى  البلاد الغربية لتتلقى الرعاية. قدَّمت أوراقها كغالبية الناس وهي تعرف جيداً أنَّ من الصعب جدا ان تُقبل في احدى هذه البلاد؛ كما حكى الجميع عن إستحالة حصول الموافقة

لكنها كانت تحس دائماً برعاية الله لها، حيث تتلقى مساعدة الغريب قبل القريب، وحتى أنَّ التقلُّبات الجويَّة كانت مناسبة ساعدتها على إكمال وتقديم اوراقها، لكونها تعاني من المرض العُضال

ودارت الأيام وطالت وهي تصارع القلق في تأخُّر الموافقة. لكنها كانت تتحلّى بالصبر، والصبر جميل كما يُقال

وفي "الأحد الجديد" صدرت الموافقة؛ فتنفَّست الصعداء، وشكرت العناية الإلهيَّة، إذ كانت تحس دائما أنَّ حياةً جديدة ستوهَب إليها بعد عيد القيامة

وهكذا كان خروجها بولادة جديدة من "قشرة البيضة" المطرَّزَة بألوان الطيف الجميلة نحو الحياة الجديدة. نحو نور العالَم

 

حنان باسم حنا بطرس

(موسم الصوم والقيامة لـ 2007)